تنظم متاحف قطر زيارات ميدانية للجمهور لموقع عين محمد الأثري، وذلك في إطار الموسم الثاني من مشروع "أرجاء الإيمان" الذي يرمي إلى تقديم تجربة غامرة للحفريات الجارية في عين محمد ومسيكة.
ويتناول مشروع "أرجاء الإيمان" أسئلة محورية تكتنف تراث دولة قطر الأثري، ويرمي إلى كشف أسباب تكتل هذه المواقع في قطر، وفك شفرة نمط حياة من عاشوا هناك، فهذا المشروع هو بمثابة رحلة استكشافية لحياة السكان، وأنشطتهم الاقتصادية، وصلاتهم مع العالم الخارجي، وقدرتهم على الصمود في الظروف البيئية القاسية للصحراء القطرية.


ودعت متاحف قطر إلى المشاركة في هذه الزيارات، حيث يتمكن الجمهور من الغوص في أعماق تاريخ العصر الإسلامي المبكر عبر زيارات حصرية.
وذكرت متاحف قطر في بيان اليوم، أن الزيارات الميدانية لموقع عين محمد سوف تنطلق يومي 2 و9 ديسمبر المقبل من 9 صباحا وحتى 12:00 ظهرا، على أن تبدأ الجولات على رأس كل ساعة، الأولى قرابة الساعة 9 صباحا والثانية 10 صباحا والأخيرة 11 صباحا، علما بأن هذه الزيارات مفتوحة للجميع ومجانية، ويتم الحجز عبر الرابط
https://qm.org.qa/ar/calendar/open-days-ain-mohammed-tours/ ، مشيرة إلى أن دولة قطر تزخر بعدد كبير من المواقع التي تعود إلى العصر الإسلامي المبكر، ينتشر معظمها في صحاري شمال الدولة، وبعضها في وسط وجنوبي البلاد، وقد حدد علماء الآثار حتى الآن 30 منها، حيث تتيح هذه الفعالية الفرصة لزيارة موقع عين محمد، أحد الموقعين المعنيين بالحفريات.
وسوف يشرف الدكتور روبرت كارتر، مدير المشروع من متاحف قطر، على إرشاد الزوار في مواقع التنقيب بعين محمد، وسيستعرض البنى والقطع الأثرية التي جرى الكشف عنها حديثا. حيث تقدم هذه الزيارات فهمها عميقا للأهمية التاريخية للموقع والاكتشافات الجارية فيه.
وبوسع الزوار بعيدا عن الحفريات الجارية بموقع عين محمد، استكشاف موقع الزبارة الأثري المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي أيضا، وخوض تجربة العمل الفني "سفر الظلال في بحر النهار" للفنان أولافور إلياسون، إذ يسهل الوصول إلى هذين الموقعين عبر ممشى خشبي، فهذه المواقع مجتمعة تقدم رحلة شاملة وسط مشهدي دولة قطر التاريخي والفني.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: متاحف قطر متاحف قطر عین محمد

