فاز الإعلامى والدبلوماسي الفلسطينى د عبد الرازق أبو جزر المستشار الإعلامي فى سفارة فلسطين بنيودلهي بجائزة مجلة  (DIPLOMATIST) التقديرية للعام 2023
وقد أقامت المجلة إحتفالها السنوى بالعاصمة الهندية نيودلهي بمناسبة مرور 27 عاما على تاسيسها كأول مجلة فى الهند تختص بتغطية ومتابعة الشؤون الدبلوماسية وحضر الإحتفال عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي لدى نيودلهي وسفير أرتريرا  السيد H.

E. Mr. Tsehaye Woldemariam  وكذلك مؤسسة المجلة ورئيس التحرير السيدة Linda Brady Hawke  بالإضافة إلى ممثلى السفارات والبعثات الدبلوماسية لدى نيودلهى وممثلي عن القطاع القطاع ووزارة الخارجية الهندية والشخصيات العامة من مختلف المجالات.

وفاز ثلاثة إعلاميين بجائزة المجلة التقديرية لدورهم الإعلامى المتميز وهم كل من د عبد الرازق ابو جزر المستشار الاعلامى فى سفارة فلسطين لدى الهند والإعلامى السوري د وائل عواد مراسل وكالة الأنباء السورية والمقيم فى نيودلهي ورئيس نادي المراسين الاجانب لمنطقة جنوب آسيا السيد Mr. Venkat Naryan  ، وقد خط على الجائزة (أعطيت هذه الجائزة للدكتور عبد الرازق أبو جزر المستشار الإعلامي فى سفارة فلسطين وهى شهادة على شغفك بالعمل الجاد والإلتزام بالتميز الصحفي ) 
وقال د أبو جزر إن فوز فلسطين بهذه الجائزو وهذا التقدير فى هذه الظروف التى يمر بها الشعب الفلسطينى وإستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إنما هو وجها اخرا من أوجه النجاحات الفلسطينية وتعكس التميز الفلسطينى الدائم فى كل المجالات 
وأضاف د أبو جزر إننى أعتبرها جائزة تقديرية ليس لى شخصيا بل لأكثر من (70) صحفيا فلسطينيا سقطوا فى ميدان الواجب شهداء بفعل الرصاص الاسرائيلي فى قطاع غزة وهم يحاولون أن ينقلوا الحقيقية والرواية الفلسطينية للعالم .
مشيرا إلى أن الصحفيين الفلسطييين  كانوا ولا يزالون وجها آخرا من أوجه النضال الفلسطينى دفاعا عن قضايا شعبهم وتثبيتا لرواية الحق الوطنى الفلسطينى فى مواجهة آلة الإعلام الإسرائيلية والحليفة المغرضة .

فوز الإعلامى الفلسطينى د عبد الرازق أبو جزر بجائزة مجلة الدبلوماسي التقديرية للعام 2023

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفارة فلسطين نيودلهى

إقرأ أيضاً:

الحضور التركي بإفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟

نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، تقريرا، سلّطت فيه الضوء على النجاح الذي حققته تركيا من خلال دور الوساطة في المفاوضات بين  إثيوبيا والصومال، والتي انطلقت في تموز/ يوليو الماضي.

وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن أنقرة قادت لأول مرة منذ حضورها الفعلي في القارة الإفريقية سنة 2005، مفاوضات بين بلدين بمفردها، في ظل ظرف إقليمي صعب.

وأضافت أن هذا النجاح له طابع خاص من المنظور التركي، لأنه تحقّق في منطقة القرن الإفريقي التي كانت نقطة انطلاق نحو غزو الأسواق الخارجية، ومن خلاله توجه أنقرة رسالة تحدٍ إلى القوى "التقليدية"، وتعزز مكانتها كلاعب محوري في القارة، وتوسع مجال نفوذها هناك.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، ورئيس الصومال حسن شيخ محمود، قد وقّعا في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري اتفاق مصالحة في أنقرة بفضل الجهود التي بذلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في سبيل ضمان تسوية الخلاف بين البلدين والالتزام "بالمضيّ نحو المستقبل بشكل سلمي".

ثماني ساعات من المفاوضات
نقلت المجلة عن الخبير في مركز أوسرام لدراسات الشرق الأوسط في أنقرة، كان دفجي أوغلو، قوله: "تعززت علاقات تركيا القديمة مع الصومال بفضل الاستثمارات والدعم العسكري الذي تقدمه أنقرة.
 
وفي الوقت نفسه، تُعد إثيوبيا أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لتركيا في إفريقيا، ومركزاً دبلوماسياً محورياً في القارة. تصاعد التوترات بين الصومال وإثيوبيا كان من الممكن أن يهدد مشاريع التعاون والأنشطة التجارية والمصالح الاستراتيجية لتركيا مع هذين البلدين".

وذكرت المجلة أن الأمور كانت على حالها منذ الجولة الثانية من المفاوضات في آب/ أغسطس من العام الحالي، وقد أُلغيت الجولة الثالثة المقررة في أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن المشاورات السرية استمرت تحت إشراف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.

وبحلول أوائل كانون الأول/ ديسمبر، أحرزت المحادثات تقدماً خوّل للرئيس التركي، دعوة أبي أحمد وحسن شيخ محمود إلى أنقرة. وبعد ثماني ساعات من المفاوضات، أنهى الزعيمان الخلاف، وعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.


سبب الأزمة
كانت إثيوبيا التي حُرمت من واجهة بحرية منذ استقلال إريتريا سنة 1993، قد وقعت في كانون الثاني/ يناير 2024، بروتوكول تعاون مع أرض الصومال.

بموجب الاتفاق، تعترف أديس أبابا بأرض الصومال كدولة مستقلة مقابل حصولها على عقد استغلال شريط ساحلي بطول 20 كيلومتراً.

بذلك، تضمن إثيوبيا الوصول إلى البحر الأحمر، مع إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وتطوير تجارتها، دون الاعتماد حصريا على ممر جيبوتي.

ردا على ذلك، استدعت السلطات الصومالية سفيرها في أديس أبابا، وبدأت خطوات للتقارب العسكري مع مصر، العدو اللدود لإثيوبيا، حسب تعبير المجلة.

وفي شباط/ فبراير وآذار/ مارس 2024، وقعت الصومال مع تركيا اتفاقاً اقتصادياً وعسكرياً، واتفاقاً للتعاون في مجال الطاقة. ينص الاتفاق الأول على أن تشرف أنقرة على تجهيز وتدريب البحرية الصومالية لمساعدتها في حماية ثرواتها وحدودها البحرية وتعزيز قدراتها ضد عمليات القرصنة وحركة الشباب المجاهدين.

ويمنح الاتفاق الثاني تركيا الحق في استكشاف النفط والغاز في المياه الصومالية واستغلال الحقول الهيدروكربونية عند اكتشافها. ومنذ ذلك الحين، سعت أنقرة لإيجاد حل يرضي الطرفين.

اتفاق المصالحة
يقوم اتفاق الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر على نقطتين أساسيتين، إذ تنص النقطة الأولى على اعتراف إثيوبيا بوحدة أراضي الصومال وسيادتها، أما الثانية فإنها تنص على حق أديس أبابا في الوصول التجاري إلى البحر "في إطار القانون الدولي مع احترام سيادة الحكومة الفيدرالية الصومالية".

إلى ذلك، تعهّدت مقديشو وأديس أبابا بتوقيع اتفاقيات تجارية ثنائية من شأنها تأمين وصول إثيوبيا بشكل آمن وموثوق إلى البحر تحت إشراف السلطات الصومالية.

ومن الناحية العملية، يتعين على الفرق الفنية من كلا البلدين بدء مفاوضات تحت إشراف تركيا بحلول شباط/ فبراير 2025، على أن تُختتم في غضون أربعة أشهر. وأي نزاع يتعلق بتفسير أو تنفيذ هذه الالتزامات ينبغي حله عبر الحوار، مع إمكانية اللجوء إلى تركيا إذا لزم الأمر.


سياسة براغماتية
أضافت المجلة أن الرئيس التركي قد راهن من خلال تدخله بشكل شخصي في المفاوضات على العلاقات القوية التي تجمعه مع أديس أبابا ومقديشو. في 2005، عندما كان رئيسا للوزراء، اختار أردوغان إثيوبيا لتكون وجهته الأولى في إفريقيا.

يوجد في الوقت الراهن أكثر من 200 شركة تركية في إثيوبيا، كما لعبت الطائرات المسيّرة  من طراز "بيرقدار تي بي 2" التركية، دورا كبيرا في النزاع بين حكومة أبي أحمد والمتمردين في تيغراي.

من جهتها، تعد الصومال منطقة حيوية مهمة لتركيا في القارة، حيث تدير شركتا البيرق وفافوري ميناء ومطار مقديشو، وقد أنشأت أنقرة قاعدة عسكرية في البلاد تعمل على تدريب الجيش الصومالي على: "مكافحة الإرهاب".

وأكدت المجلة أن تركيا لن تتخلى عن نهجها البراغماتي في هذه المنطقة التي تقع عند مدخل مضيق باب المندب، أحد أكثر الطرق التجارية ازدحاماً في العالم.

ويقول دفجي أوغلو في هذا السياق: "لا تعترف تركيا بأرض الصومال كدولة مستقلة، لأن ذلك قد يضر بوحدة أراضي الصومال وبعلاقاتها مع أنقرة. مع ذلك، تدرك تركيا أن أرض الصومال بحاجة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية. لذلك، تقدم لها المساعدة بشكل غير مباشر من خلال بعض المشاريع الإنسانية والاقتصادية".


مصالح متضاربة
ترى المجلة أن التوترات في المنطقة تفتح الباب للتساؤل عن إمكانية صمود اتفاق 11 كانون الأول/ ديسمبر، في ظل وجود أطراف مؤثرة أخرى، على غرار عدد من الدول الغربية التي تملك قواعد عسكرية في جيبوتي ومصر، التي تخوض نزاعًا مع إثيوبيا بشأن تقاسم مياه النيل.

ووفقا للمجلة، تلعب الإمارات العربية المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي دورا محوريا في المنطقة، حيث أقامتا علاقات مع أرض الصومال، القريبة جغرافيا من الحوثيين في اليمن. رغم نجاحها الدبلوماسي الأخير، لم تتمكن تركيا من حل الخلاف الإقليمي الذي تغذيه التوجهات الانفصالية.

ويقول الباحث في السياسة الخارجية بمركز سيتا في أنقرة، تونتش دميرتاش: "تم تعزيز صورة ومصداقية تركيا على الساحة الدولية بفضل مسار أنقرة. من خلال العمل وفقًا لمبدأ حلول إفريقية للمشاكل إفريقيا، قد تتمكن تركيا، إذا طُلب منها ذلك، لعب دور الوسيط لاستئناف المحادثات بين الصومال وأرض الصومال أو بذل جهود للوساطة بين السودان والإمارات العربية المتحدة".

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة ترشّح فيروز وحسام موافي لجوائز «النيل» و«التقديرية»
  • فى رحلة البحث عن التريند.. بلوجرز 2024 بين الشهرة والمحاكم
  • هل يفعلها «نور» فى «المتحدة»؟!
  • هيئة البيئة – أبوظبي تكرِّم المدارس المتميزة في تطبيق الاستدامة للعام الدراسي 2023-2024 ضمن مبادرة المدارس المستدامة
  • الحضور التركي بأفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • الحضور التركي بإفريقيا.. كيف نجح أردوغان في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال؟
  • فلسطين: 12820 طالبًا استُشهدوا و20702 أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023
  • عبير صبري أحدث المنضمين لمسلسل شباب امرأة مع غادة عبد الرازق
  • كاتب صحفي: الحراك الدبلوماسي نحو دمشق خطوة إيجابية لحماية الأمن القومي العربي
  • جورجينا تحيي موضة التسعينات في موسم الرياض (صور)