موظفات وموظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات ليومين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يخوض موظفو وموظفات الجماعات الترابية، بجميع الأقسام والمصالح التابعة للجماعات ومجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجهات وشركات التدبير المفوض، الأربعاء والخميس إضرابا وطنيا احتجاجا على تعطيل الحوار الاجتماعي. وكانت المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية قد وجهت دعوة لوزارة الداخلية من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي وموظفات القطاع.
وربطت النقابة في بيان، أسباب الدعوة للاحتجاج بما وصفته “الأوضاع المتردية التي تعيشها موظفات وموظفو القطاع والحيف والتمييز الذي يطالهم بالمقارنة مع باقي الموظفين والموظفين في القطاعات العمومية الأخرى”، حيث يسود الجمود تجاه الملف المطلبي لموظفي الجماعات الترابية وغياب نظام للتعويضات منصف ومحفز يحقق العدالة الأجرية. وأفادت النقابة بأن الإضراب يأتي ردا على تعليق الوزارة الوصية من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية للحوار القطاعي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: احتجاجات الجماعات الترابية
إقرأ أيضاً:
باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن المنظمات والجماعات المتحالفة مع الإخوان تلعب دورًا كبيرًا في نشر الشائعات وترويج خطاب الجماعة داخل مصر وخارجها، مستغلة وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، لافتا إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت مظلة الدعم الأيديولوجي والسياسي للإخوان، وتستفيد من الشبكات الدولية التي أنشأتها الجماعة عبر عقود، ما يمكّنها من الوصول إلى جمهور واسع.
أساليب الجماعات الإرهابية في نشر الشائعاتوأوضح «فرغلي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأزمات السياسية والاقتصادية للتأثير على الرأي العام، موجهة حملات تواصل فعالة تركز على بث الشكوك والترويج لفكرة عدم الاستقرار، كما تستند تلك الشائعات غالبًا إلى أحداث أو قضايا محلية، وتُقدم بصورة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة، وتصوير الوضع بأنه متجه نحو الانهيار.
المنظمات المتحالفة مع الإخوانوأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن المنظمات المتحالفة خارج مصر تقوم بنقل الخطاب الإخواني إلى الساحة الدولية، محاولين التأثير على الرأي العام الدولي وكسب تعاطف المجتمعات الحقوقية، وتستغل هذه الجماعات وجودها في بعض الدول الغربية حيث تستفيد من حرية التعبير لنشر رسائل متكررة حول القمع المزعوم وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن خلال هذا التعاون، تتشكل حملة متكاملة، تستخدم الأكاذيب والشائعات لتعزيز خطاب جماعة الإخوان، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وإظهارها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.