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان، حيث شهد انتخاب رئيس جديد، ورئيس وزراء جديد مكلف بتشكيل حكومة، وتوفر فرص جديدة للبنان بعد اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، وتولي القوات المسلحة اللبنانية كامل المسؤوليات المنوطة بها.
وقال جوتيريش- بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري- "نحن على قناعة تامة بأن هذا التطور سيمثل نقلة نوعية استثنائية للبنان، والأمم المتحدة تدعم بالكامل رئيس الجمهورية وحكومة لبنان، لحشد المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للبنان الذي يجب أن يستعيد مكانته كمركز محوري في منطقة الشرق الأوسط"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة عن ثقته في أن لبنان سيشهد قريبا تشكيل حكومة يشعر فيها الشعب اللبناني بأنه مُمثَّل، وأن لبنان سيكون قادرا على ضمان أمن مواطنيه.
وأضاف: "يسعدني ويشرفني كثيرا أن أزور مرة أخرى رئيس مجلس النواب وأعبر له عن تضامن الأمم المتحدة الكامل مع الشعب اللبناني في هذه اللحظة المهمة من تاريخه".
وأكد أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب؛ لتحقيق هدف واضح جدا ألا وهو أن الوجود الإسرائيلي في الجنوب يجب أن ينتهي بالطريقة المحددة في الاتفاق، وأن تكون القوات المسلحة اللبنانية قادرة على بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وتابع "جوتيريش" في ختام زيارته إلى لبنان: "لقد انفتحت نافذة تمهد الطريق لعصر جديد من الاستقرار المؤسسي، ودولة قادرة تماما على حماية مواطنيها، ونظام يسمح للإمكانات الهائلة للشعب اللبناني بالازدهار".
وشدد الأمين العام على أنه يجب بذل قصارى الجهد لجعل هذه الرؤية حقيقة واقعة، مشيرا إلى أن هذا كان محور اجتماعاته مع كل من رئيس لبنان العماد جوزاف عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب.
وأوضح أنه "مع وجود رئيس دولة وحكومة، بمجرد تشكيلها، سيكون لبنان في وضع يسمح له بتلبية احتياجات شعبه وبسط سلطة الدولة في جميع أنحاء أراضيه"، منبها إلى أن هناك تحديات كبيرة.
وقال جوتيريش، إن احتياجات إعادة البناء كبيرة، ولكنها ليست مستعصية على الحل، مضيفا أنه بالعمل جنبا إلى جنب مع السلطات اللبنانية والشركاء، ستكثف الأمم المتحدة دعمها للتعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان.
وأضاف أمين عام الأمم المتحدة، أن وقف الأعمال العدائية هش، ولكنه صامد، داعيا كلا الطرفين وكل من يتمتع بالنفوذ، إلى ضمان الوفاء بالالتزامات. وشدد على أنه يجب استخدام الآلية التي تم إنشاؤها حديثا لمعالجة القضايا العالقة.
وجدد جوتيريش التأكيد على أن قرار مجلس الأمن رقم 1701 واضح وهو أنه يجب أن تكون المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من جميع الأفراد المسلحين والأصول والأسلحة- باستثناء تلك التابعة لحكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وقال: "رغم التحديات المستمرة، فمن الممكن تحقيق المعالم الحاسمة بالإرادة السياسية الكافية. لابد من ضمان سلامة وأمن وحرية حركة قوات اليونيفيل بشكل كامل"، وشدد على أنه من الضروري أن نرى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية والانتشار المتزامن للقوات المسلحة اللبنانية في مختلف أنحاء جنوب لبنان في الإطار الزمني المتفق عليه.
وأكد كذلك أنه لابد من احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ولابد أن تتمتع الدولة اللبنانية بالسيطرة الكاملة على الأسلحة في مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية. وقال: "من الأهمية بمكان أيضا أن ننظر إلى ما هو أبعد من فترة الستين يوما، من أجل البدء في العمل على تنفيذ القرار 1701 بالكامل في جميع أبعاده هذه المرة".
وأضاف الأمين العام، أن "الوضع في المنطقة يتطور بسرعة، مع التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، فضلا عن التطورات في سوريا المجاورة".
وأشاد جوتيريش بحكومة وشعب لبنان على تضامنهما طويل الأمد في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين والفلسطينيين، مضيفا: "إن روح التضامن هذه هي التي يجب على العالم أن يظهرها لشعب لبنان".
وقال أمين عام الأمم المتحدة: "إن الطريق أمامنا مليء بالوعود، ولكن أيضا بالاختبارات الهائلة. ويشمل ذلك الإصلاحات والجهود المبذولة من أجل تحقيق قدر أكبر من المساءلة". ودعا إلى الاستفادة إلى أقصى حد من هذا الجو من الفرص.
وعن المساعدات الإنسانية.. قال أمين عام الأمم المتحدة إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واضح فيما يتعلق بهذا الأمر، وهو ألا تضع إسرائيل أي عوائق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه أشار إلى أن "هذا لا يعني أن الأمر سهل، مضيفا أن توزيع المساعدات الإنسانية في غزة أمر صعب، فهناك عصابات تنهب القوافل بشكل منهجي، وهناك عقبات أخرى تتعلق بالتدهور الكامل لقطاع غزة وبنيته التحتية".

مقالات مشابهة

  • ندمان.. أحمد سعد يعتذر للجمهور لهذا السبب
  • جوتيريش يعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان
  • ثقافة أسوان تنظم احتفالية ثقافية وفنية بمناسبة العيد القومى للمحافظة
  • جامعة الحديدة تنظم فعالية خطابية وثقافية لإحياء ذكرى جمعة رجب
  • وزارة العمل تنظم ندوات بالدقهلية وجنوب سيناء في مجال المفاوضات والسلامة المهنية
  • وزارة الأوقاف تنظم لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الرقيب بالهرم
  • قبل مباراة أورلاندو .. ماذا قال محمد الشناوي للجمهور؟
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع.. زيارات ميدانية واجتماعات
  • الجامعة القاسمية تنظم «تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها»
  • بن ناصر:” إصابتي كانت معقدة لكنني تعاملت معها بشكل إيجابي”