انطلاق المؤتمر الجماهيري لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالغردقة (صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الجماهيري الحاشد، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة 2024 .
وشهدت ساحة المؤتمر الجماهيري بالصالة المغطاة في مدينة الغردقة، وفود الآلاف من مواطنى محافظة البحر الأحمر بمدنها المختلفة.
وذلك بحضور آلاف المواطنين وقيادات حزب مستقبل وطن بالمحافظة، وأعضاء الكتلة البرلمانية في محافظة البحر الأحمر، وقيادات الأزهر والكنيسة والأوقاف بالمحافظة.
وأكد حزب مستقبل وطن، أن هذا المؤتمر يعد المؤتمر الثاني وهو الأكبر والذى يتم على أرض مدينة الغردقة، وذلك لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
كانت مدينة رأس غارب شهدت المؤتمر الجماهيري الأول لحزب مستقبل وطن، والذى شارك فيه الآلاف من المواطنين والعاملين بقطاع البترول.
ومن المقرر ان ينطلق المؤتمر في الثالثة والنصف عصرا بالصالة المغطاة لمدينة الغردقة، بحضور الآلاف من مختلف مدن المحافظة من الزعفرانة شمالًا وحتى حلايب جنوبًا.
كانت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة البحر الأحمر، عقدت اجتماعا تنسيقيا لهيئة مكتب الحزب بالمحافظة وذلك لمناقشة الاستعدادات للمؤتمر الجماهيري الثاني لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحر الأحمر، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
تناول الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات والملفات الهامة في كافة المجالات، حيث تم طرح العديد من الموضوعات منها الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تتطلب ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل للتوعية الصحيحة بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمرالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر السيسي مستقبل وطن تلف عبد الفتاح الرئيس جمهور حزب مستقبل وطن عبدالفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية ألاف المواطنين قيادات الأزهر الصالة المغطاة الاستعدادات إنتخابات رئاسة الجمهورية فعاليات المؤتمر الموضوعات لرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح لانتخابات الرئاسية المقبلة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسی عبد المؤتمر الجماهیری عبد الفتاح السیسی البحر الأحمر مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.