الصحة الفلسطينية: 16 ألف شهيد و35 ألف جريح وستة آلاف مفقود حصيلة العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء أن حصيلة العدوان الصهيوامريكي الأخير على قطاع غزة، الذي استمر 48 يوما على التوالي، بلغت حتى الآن 16 ألف شهيد، و35 ألف جريح، وستة آلاف مفقود.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في تصريحات خلال تفقدها للجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، إن هناك 35 ألف جريح في قطاع غزة بحاجة إلى العلاج وسط منظومة صحية مدمرة في القطاع بسبب العدوان، مشيرة إلى أن هناك 26 مستشفى من أصل 35 في غزة باتت خارج الخدمة بسبب الاستهداف الموجه لها.
ونوهت إلى أنه تم، حتى الآن، استقبال 470 جريحا من قطاع غزة في المستشفيات المصرية، معربة عن أملها في أن يتم التنسيق لخروج المزيد من الجرحى خلال الأيام المقبلة.
كما شددت على ضرورة إدخال المساعدات إلى غزة، الذي يعاني شحا شديدا في التغذية والإعاشة والأدوية واللوازم الطبية، مؤكدة أن القطاع بحاجة إلى الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».
وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.