الإمارات تستقبل مجموعة جديدة من الأطفال ومرضى السرطان الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وصلت مجموعة جديدة من 93 مصابا معظمهم من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين إلى الإمارات لتلقي العلاج، في إطار حملة "الفارس الشهم 3" الإماراتية لدعم منكوبي غزة.
ويأتي ذلك ضمن توجيه رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين، وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات.
وحطت الطائرة القادمة من مطار العريش بمصر في مطار أبوظبي، وعلى متنها 93 من الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع 80 مرافقا من عائلاتهم.
وقالت مها بركات، مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون الصحة: "هذه الرحلة الثالثة والتي تأتي ترجمة لمشاعر الخير التي يكنها شعب دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. ومحاولة لمد يد الدعم للفئات الأكثر احتياجًا وللقطاع الطبي الذي يعاني في القطاع".
وأضافت أن المستشفيات في الإمارات ستقدم للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، موضحة أن الدعم الإنساني سيتواصل للتخفيف عن كاهل الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا مأساوية.
وفي هذا الصدد، وجه بن زايد بتقديم مساعدات بقيمة 20 مليون دولار، كما وجه بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مرضى السرطان غزة وزير الخارجية الاماراتية
إقرأ أيضاً:
رئيس الأونروا: لا بديل عن تعليم الأطفال الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه "لا يوجد بديل" للخدمات التعليمية التي تقدمها الوكالة، محذرًا من أن الحظر الإسرائيلي على عملياتها سيترك مصير الملايين "معلقا بخيط رفيع".
وأضاف لازاريني، في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع إكس: "نصف أطفال غزة كانوا يتعلمون في مدارس الأونروا قبل اندلاع الحرب العام الماضي".
وأضاف أن "تفكيك الأونروا في غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم في المستقبل المنظور"، مشيرا إلى أن الخطة الإسرائيلية لوقف عمل الوكالة قد تدفع الأطفال إلى الاستغلال والفقر والتطرف.
وأشار إلى أنه "بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن ينصب التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع".
واختتم قائلا: "هذه هي الطريقة الوحيدة لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدارس لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليًا بين الأنقاض".