ابين (عدن الغد) خالد دهمس

اختتمت صباح اليوم الثلاثاء 28 /11 / 2023م بقاعة مؤسسة بلقيس بمدينة جعار محافظة أبين الدورة التدريبية للاعلاميين النشطاء الحقوقيين في دور الاعلام الحقوقي والاجتماعي في نشر ثقافة حقوق الانسان ورصد وتوثيق الانتهاكات التي نظمتها منظمة حق للحقوق والحريات برعاية  الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان خلال الفترة من 27 - 28 نوفمبر 2023م بمشاركة :20صحفيا وإعلاميا وناشطا حقوقياً.


حيث تناولت في يومها الأول دور الاعلام الحقوقي في نشر ثقافة حقوق الانسان ورصد الانتهاكات قدمها الاكاديمي والحقوقي المدرب أ. محمد بن محمد ناصر العولقي استعرض فيها التعريف بالثقافة الحقوقية وترسيخ الديمقراطية وحماية حقوق الانسان وتغيير العقليات من خلال الاليات في النشر التوثيقي المدعم بالحقائق وخلق اجواء للحوار ومتابعة الاخبار والاحداث..

وتطرق العولقي الى ان الدراسات الدولية تتحدث الاقناع بحقوق الانسان تمر بخمسة مراحل ومنها الادارك ثم المحاولة او التجربة والاقناع والتبني، تعزيز حقوق الانسان كافة هي مسؤولية تقع على وسائل الاعلام الدراما لها دور مهم بتدعيم قيم حقوق الانسان تقديم المعلومات الصحيحة والبعيدة عن التحيز.. 
كما تناول دور الإعلام في تشكيل  الوعي بقضايا حقوق الإنسان.. 
واستعرض معنى الاعلام الحقوقي الذي يسهم في تطوير معرفة ومهارات وقيم المواطن تجاه حقوق الإنسان واخلاقيات الاعلام الحقوقي والالتزام بالمبادئ الأخلاقية التي تحكم سلوم الصحفيين والمؤسسات الاعلامية.

تناول في محور الورقة الثانية المدرب الاستاذ والإعلامي الحقوقي جمال محمد حسين عن عملية الرصد والتوثيق لانتهاكات حقوق الإنسان ومنها التعريف بمصطلح الرصد وهي عملية منظمة للحصول على المعلومات الصحيحة بدقة موثقة بالأدلة والبراهين كما تم تعريف المتدربين عن كيفية تقصي الحقائق وتعريف التوثيق للانتهاكات وماهي الوقائع التي سيتم رصدها وخطة الرصد.. 
وتناول الاستاذ جمال المبادئ العامة لعملية الرصد والتوثيق المهنية والنزاهة والحيادية والموضوعية والغاية من الرصد لمنع تجدد الانتهاكات ونشر الوعي والحماية وتدعيم الدعاوي القضائية بحقائق والحفاظ على المعلومات الصحيحة. 
كما تم تعريف المشاركين كيفية توثيق حالات التعذيب وآليات اعداد التقارير ومحتوى التقرير.

وهذا وقد عبر عدد من المشاركين في الدورة عن أهمية هذه الدورة في حياتهم العملية والمهنية وتزويدهم بعدد المفاهيم والمعارف والمهارات حول دور الاعلام الحقوقي ونشر ثقافة حقوق الإنسان وحرية الاعلام والتعبير والقوانين الدولية والتشريعات والمعاهدات في حماية حقوق الإنسان  واشاعة هذه الثقافة الحقوقية والمساواة والعدالة وعدم التمييز ومساعدة الضحايا والحد من تلك الانتهاكات ورصدها وتوثيقها..

مشيرين الى ان المدربان الرائعان أ. محمد العولقي وأ. جمال محمد حسين قد زودا المتدربين بمعلومات قيمة ومن خلال ما يمتلكانه من خبرات وقدرات اضافية في المجال الاعلامي والحقوقي سيسهم في تطوير معارف ومهارات المشاركين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الاعلام الحقوقی حقوق الانسان حقوق الإنسان ثقافة حقوق

إقرأ أيضاً:

اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين

أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار لأن عقيدتها قائمة على التحريض المتنافي كلياً مع مفهوم الدولة الوطنية والمواطنة المتساوية، مشيرةً إلى أهمية تضافر الجهود لاتخاذ التدابير كافة لإجبار الميليشيات القبول بالحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى روسيا، أحمد الوحيشي، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
وفي السياق، منعت ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار، أهالي قرية «ورقة» بمديرية «ميفعة عنس» من إقامة صلاة التراويح في مسجد قريتهم، واعتقلت إمام وخطيب المسجد. وقالت منظمات حقوقية إنها «تلقت بلاغاً من أهالي قرية ورقة بمديرية يفيد باعتقال الميليشيات لإمام وخطيب مسجد القرية، منذ يوم الاثنين الماضي، ومنعهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد». وحذر خبراء ومسؤولون من استمرار ميليشيات الحوثي في ممارساتها وانتهاكاتها باختطاف المدنيين، خاصة النساء، بجانب موظفي المنظمات الأممية، وتهديد أمن المجتمع، وزعزعة استقراره.
ووصف وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، جريمة اختطاف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بأنها «مروعة»، وحدثت في مناطق عدة، وتعكس حالة الهلع التي تعيشها الميليشيات، خصوصاً بعد الضربات المركزة لعدد من مواقعها العسكرية.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الحملة المسعورة لاختطاف المدنيين جاءت بادعاءات مختلفة وباطلة، فقد اعتادت الميليشيات كيل التهم جزافاً، بما يعكس حالة الاضطراب التي تمر بها في هذه الفترة، وقد قامت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بإدانة هذه الجرائم وتوثيقها».
من جهته، اعتبر الكاتب اليمني المتخصص في شؤون حقوق الإنسان، همدان ناصر، أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسها الميليشيات مستمرة منذ سيطرتها على صعدة في عام 2011، ولن تتوقف في ظل سلبية المجتمع الدولي العاجز عن فعل أي شيء لوقف هذه الجرائم.
وشدد العليي في تصريح لـ «الاتحاد» على أنه يجب تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، والضغط عليها لتحقيق السلام والحفاظ على حقوق الإنسان في اليمن، التي ضمنتها الشرائع الدولية.
بدوره، حمّل مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، الميليشيات الحوثية المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب انتهاكاتها واختطاف المدنيين، مشيراً إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم ضد اليمنيين من قتل وتعذيب وتفجير منازل ونهب ممتلكات.
وفي تصريح لـ «الاتحاد»، حذر الزبيري من استمرار انتهاكات الحوثي ضد المدنيين وحقوق الإنسان، وتحدي المجتمع الدولي والقانون الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • صالون بورسعيد الثقافي يناقش ظاهرة التنمر والعنف لطلاب المدارس
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية