1000 طن مساعدات حتى الآن لأهلنا بفلسطين من حملة «أغيثوا غزة» لبيت الزكاة والصدقات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بتوجيهات الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء المشرف على بيت الزكاة والصدقات، وصلت صباح اليوم الثلاثاء 28 من نوفمبر 2023م، القافلة الثالثة إلى ميناء رفح البري، وهي مكونة من 17 شاحنة كبرى تحمل على متنها مستلزمات طبية ومواد غذائية وإغاثية ومستلزمات الإيواء، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له أن القافلة التي دخلت اليوم هي الثالثة التي يسيرها بيت الزكاة إلى قطاع غزة، في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي وجه بها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» لدعم أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذى أدى لاستشهاد أكثر من 14 ألف وإصابة ما لا يقل عن 50 ألف وتدمير عشرات الآلاف من منازل الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون في العراء.
وأشار «بيت الزكاة » أن فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان الإسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
كما أكد البيان أن «بيت الزكاة والصدقات» يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومؤكدًا على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال مساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال.
كان قطاع غزة قد استقبل القافلة الأولى لحملة «أغيثوا غزة» برئاسة الأستاذة الدكتورة سحر نصر المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، الموافق الأول من نوفمبر الجاري، التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتكونت من 18 شاحنة عملاقة عن طريق معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية تحمل كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وألبان الأطفال ومستلزمات الرضع والمياه النقية، ثم القافلة الثانية محملة بـ40 شاحنة كبرى الثلاثاء الماضي 21 من نوفمبر، والقافلة الثالثة صباح اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، ليبلغ بذلك إجمالي المساعدات التي قدمها بيت الزكاة لإغاثة أهلنا في غزة حتى الآن 75 شاحنة.
أكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 1000 طن مساعدات من حملة أغيثوا غزة لبيت الزكاة والصدقات بیت الزکاة والصدقات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”