سيراليون تعلن إحباط محاولة انقلاب على السلطة.. عشرون قتيلا وفرار سجناء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت السلطات في سيراليون، إنها أحبطت عملية انقلاب على السلطات المنتخبة، بعد اشتباكات خلفت 20 قتيلا في العاصمة.
وأعلن وزير الإعلام في سيراليون شيرنور باه الثلاثاء أن الاشتباكات التي خلفت حوالى عشرين قتيلا الأحد الماضي في العاصمة فريتاون كانت "محاولة انقلاب تم إحباطها".
واوضح أمام الصحافيين أنها كانت "محاولة انقلاب تم إحباطها هدفت إلى الاعتداء على حكومة سيراليون المنتخبة ديموقراطيا وإسقاطها".
وقال مسؤولون الاثنين إن 20 شخصا قتلوا وفر نحو 2000 سجين خلال هجوم وقع الأحد على ثكنة عسكرية وسجن ومواقع أخرى في البلاد.
وشهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حالة من الذعر في الساعات الأولى من صباح الأحد عندما أطلق مهاجمون أعيرة نارية في أنحاء من العاصمة فريتاون. وقالت حكومة سيراليون إن قوات الأمن صدت هجوما شنه "جنود منشقون".
وقال رئيس الدولة جوليوس مادا بيو في خطاب ألقاه إن السلطات ألقت القبض على معظم قادة الهجوم، مضيفا أن العمليات الأمنية جارية للقبض على آخرين وكذلك التحقيقات في الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل عيسى بانجورا لرويترز إن من بين القتلى العشرين 13 جنديا وثلاثة من منفذي الهجوم وشرطي ومدني وفرد بشركة أمنية خاصة. وأضاف أن عدد المصابين بلغ ثمانية، وأنه أُلقي القبض على ثلاثة أفراد.
وأفاد تقرير عن الوضع بأن نحو 1890 سجينا فروا من سجن باديمبا رود المركزي في فريتاون خلال هجوم شنه مسلحون الأحد.
وقال الكولونيل شيك سليمان ماساكوي القائم بأعمال المدير العام لهيئة السجون في سيراليون إن الهجوم استمر لساعتين بعد اقتحام البوابة الرئيسية للسجن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سيراليون انقلاب أفريقيا انقلاب أفريقيا الاتحاد الافريقي سيراليون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تلاحق صفحات شهرت برجال السلطة
زنقة 20 | متابعة
ذكرت يومية الأخبار أن مصالح وزارة الداخلية توصلت، قبل أيام قليلة، بتقارير مفصلة حول تشهير صفحات فيسبوكية برجال السلطة وإهانة السلطات بشكل متكرر ومبالغ فيه، خاصة بتراب عمالة المضيق، وتوجيه اتهامات خطيرة إليهم، ما دفع بها إلى توجيه تعليمات مركزية باتباع كافة الملفات والتقارير التي وجهت إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، والنظر في أسباب قرارات الحفظ، وتوجيه طلبات تعميق البحث مع تزويد القضاء بأي دلائل أخرى يحتاجها.
وينتظر دفاع وزارة الداخلية أن يقوم بتتبع دقيق لمآل تقارير حارقة أنجزتها السلطات المختصة بالمضيق، وتتعلق بتدوينات فيسبوكية تحمل جرائم التشهير وإهانة السلطة، بعضها يتعلق بمدونين لهم ملفات قضائية بالجملة في موضوع التشهير، ولا علاقة لها بأي عمل صحفي مهني، لأن هناك النشر على الجرائد الورقية والإلكترونية وإمكانية التوضيح والرد من القسم الإعلامي بالداخلية، أو حتى تقديم شكاية مباشرة وفق قانون النشر، على عكس التدوينات الفيسبوكية التي تحمل اتهامات مباشرة والتشهير والابتزاز ولا تدخل بتاتا في حرية التعبير المقيدة بشروط قانونية واضحة، وتتضمن الحد الأدنى من الأخلاقيات وعدم المس بالأعراض واستهداف عائلات الضحايا لخلق أجواء من الرعب النفسي، الذي تتم معه خدمة الأجندات الغامضة.
وأضافت اليومية أن مدونا بمرتيل تمت إدانته من قبل ابتدائية تطوان في ملف للتشهير، قبل أيام قليلة، كما سبق التقدم ضده بتقرير من قبل السلطات المحلية إلى النيابة العامة المختصة، في حين تم حفظ شكاية تتعلق تفاصيلها باتهامات خطيرة وجهت إلى مسؤول سام بالمضيق، وذلك لتخلف المشتكي الذي يشغل نائب رئيس مجلس العمالة وعدم تأكيده لشكايته في ظروف غامضة، علما أن الشكاية تضمنت معلومات في غاية الخطورة من انتحال صفة الصحافة والكشف عن محادثات سرية.