لقاء استثنائى بين شمشون ودليلة وكارمن وريجوليتو بالأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استمرارا لخطة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر والهادفة الى عرض مختلف ألوان الفنون الجادة تقدم فرقة اوبرا القاهرة تحت اشراف مديرها الفنى الدكتورة تحية شمس الدين حفلا بمصاحبة اوركسترا اوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي وذلك في الثامنة مساء الاربعاء 29 نوفمبر علي المسرح الكبير.
يتضمن البرنامج مقتطفات من اشهر الاوبرات الكلاسيكية العالمية منها لابوهيم ومقدمة للاوركسترا لـ بوتشيني، شمشون ودليلة لـ سان صانص، الرثاء لـ فيدريكو سيليا ، كاڤيليريا روستيكانا لـ ماسكاني ، كارمن لـ بيزيه ، حلاق اشبيلية لـ روسيني ، لافيفوريتا لـ دونيزيتي ، ريجوليتو - ماكبث - لاتراڤياتا لـ ڤيردى .
. اداء تحية شمس الدين ، عمرو مدحت ، وليد كريم ، مصطفي محمد ، رضا الوكيل ، مني رفله ، نورستا المرغني ، مينا رافاييل ، چيهان فايد ، أمينة خيرت ، عماد عادل ، چولي فيظى وأسامه جمال.
الجدير بالذكر أن فرقة أوبرا القاهرة تكونت رسميا عام 1964 وقدمت العديد من أشهر الأوبرات العالمية، ويضم الريبرتوار الخاص بها أكثر من 32 رواية أوبرالية شهيرة، كما شارك أعضاءها في عروض ضخمة على أكبر مسارح العالم ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية تهتم بالغناء الأوبرالي باعتباره أحد أرقى أشكال الفنون.
اما اوركسترا اوبرا القاهرة تأسس عام 1994 ونجح منذ تأسيسه أن يلعب دورا هاما وبارزا على الساحة الموسيقية فى مصر حيث صاحب عدد كبير من عروض فرقة باليه أوبرا القاهرة وفرقة باليه البولشوى أثناء زيارتها لدار الأوبرا المصرية، إلى جانب عروض فرقة أوبرا القاهرة ، قدم سلسلة من الحفلات السيمفونية بعنوان "الموسيقى للجميع" وحقق نجاحا كبيرا ، قام بجولات فنية فى العديد من دول العالم وحاليا يتولى مسئوليته المايسترو ناير ناجى كمدير الفنى وقائد اساسى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي