الفريق الإماراتي الإنساني فى تشاد يفتتح 3 مدارس في أمدجراس بعد ترميمها وتأثيثها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
افتتح الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أمدجراس بتشاد اليوم 3 مدارس جديدة بعد الانتهاء من ترميمها وإعادة تأهيلها وتأثيثها وذلك ضمن جهود دولة الإمارات الإنسانية لضمان استمرار الطلاب في مواصلة تعليمهم ورفع مستوى جودة التعليم والمساهمة في تحسين أداء النظام التعليمي في التشاد.
وتضمن حفل الافتتاح توزيع حقائب مدرسية وهدايا للطلاب وذلك بحضور معالي أحمد حسين والي ولاية إنيدي الشرقية وممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمرالإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وثمّن معالي أحمد حسين خلال كلمة له فى الحفل الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم العملية التعليمية بتشاد وكذلك مختلف المشاريع الإنسانية من حفر للآبار والمستشفيات وصيانة وترميم المدارس وتزويدها بكافة معدات وسائل التعليم وتوفير المستلزمات من الحقائب المدرسية للطلاب في مختلف مراحلهم التعليمية.
كما أشاد بجهود الإمارات ورسالتها الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة الناس وتحسين ظروفهم المعيشية معربا عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة وتلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.
أخبار ذات صلةمن جانبه أوضح محمد إدريس، مندوب وزارة التربية الوطنية في أمدجراس أن ترميم وتأهيل وتأثيث المدارس ساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة.. مضيفا أن عدد المستفيدين من المدارس يصل إلى 600 طالب وطالبة.
وأشاد السيد محمد إدريس بالخدمات المقدمة من المؤسسات الإنسانية الإماراتية لتجهيز وصيانة المدارس والفصول الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة وإعداد مرافق تعليمية، وتهيئة بيئة تعليمية فعالة بشكل يضمن التحصيل التعليمي الجيد لتحقيق الحياة الطيبة لأبنائنا.
من جانبهم أعرب أهالي المنطقة عن شكرهم وتقديرهم للإمارات، التي لم تدخر جهداً في تسهيل حياتهم والعمل من أجل عودة أبنائهم إلى مسيرتهم التعليمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات تشاد
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يستقبلان الوفود المشاركة في معرض دبي للطيران
استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، عدداً من وفود الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في معرض دبي للطيران 2025، الذي يُقام في «دبي وورلد سنترال»، حتى 21 نوفمبر الجاري.
ورحّب سموّهما بالوفود المشاركة في هذا الحدث العالمي، من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان والقادة العسكريين، متمنيين لهم التوفيق في مشاركتهم في نسخة هذا العام من المعرض، وتحقيق مخرجات إيجابية تُسهم في تعزيز مستقبل قطاع الطيران وترسيخ مساره التنموي المستدام.
وقال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان «يُمثّل «معرض دبي للطيران» في دورته التاسعة عشرة محطة مفصلية في مسيرة تطوير قطاعَي الطيران والدفاع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات شريكاً موثوقاً ومحركاً أساسياً لنمو هذه الصناعات على مستوى العالم. واستضافة هذا العدد من الوفود والقادة والخبراء تؤكد ثقة المجتمع الدولي برؤية دولة الإمارات القائمة على بناء اقتصاد معرفي متنوّع، وتعزيز الأمن والاستقرار، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الإنسان».
وأضاف سموّه «نتطلّع، من خلال هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، إلى توسيع آفاق التعاون مع دول العالم، وتطوير شراكات نوعية في مجالات الابتكار والاستدامة في الطيران، بما يدعم تنافسية شركاتنا الوطنية، ويُسهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تخدم مستقبل القطاع على أسس أكثر كفاءة واستدامة لصالح الأجيال الحالية والقادمة».
من جانبه، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر الاقتصادات نمواً وتنافسيةً في العالم، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي جعلت من الاستثمار في الإنسان والمعرفة والابتكار قاعدةً صلبةً لمسيرتها التنموية، وركيزةً أساسيةً لبناء اقتصاد مستدام ومتنوّع الأركان، قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة في المشهدين الإقليمي والعالمي».
وأضاف سموّه «يُجسّد «معرض دبي للطيران» في دورته التاسعة عشرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع، وبيئةً حاضنةً للابتكار والاستثمار وصناعة المستقبل. فقد أصبح هذا الحدث منصة دولية مرموقة تستقطب أهم صُنّاع القرار وقادة القطاع من مختلف دول العالم، لعقد شراكات استراتيجية وبحث حلول مبتكرة تعيد تشكيل ملامح هذه الصناعات الحيوية وتدعم استدامتها على المدى الطويل. إنّ ما نشهده اليوم من مشاركة واسعة من الوفود الرسمية وكبار المسؤولين والخبراء يؤكد ثقة المجتمع الدولي بدبي ودولة الإمارات شريكاً موثوقاً في تطوير منظومة طيران عالمية أكثر كفاءة واستدامة».
حضر مراسم استقبال الوفود، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
وعقب حفل الاستقبال، تابع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيوخ، ورؤساء الوفود المشاركة، العرضَ الجوي المصاحب للحدث، والذي ضمّ مجموعة واسعة من الطائرات التجارية والعسكرية التي تُعد من بين الأحدث والأكثر تطوراً عالمياً.
ويُعد معرض دبي للطيران منصة عالمية متكاملة لقادة القطاع من حول العالم، لبحث سُبل دفع عجلة التطوير في قطاعات حيوية مثل الطيران والفضاء والدفاع. وتستقطب دورته الحالية أبرز الشركات العالمية الرائدة في تكنولوجيا الطيران والفضاء، إلى جانب عدد كبير من الخبراء والمتخصصين الدوليين، لاستكشاف أحدث التوجّهات العالمية في هذه القطاعات الحيوية.
يُذكر أن معرض دبي للطيران 2025 يضم عدداً من المبادرات الرائدة والمساحات المبتكرة المصمَّمة لتعزيز وتسريع وتيرة الابتكار، وتمكين الجيل الجديد من القادة بمهارات المستقبل في قطاعَي الطيران والفضاء، بما يعزز دور المعرض كملتقى عالمي يجمع قادة القطاع وصنّاع القرار لرسم ملامح مستقبل الطيران والفضاء والدفاع.