توجيهات سعودية بنقل قوات تابعة للانتقالي من عدن إلى هذه المحافظة.. توتر جديد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عيدروس الزبيدي في المكلا (وكالات)
أفصحت مصادر مطلعة في الحكومة الموالية للتحالف السعودي، الثلاثاء، 28 تشرين الثاني، 2023، عن ترتيبات سعودية لنقل وحدات من فصائل المجلس الانتقالي من معقله الرئيسي.
وفي التفاصيل، قالت المصادر، إن قائدة التحالف وجهت دفاع حكومة معين، بسرعة الإشراف على نقل كتائب من اللواء الأول دعم واسناد التابعة للإنتقالي، من مدينة عدن، إلى محافظة أبين.
وإلى اللحظة، لم يتضح بعد أسباب ودوافع مساعي السعودية لإجلاء فصائل الانتقالي من عدن، وما إذا كانت تتعلق بمخطط تثبيت سلطة فصائلها في عقر دار المجلس الموالي للإمارات، أو ضمن التحركات القائمة لتسليم سواحل عدن لقوات طارق صالح.
يشار إلى أن العلاقات بين السعودية والانتقالي تشهد توترا مستمرا على خلفية محاولة الأخير توسيع نفوذه شرقا في حضرموت والمهرة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أبين الإمارات السعودية المجلس الانتقالي اليمن عدن
إقرأ أيضاً:
اعتراف فرنسي بنقل جثث 60 جزائريا حركيا سرا من مقبرة لأخرى
كشف مسؤول محلي فرنسي أن رفات 60 حركيا جزائريا -معظمهم أطفال- دفنوا بين عامي 1962 و1964 بعد وصولهم من الجزائر، نُقلت سرا في 1986 إلى مقبرة أخرى.
جاء ذلك في تصريح لرئيس بلدية ريفسالت جنوبي فرنسا أندريه باسكو أمام عائلات غاضبة تبحث عن جثث أقارب لها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـ"تدميرها" الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيكlist 2 of 2من "التهجير" إلى "التطهير".. في التغريبة الفلسطينية ترامب لن يكون الأخيرend of listوبعد استقلال الجزائر عام 1962، مرّ 21 ألفا من "الحركيين" ممن خدموا في الجيش الفرنسي أثناء الثورة الجزائرية وعائلاتهم عبر معسكر ريفسالت قرب مدينة بربينيان.
وتمّ في الخريف الماضي اكتشاف قبور أطفال توفوا بين عامي 1962 و1964 أثناء أعمال بحث طلبتها العائلات، لكنها كانت خالية من الرفات.
واعتذر باسكو، الذي يتولى منصبه منذ عام 1983، للعائلات التي تحاول معرفة مكان دفن نحو 60 جثة، بينها 52 جثة لأطفال، و"دفنها بشكل لائق".
وقال رئيس البلدية الثمانيني "في الفترة ما بين 15 و19 سبتمبر/أيلول 1986، تم استخراج الجثث ودفنها في مقبرة سان ساتورنين. لا أعرف بالضبط أين هي"، معربا عن أسفه لعدم الاتصال بالعائلات "في ذلك الوقت".
وفي قاعة بلدية ريفسالت، أعرب نحو 30 من أقارب الأطفال المتوفين عن غضبهم للحادثة.
ورحّبت الوزيرة المنتدبة المكلّفة بالذاكرة والمحاربين القدامى باتريسيا ميراليس -التي دعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى إجراء حفريات في معسكر ريفسالت- بعقد الاجتماع، لكنها طالبت رئيس البلدية بتسليط "الضوء على كل ما حدث من خلال الأرشيف الذي وجدناه بأنفسنا في وزارة القوات المسلحة".
إعلانوأضافت ميراليس "الرفات موجود اليوم في مقبرة ريفسالت، وأعتقد أننا في مرحلة الاعتراف".
وبين عامي 1962 و1965، فرّ نحو 90 ألفا من الحركيين وعائلاتهم من الجزائر إلى فرنسا. وأُنزل عشرات الآلاف منهم في معسكرات يديرها الجيش في ظروف معيشية مزرية ومعدلات عالية من وفيات الرضع.