"كعكة" الشركة الجهوية للماء والكهرباء تخلق جدلا بين عمدة الدار البيضاء والمعارضة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اتهمت أحزاب المعارضة بمجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي رئيسة الجماعة بخرق النظام الداخلي للمجلس، عقب تعيين منتدبين ممثلين لمجلس جماعة الدار البيضاء في الشركات الجهوية لتدبير مرفق توزيع الماء والكهرباء ينتمون فقط إلى أحزاب الأغلبية دون إشراك جميع الأحزاب المشاركة في المجلس.
واعتبرت أحزاب المعارضة، اليوم الثلاثاء، أثناء الدورة الاستثنائية التي عقدتها الجماعة، أن عملية التصويت على تعيين منتدبين ممثلين لمجلس جماعة الدار البيضاء في الشركات الجهوية لتدبير مرفق توزيع الماء والكهرباء يشوبها عدد من المخالفات القانونية، على رأسها، غياب بلوغ النصاب من أجل عملية التصويت، إذ، بحسبهم لم يبلغ عدد المصوتين على هذا القرار بنعم سوى 54 مستشار خلافا للرقم الذي أعلنت عنه العمدة أثناء عملية التصويت 72 مصوت بنعم.
كما تسبب الحسم في تعيين منتدبين ممثلين للمجلس في مجموعة الجماعات الترابية “الدار البيضاء سطات للتوزيع” في تأخر انطلاق دورة المجلس التي ترأسه الرميلي المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
في الوقت الذي كان يُفترض فيه أن نتطلق الدورة الاستثنائية لهذا المجلس على الساعة التاسعة صباحا، تسبب الحسم في تعيين هؤلاء المنتدبين إلى انطلاق الجلسة حوالي الحادية عشر صباحا.
وتقول أحزاب المعارضة سواء تلك المنتمية لحزب العدالة والتنمية أو الاتحاد الاشتراكي أو التقدم والاشتراكية إن هذا القرار الذي يخالف مادة 120 من النظام الداخلي للمجلس مصدره قيادات مركزية لتحالف الأحزاب الأغلبية التي تسير المجلس.
وهذا في حد ذاته، بحسب المعارضة يقبر الديمقراطية بالمجلس ويدفع ثمنها البيضاويين؛ بينما العمدة عقب ردها على اتهامات المعارضة أشارت إلى أنها تفتخر بالقيادات الحزبية سواء المركزية أو الجهوية وقالت “نتشاوار مع هذه القيادات لكن لا احد يأخذ عنا قرارتنا”.
كلمات دلالية أحزاب أغلبية جماعة الدار البيضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب أغلبية جماعة الدار البيضاء جماعة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
بورقية: هدفنا إيصال الحقائق حول المدرسة والجامعة بالموضوعية التي لا تزعج ولكنها لا تجامل
أكدت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن المجلس سيعتمد خلال ولايتها مبدأ الموضوعية في دراساته وتقييماته وآرائه حول منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قائلة: « سنعمل بمبدأ الموضوعية التي لا تزعج، ولكنها لا تجامل أيضا ».
وأشارت ضمن كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لتتمة الدورة السابعة من الولاية الثانية للمجلس، إلى أن هذا المبدأ يقتضي إيصال كل الحقائق والمقترحات التي يراها صائبة وذات جدوى، وإخبار المجتمع بالواقع الموضوعي للمدرسة والجامعة.
وشددت بورقية على أهمية التكامل بين عمل المجلس ومختلف القطاعات الوزارية المعنية، لتحقيق نتائج إيجابية، وتطوير المنظومة التعليمية ومؤسسات التكوين المهني.
كما استحضرت مجهودات الرئيس السابق للمجلس، حبيب المالكي، والرؤساء الذين سبقوه، مثل عبد العزيز مزيان بلفقيه وعمر عزيمان، قائلة في هذا السياق، « كل من تتمكن من مواكبة عملهم، والخدمات التي أسدوها لهذه المؤسسة والمنظومة التربوية على السواء، تعرف مدى مساهمتهم وقيمتهم ووطنيتهم المشهود لها لخدمة الصالح العام ».
كما أكدت على ضرورة تسريع وتيرة تطبيق مقتضيات الإصلاح في الفترة المتبقية، مبرزة، أن زمن تحقيق الإصلاحات على أرض الواقع يسير بطيئا.
وأشارت إلى أنها سبق أن واكبت عمل المجلس كعضوة ومديرة للهيئة الوطنية للتقييم، ومثمنة في الوقت نفسه، الجهود المبذولة للوصول إلى رؤية إصلاحية شاملة للمنظومة التربوية تجسدت في رؤية 2015-2030.
كلمات دلالية المجلس الأعلى للتربية والتكوين المنظومة التعليمية . رحمة بورقية