منتدى دولي يناقش دور التطبيقات الحاسوبية في حماية البيئة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
العُمانية: بدأت اليوم أعمال المنتدى الدولي حول تطبيقات الرؤية الحاسوبية المبنية على الاستشعار عن بعد في حماية البيئة: معالجة آثار تغير المناخ والوقاية من الكوارث، الذي ينظمه مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة السلطان قابوس. ويتناول المنتدى الذي جاء تحت رعاية المكرم الدكتور محمد بن ناصر الصقري عميد الدراسات العليا في جامعة السلطان قابوس وتستمر أعماله 3 أيام عدة موضوعات منها: كشف الأشياء برؤية حاسوبية مبنية على الاستشعار عن بعد، واكتشاف الأنماط والتغيرات في الطقس والبيئة مع تحديد الغطاء الأرضي بما في ذلك الغطاء النباتي والأراضي العشبية والصحاري إلى جانب دور هذه التطبيقات في الكشف والتخفيف عن آثار الكوارث الطبيعية.
وألقى الدكتور ياسين بن أحمد الملا مدير مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في جامعة السلطان قابوس كلمة أكد فيها على أن تكنولوجيا المعلومات المكانية تعد واحدة من ثالث أسرع التقنيات التنموية الجديدة بعد التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو في العالم إذ توفر تكاملا شاملا لنظام تكنولوجيا المعلومات لمراقبة الفضاء والاستشعار عن بُعد واقتناء هذه المعلومات ومعالجتها وتحليلها وتطبيقها على الأرض لدراسة ودعم التنمية المستدامة للمجتمع والبيئة واتخاذ القرار للتنمية الاقتصادية. وأضاف أن الظروف المناخية والطقس أصبحا أكثر شدة وأقل قابلية للتنبؤ بها، وتشكل مواسم الأعاصير المتكررة تحديات كبيرة للتعامل معها والتخفيف من حدتها وعواقبها، ولذلك فإن هناك حاجة ملحة للبحث عن تقنيات وتطبيقات علمية متقدمة لتحديد وتحليل البيانات ذات الصلة للإسهام الفعال في تمكين صناع القرار والمجتمعات والأفراد من التكيف والتعافي من الكوارث الطبيعية والأخطار والصدمات والضغوط الناتجة عنها دون المساس قدر الإمكان بآفاق التنمية طويلة المدى، وهو ما يسمى "بالمرونة في مواجهة الكوارث الطبيعية".
وتم خلال حفل الافتتاح عرض كلمة مرئية مسجلة للأستاذ خالد بن عبدالعزيز الحرفش وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية بالمملكة العربية السعودية وتطرق فيها إلى أهمية الشراكة في تنظيم هذه الفعالية بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مع عدة جهات ومنها جامعة السُّلطان قابوس. وأشار إلى أهداف هذا المنتدى الدولي الذي يسعى إلى إلقاء الضوء على الدور الذي يمكن أن تقوم به تطبيقات الرؤية الحاسوبية المبنية على الاستشعار عن بعد في حماية البيئة من خلال معرفة الكيفية التي يمكن أن تساعد فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية في مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري.
كما ألقت آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم كلمة ذكرت فيها أن العالم يواجه تحديات بيئية خطيرة، مثل تغير المناخ، والتلوث، والاحتباس الحراري، وهذه التحديات تؤثر بشكل كبير على كوكبنا، وتتسبب في فقدان التنوع البيولوجي، وارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة حدة الكوارث الطبيعية لذلك كان للرؤية الحاسوبية دور مهم في مواجهة هذه التحديات من خلال مراقبة البيئة، وجمع البيانات، واتخاذ القرارات.
كما قدم الدكتور خالد صميدة خبير تقنية المعلومات في قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو كلمة تناول فيها التغيرات المناخية التي لا تعد مجرد مسألة بيئية بل هي تمثل تحديات جسيمة لأمن واستقرار مجتمعاتنا فالارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والتغيرات المناخية تهدد السلامة العامة والاقتصاد والأمان القومي لمجتمعاتنا ووفقاً للبنك الدولي فإن حوالي 90% من الكوارث الطبيعية ذات صلة بالمناخ، مما يؤثر على أكثر من 217 مليون شخص ويتسبب في خسائر اقتصادية تصل إلى حوالي 300 مليار دولار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکوارث الطبیعیة الاستشعار عن بعد
إقرأ أيضاً:
جامعة الأقصر تنظم ندوة تثقيفية بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك
نظمت جامعة الأقصر، بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك التابع لرئاسة مجلس الوزراء بالشراكة مع المجلس الوطني للشباب.. الندوة التثقيفية بعنوان: "أعرف حقك.. واحمي نفسك) ضمن سلسة ندوات: (حماية المستهلك بين الحقوق والواجبات) وذلك بمقر كلية الآثار جامعة الأقصر تحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتورة صابر عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر.
حاضر خلال الندوة اللواء محمد فاضل، رئيس جهاز حماية المستهلك بالأقصر، ومحمد نور، مسئول التوعية بجهاز حماية المستهلك بالأقصر، حيث استهدفت رفع وعي طلاب الجامعة بما يقوم به جهاز حماية المستهلك من الرقابة الميدانية، و اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، والتعامل مع شكاوى المستهلكين، إلى جانب حملات التوعية ضد الإعلانات المضللة.
وأشارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، أن الندوة التثقيفية تهدف إلي رفع وعي طلاب الجامعة بحقوقهم وواجباتهم كمستهلك.. والتأكيد علي دور جهاز حماية المستهلك في تعظيم استفادة المواطن كمستهلك من ضبط الأسواق، وتطبيق قانون حماية المستهلك، وحماية حقوق المستهلكين من خلال الرقابة والتوعية والمساهمة في استقرار السوق والاقتصاد.
كما ذكرت الدكتورة رضا عطاالله، منسق التواصل المجتمعي بجامعة الأقصر، أن الندوة التثقيفية تستهدف طلاب جامعة الأقصر من أجل تعريفهم بأرقام الخط الساخن وخطوط شكاوي الجهاز علي مستوي الجمهورية، وكذلك الخطوات التي يجب أتباعها من التعرف علي مواصفات المنتج والسؤال عنه من ذوي الخبرة قبل عملية الشراء، إلي جانب المعاينة الجيدة أثناء الشراء مع الأخذ في الاعتبار ضرورة حصول المستهلك علي مستند شرائي معتمد (فاتورة) وكذلك التأكد من توافر شهادة ضمان المنتج، إلي جانب قيام الشركة المصنعة بأعمال التركيب والصيانة، وأخيرا تتبع ما تم عقب عملية الشراء من مخالفات في المنتج أو مواصفاته أو سعره أو صلاحيته.
تمت الندوة تحت إشراف الدكتور خالد عبد النعيم محمدين عميد كلية الآثار، والدكتور عز عربي، وكيل كلية الآثار لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع.
وتأتي الندوة التثقيفية ضمن سلسة ندوات تهدف إلي رفع الوعي لدي شباب الجامعات بأهمية دور الجهاز في حماية المستهلك وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم كمستهلكين.