افتتح الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أمدجراس بتشاد اليوم 3 مدارس جديدة بعد الانتهاء من ترميمها وإعادة تأهيلها وتأثيثها وذلك ضمن جهود دولة الإمارات الإنسانية لضمان استمرار الطلاب في مواصلة تعليمهم ورفع مستوى جودة التعليم والمساهمة في تحسين أداء النظام التعليمي في التشاد.

وتضمن حفل الافتتاح توزيع حقائب مدرسية وهدايا للطلاب وذلك بحضور معالي أحمد حسين والي ولاية إنيدي الشرقية وممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمرالإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وثمّن معالي أحمد حسين خلال كلمة له فى الحفل الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم العملية التعليمية بتشاد وكذلك مختلف المشاريع الإنسانية من حفر للآبار والمستشفيات وصيانة وترميم المدارس وتزويدها بكافة معدات وسائل التعليم وتوفير المستلزمات من الحقائب المدرسية للطلاب في مختلف مراحلهم التعليمية.

كما أشاد بجهود الإمارات ورسالتها الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة الناس وتحسين ظروفهم المعيشية معربا عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة وتلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد بن زايد يتفقد أجنحة مسابقة مهارات آسيا العالمية اتحاد الكرة يحتفل بعيد الاتحاد الـ 52

من جانبه أوضح محمد إدريس، مندوب وزارة التربية الوطنية في أمدجراس أن ترميم وتأهيل وتأثيث المدارس ساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة.. مضيفا أن عدد المستفيدين من المدارس يصل إلى 600 طالب وطالبة.

وأشاد السيد محمد إدريس بالخدمات المقدمة من المؤسسات الإنسانية الإماراتية لتجهيز وصيانة المدارس والفصول الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة وإعداد مرافق تعليمية، وتهيئة بيئة تعليمية فعالة بشكل يضمن التحصيل التعليمي الجيد لتحقيق الحياة الطيبة لأبنائنا.

من جانبهم أعرب أهالي المنطقة عن شكرهم وتقديرهم للإمارات، التي لم تدخر جهداً في تسهيل حياتهم والعمل من أجل عودة أبنائهم إلى مسيرتهم التعليمية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات تشاد

إقرأ أيضاً:

الظل الوارف

في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.

وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.

لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحتفي بالهجرة النبوية
  • برامج تعليمية وتثقيفية لـ1300 دارس ودارسة في حملتي محو الأمية بتعليم جازان
  • سعود بن صقر: بقيادة محمد بن زايد حريصون على الشراكة مع العالم
  • سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على مد جسور التعاون مع العالم
  • التقديم في مدارس التمريض 2024.. اعرف الشروط والتفاصيل
  • الظل الوارف
  • ذياب بن محمد بن زايد: إرث زايد الخير مستمر في العمل الإنساني
  • رئيس الوزراء العراقي والسفير الإماراتي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • تعليمية الداخلية تكرم الطلبة المبدعين والموهبين
  • تفاصيل لقاء السوداني والسفير الإماراتي لدى العراق