39500 خلية نحل في محافظة ريف دمشق تعاني من قلة المراعي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
تنتشر في ريف دمشق 39500 خلية نحل مسجلة، وعدد النحالين فيها 1955 نحالاً، في حين يتراوح إنتاج الخلية بين 3 و5 كيلوغرامات من العسل.
مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة ذكر في تصريح لمراسلة سانا، أن قلة المراعي وخاصة مراعي اليانسون تكاد لا تكفي دخول الخلية بفترات التشتية، كما أن التغيرات المناخية وصعوبات التنقل بالمناحل وارتفاع تكاليف الإنتاج أثرت سلباً على الإنتاج وارتفاع أسعار العسل.
وأشار زيادة إلى أن مراعي النحل في المحافظة تتركز بمنطقتي سعسع والكسوة خلال فترات تفتح أزهار اليانسون، وفي المناطق الجبلية خلال شهر أيار، لكن المراعي المجدية للنحل تتركز خارج المحافظة، لافتاً إلى أن معظم مناحل ريف دمشق حالياً تتواجد في مناطق الساحل لتوافر المرعى.
رئيسة دائرة الوقاية في مديرية الزراعة المهندسة رشا فرنسيس بينت أن المديرية تسعى حالياً إلى تطوير قطاع تربية النحل بهدف تحسين وحماية السلالة السورية والمحافظة عليها، وتطوير وزيادة الكفاءة الإنتاجية من الملكات والطرود وإنتاج العسل وغيرها من منتجات الخلية من خلال توفير المخابر اللازمة وتنمية المراعي، وإخضاع المربين والفنيين لدورات تدريبية توعوية تشمل مواضيع تتعلق بالقطاع وكيفية زيادة الأنواع الرحيقية في خطة الحراج والتركيز عليها.
فرنسيس أشارت إلى أن المديرية تقدم جملة من الخدمات للنحالين منها إنتاج طرود النحل والملكات وبيعها بأسعار تشجيعية، ومنح أذونات الترحيل بين المحافظات والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لاستيعاب طوائف النحل وفق الحمولة الرعوية، إضافة إلى متابعة الحالة الصحية للنحل والقيام بحملات المكافحة الجماعية للآفات، وتسهيل تصدير الفائض من العسل والترويج لهذه المادة ومتابعة الأبحاث العلمية الخاصة بالنحل وتعميم النتائج.
وأكدت فرنسيس أنه يتم التواصل مع المربين من خلال الندوات وورشات العمل المتكررة في مختلف المناطق لمعالجة العقبات والصعوبات التي تواجه هذا القطاع والنهوض به، مشيرة إلى أن أهم أصناف العسل المعروفة والمتداولة هي عسل الحمضيات وحبة البركة والسمسم واليانسون والشوكيات والكينا وغيرها من منتجات الخلية مثل الغذاء الملكي والعكبر وغبار الطلع والتي تستخدم كمنتجات ثانوية لها صفات علاجية وطبية متعددة.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المراعي تختتم فعاليات «برنامج المراعي شيفز» وتواصل دورها في إطلاق مشاريع تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الأغذية في السعودية
المناطق_متابعات
اختتمت شركة المراعي بنجاح فعاليات «برنامج المراعي شيفز»، الذي أطلقته بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، ممثلاً بمركز دلني للأعمال؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة في قطاع الطهي بمنطقة الرياض وتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
وانعقد البرنامج على مدى خمسة أشهر بمشاركة 43 مستفيداً، و12 خبيراً متحدثاً، و14 مستشاراً متخصصاً، حيث يندرج ضمن استراتيجية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعمها وتشجيعها لرواد الأعمال، كما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل سفير السودان لدى المملكة 4 فبراير 2025 - 5:21 مساءً النائب العام يستقبل وفدًا من النيابات العامة وهيئات الادعاء بدول مجلس التعاون الخليجي 4 فبراير 2025 - 5:00 مساءًوبهذه المناسبة، نظّمت المراعي فعالية خاصة حضرها سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، إلى جانب نواب الرئيس، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، ونوابه، إضافة إلى رئيس مركز دلني ومديري المركز، ومستشاري البرنامج، وفريق إدارته في المراعي ومركز دلني، وأسر الطهاة المشاركين، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر الأستاذ عبدالله البدر عن سعادته باختتام البرنامج، مؤكّداً أنّ المراعي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بقطاع الطهي، ودعم الشباب السعودي الطموح عبر توفير بيئة داعمة تعزز مهاراتهم وتساعدهم على تطوير مشاريعهم. وأشاد بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية كشريك استراتيجي في إطلاق مبادرات تعود بالنفع على المجتمع، وتُسهم في تمكين أصحاب المشاريع الناشئة وتعزيز دورهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا السياق، أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، أن «معسكر المراعي شيفز يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل منظومة متكاملة لبناء قدرات الأسر المنتجة وتمكينها من تطوير وإدارة مشاريع ريادية، ضمن جهود البنك في تجسيرهم نحو ريادة الأعمال عبر توفير الحلول التمويلية المبتكرة، والخدمات التمكينية الشاملة، مما يعزز استدامة المشاريع، وصناعة اقتصاد حيوي ومتنوع». وأضاف الحميدي: «يفخر البنك بتقديم تمويلات تجاوزت 2.8 مليار ريال خلال عام 2024م لدعم أكثر من 76 ألف أسرة منتجة وممارس للعمل الحر في مختلف مناطق المملكة. كما نركز على تقديم الدعم غير المالي، مثل التدريب والاستشارات، لتعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي والانخراط في سوق العمل بفعالية». وشهد البرنامج تقديم أكثر من 215 استشارة متخصصة ساعدت المشاركين في تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية. وفي إطار تعزيز قدرتهم على المنافسة في السوق المحلية، تم تزويد المشاركين بالأدوات والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى مساعدتهم في بناء هوياتهم البصرية وتطويرها، بما يعزز من استدامة مشاريعهم ويدعم نموها على المستوى الوطني.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التوسع بمشاريعهم نحو آفاق جديدة، وزيادة إنتاجهم لتلبية احتياجات السوق بشكل فعال. كما يوفر البرنامج الدعم المستمر من خلال جلسات التدريب التي تعزز المهارات الأساسية والمتقدمة، مما يساعد الأسر المنتجة على تحسين إدارة مشاريعهم وتحقيق النجاح في القطاع.
وشهدت الفعالية عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي استعرضت مسيرة المراعي وتطوير الهويات البصرية للمشاركين، كما تمّ تكريم الفائزين بأجمل فيديو، والاحتفاء بطهاة المستقبل، مع تكريم خاص لأصغر المشاركين في البرنامج ضمن فعالية «أصغر شيف» التي شكّلت مفاجأة الحفل، والذي اختتم بجولة تذوق لمشاريع الطهاة المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة.