خلال ساعات، سيتم إعلان اسم الفاز في منافسات إكسبو الرياض 2030، تتجه الأنظار هذه الأيام نحو العاصمة الفرنسية باريس، لإعلان اسم المدينة الفائزة بتنظيم معرض "إكسبو 2030"، بعدما انحصرت المنافسة بين المدن الثلاث المتنافسة هي: الرياض، وروما، وبوسان.

وتتسع حظوظ الرياض لما تملكه من إمكانيات واسعة لاستضافة المعرض الدولي الذي يشارك فيه وفود من كافة أرجاء العالم، فيما نشر المكتب الدّولي للمعارض والمؤتمرات، تغريدة، عبر حسابه في منصة "إكس"، جاء فيها: "من سيستضيف معرض إكسبو 2030؟.

الدّول الأعضاء في المكتب الدّولي للمعارض والمؤتمرات ستنتخب المضيف، خلال الجمعية العامة الـ173 للمكتب".

المنافسة بين الرياض وروما وبوسان..إكسبو 2030

ووفقا لما هو معلن ستتم إتاحة الفرصة لوفود الدول الثلاثة، السعودية والإيطالية والكورية، أن تعرض، للمرة الأخيرة، أمام الجمعية العامة، مشروعها والفائدة المرجوة منها، ليتسنى بعد ذلك اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع إلكتروني للدول الأعضاء.

وقبل أيام أكد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس، خلال مشاركته في الحفل الختامي لحملة ملف الرياض إكسبو 2030 الذي أقامته الهيئة الملكية لمدينة الرياض في باريس، أن الموضوع الرئيس للرياض إكسبو 2030 - حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل- يعد بمثابة دعوة للتضافر والتعاون الدولي وبناء الخطط لتحقيق غدٍ أفضل، والتعامل بفاعلية مع التحديات والآفاق الناشئة عن عصر التغيير الذي يعيشه الكوكب.

وأشار ديمتري إلى أنه مع اقتراب عام 2030، وفي ظل الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ستكون هناك حاجة كبيرة لتوافقٍ عالمي واسع النطاق في دفع جدول أعمال العالم إلى الأمام لتحديد طموح ونطاق ما بعد عام 2030؛ والرياض مدينة تتقاطع مع التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، وتستعد للترحيب بالعالم من خلال إقامة حدث يتطلع بجدية نحو المستقبل برؤية واضحة تجعله في مقدمة المناقشات".

الرياض أم روما..من سيستضيف معرض إكسبو 2030؟نسخة استثنائية من إكسبو 2030

ألقى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير كلمة أوضح فيها أن المملكة العربية السعودية خصصت مبلغ 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.

وقال الجبير: “نحن ملتزمون للغاية تجاه الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتعزيز التجارة والاستثمار، وتحقيق التفاهم الأكبر من خلال الحوار بين الأديان والحضارات لمد جسور التفاهم والتسامح”.

وأضاف: “نحن ملتزمون بإنشاء معرض إكسبو فريد من نوعه سيكون نموذجًا لمعارض إكسبو المقبلة”.

الرياض إكسبو 2030 منصة عالمية

وأفادت الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود، نائب وزيرة السياحة، بأن السعودية تلتزم تحقيق أهدافها الوطنية على المستوى الدولي، لإيمانها بأهمية الازدهار للجميع، مبينة أن ما تعمل عليه المملكة من مبادراتٍ ومشاريع إستراتيجية؛ لا تهدف إلى التأثير في النطاق الوطني فحسب، بل على النطاق العالمي أيضًا.

وأكدت أن الرياض إكسبو 2030 سيعمل كمنصة عالمية تسهم في تعزيز التعاون الدولي، وتقدم نتائج ملموسة وواقعية؛ وأضافت: “إن رؤيتنا معرض من العالم إلى العالم، ومبادرة ركن التغيير التشاركي C3، ستدعم، وتسهم في نمو أكثر من 27 مشروعًا ومبادرة من مختلف أنحاء العالم، لافتة النظر إلى أن اختيار المملكة والرياض؛ هو اختيارٌ للعالم”.

إقرأ أيضا: الجابون تؤكد دعم المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030

الرياض أم روما..من سيستضيف معرض إكسبو 2030؟أهمية وأهداف إكسبو الرياض 2030

إكسبو الرياض هو حدث عالمي يستضيفه مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. يعتبر إكسبو الرياض منصة لعرض التقدم والابتكار في مجالات متعددة مثل العلوم والتكنولوجيا والثقافة والفنون والعمارة والتراث.

تم تنظيم إكسبو الرياض لأول مرة في الفترة من 20 أكتوبر 2019 إلى 10 أبريل 2020 تحت شعار "استكشف، ابتكر، اجتمع"، ولكنه تم تأجيله بسبب جائحة COVID-19. وتم تغيير اسمه من "إكسبو 2020 دبي" إلى "إكسبو الرياض" بعد تأجيله.

تهدف فعاليات إكسبو الرياض إلى تعزيز التفاعل والتبادل الثقافي والتجاري بين الدول والمجتمعات المشاركة. يتم عرض الابتكارات والمشاريع الرائدة في مجالات مثل الطاقة المستدامة والتكنولوجيا الحديثة والتصميم المعماري المبتكر.

تشمل فعاليات إكسبو الرياض العروض الثقافية والمعارض والمؤتمرات والفعاليات الترفيهية. يعد إكسبو الرياض فرصة للمشاركين والزوار لاكتشاف ثقافات مختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة.

من المتوقع أن يكون إكسبو الرياض حدثًا هامًا وملفتًا للانتباه على المستوى العالمي، حيث يتوقع حضور العديد من الدول والشركات والجمهور من مختلف أنحاء العالم.

السعودية الأوفر حظًا.. ترقب إعلان الفائز باستضافة إكسبو 2030 ‏بدء العد التنازلي.. السعوديون يترقبون غدًا الثلاثاء الإعلان التاريخي عن المدينة الفائزة باستضافة معرض أكسبو الدولي 2030

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرياض إكسبو 2030 الرياض إكسبو إكسبو 2030 الرياض الریاض إکسبو 2030 إکسبو الریاض معرض إکسبو

إقرأ أيضاً:

دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة

أسفرت مفاوضات روما الشاقة الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذريع الذي منيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل 4 أشهر.

ونجحت الدول الـ196 المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الـ16 (كوب16) لاتفاقية التنوع البيولوجي في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخيةlist 2 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونend of list

ويضع القرار خارطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم، وينص على "ترتيب دائم" لدفع الأموال لمساعدة البلدان النامية في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإستراتيجية "لحشد" مليارات الدولارات لحماية الطبيعة.

ويتعين جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تعرّض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض.

خلاف مالي

وكان مقررا أن تتفق الدول الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف الـ16 في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه.

وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة.

إعلان

لكنّ طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي من دون اتفاق، مما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما.

بداية الحل

وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب.

والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب الى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس.

وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992.

لكن البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع الاتفاقية، وتعد من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح.

كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأميركيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

ونشرت رئاسة مؤتمر "كوب 16" الكولومبية صباح الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول عام 2030، مما أدى إلى التوصل للحل.

لكن عددا من الحضور أشاروا إلى أن الدول لا تزال بعيدة عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف إطار "كونمينغ-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم التوصل إليه عام 2022 بهدف وقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزة
  • ريال مدريد يضغط لخطف نهائي مونديال 2030 من المغرب
  • أحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزة «فيديو»
  • أحمد موسى: العالم يترقب ما سوف يحدث في القمة العربية الطارئة بشأن غزة
  • الخطوط السعودية تواصل ريادتها لتعزيز رؤية المملكة 2030 بإنجازات كبرى
  • دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: اللعبة في تطور مستمر.. ومصر ستواصل ريادتها
  • «فيفا» وشركة التدقيق المستقلة BDO تنشر نتائجهما النهائية المتعلقة باستضافة المملكة كأس العالم 2034
  • الدور الاقتصادي للمرأة السعودية.. استثمار إستراتيجي في مستقبل الوطن
  • عون الى المملكة راغبا في أن يكون لبنان جزءًا من رؤية السعودية 2030.. والحكومة أمام تحدي التعيينات