عقدت كلية الزراعة بجامعة الفيوم، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان «انزل شارك» لطلابها لحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي سلطت خلالها الضوء على الإنجازات حققتها القيادة السياسية خلال السنوات الماضية ضمن الجمهورية الجديدة، التي تضمنت العديد من المشروعات القومية التي وفرت آلاف فرص العمل، خصوصًا لخريجي كلية الزراعة وغيرها من الكليات.

يأتي ذلك ضمن سلسلة الندوات التي تشهدها الجامعة، تحت إشراف الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم والتابع للهيئة العامة للاستعلامات، بهدف إعلاء روح الانتماء للوطن لدى طلاب الجامعة.

أهمية المشاركة الإيجابية

وشدد جمال محمود وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الزراعة بجامعة الفيوم، على أهمية المشاركة الإيجابية بالنزول والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع خلال انتخابات الرئاسة القادمة، موجهًا الطلاب بضرورة التمتع بالوعي اللازمة حول أهمية المشاركة الإيجابية كمبدأ في حد ذاته، وإدراك كونهم قادة المستقبل وأمل الوطن.

تناول خطط الدولة للتنمية الشاملة

من ناحيتها كشفت سهام مصطفى مدير مركز النيل للإعلام، أنّ ندوة «انزل شارك.. صوتك مستقبلك» تهدف إلى تناول والحديث عن خطط الدولة للتنمية الشاملة، حيث إنّها تأتي انطلاقًا من مبادئ الانتماء والوطنية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية المشاركة السياسية في الاستحقاق الانتخابي القادم، وضرورة أن يكون الفرد له دور وطني فعّال وصاحب رأي، وأن يكون واعيًا بما له من حقوق وما عليه من واجبات.

الصوت الانتخابي حق وواجب

وأشارت إلى أنّ الندوة الصوت الانتخابي حق وواجب في آن واحد، مؤكدةً إنّ الندوات لا تهدف إلى توجيه آراء الشباب تجاه انتخاب شخص معين أو تبني سياسة معينة، موجهةً الشباب بالابتعاد عن اللامبالاة والسلبية، وأن يدرسوا الواقع الذي يعيشون فيه بمسؤولية ووعي متكاملين.

حروب الأجيال وتزييف الوعي

وتناول الدكتور محمد كمال، أستاذ علم الاجتماع السياسي بآداب الفيوم، مفهوم المشاركة السياسية ومستوياتها وأشكالها، متوليًا شرح ما يعرف بـ«حروب الأجيال»، مُبينًا أنّ الحروب الحالية تعتمد على تزييف الوعي والإدراك، لذلك يجب على طلاب الجامعة التمتع بالوعي اللازم بأبرز وأهم التحديات المتعلقة بمعركة الوعي التي تواجههم خلال الفترة الراهنة، وضرورة أن يؤدي الطالب الجامعي ما عليه من واجبات ليحصل على ما يستحق من حقوق، وخصوصًا في ظل قيام الدولة بالتزامات.

سلط الضوء على الجمهورية الجديدة

وسلط الضوء على مفهوم الجمهورية الجديدة، ومشروعاتها، والجهود التي بذلتها الدولة المصرية، والإنجازات التي حققتها على مختلف الأصعدة، وتضمنت كافة الفئات، وحققت التنمية في جميع القطاعات، خصوصًا المشروعات المتعلقة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومعاش تكافل وكرامة، لذلك يجب علينا الحفاظ على مقدرات الوطن ومقوماته.

اختيار الأنسب لقيادة سفينة الوطن

وشدد على ضرورة اختيار الأنسب لقيادة سفينة الوطن، والحفاظ في المقام الأول والأخير على المصلحة العامة للوطن، عبر القيام بدروهم المنوط بهم من خلال المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، موجهًا الطلاب بعدم الانسياق وراء الدعوات المغلوطة والهدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الزراعة صوتك مستقبلك انزل شارك الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة حياة كريمة المشارکة الإیجابیة أهمیة المشارکة

إقرأ أيضاً:

6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة

تقترب تونس من حدث سياسي بارز يتمثل في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر 2024، حيث يسعى الشعب التونسي لاختيار رئيس جديد في مرحلة حاسمة من تاريخ البلاد. تأتي هذه الانتخابات في سياق متغيرات سياسية واجتماعية تتطلب مشاركة فعّالة من جميع الأطراف.

مشاركة جامعة الدول العربية

في خطوة تعكس الدعم العربي للديمقراطية في تونس، أعلنت جامعة الدول العربية عن تشكيل بعثة لمراقبة الانتخابات، برئاسة السفير د. حسين الهنداوي، الأمين العام المساعد. وجاءت هذه الخطوة استجابة لدعوة من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، برئاسة فاروق بوعسكر.

بتوجيه من الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، تضم البعثة السفير د. حسين الهنداوي، و14 عضواً من مختلف الدول الأعضاء. وتهدف البعثة إلى متابعة سير العملية الانتخابية، من خلال لقاءات مع الجهات المعنية، بما في ذلك الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

ستقوم البعثة بإصدار بيان تمهيدي يتضمن ملاحظاتها الأولية بعد انتهاء فترة المراقبة، بالإضافة إلى تقرير نهائي يتضمن توصيات لتعزيز جودة الاستحقاقات الانتخابية المستقبلية. يُنتظر أن يُرفع هذا التقرير إلى الأمين العام، ومن ثم يُرسل إلى الجهات المعنية في تونس.

تؤكد البعثة حرص جامعة الدول العربية على تعزيز حق الشعب التونسي في ممارسة حقوقه الديمقراطية، وتوفير الدعم اللازم لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.

 أهمية الانتخابات

تعتبر الانتخابات الرئاسية محطة هامة لاستكمال مسيرة الديمقراطية في تونس، التي شهدت تحولات كبيرة منذ الثورة عام 2011. يترقب المواطنون التونسيون هذه الانتخابات بفارغ الصبر، آملين في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد.

تجري حالياً استعدادات مكثفة من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة. تشمل هذه التحضيرات التوعية بالحقوق الانتخابية، وتنظيم مراكز الاقتراع، وتأمين مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب.

رغم التفاؤل، هناك مخاوف من تحديات قد تواجه الانتخابات، مثل الضغوط الاقتصادية والتوترات السياسية. يسعى المراقبون إلى ضمان نزاهة الانتخابات، في وقت تتزايد فيه الدعوات من بعض القوى السياسية لضمان شفافية العملية.

 يتطلع الشعب التونسي إلى انتخابات حرة ونزيهة، تعكس إرادتهم في بناء مستقبل أفضل. ستكون ملاحظات بعثة جامعة الدول العربية عاملاً مهماً في تعزيز هذه العملية، وتقديم توصيات تساهم في تعزيز الممارسات الديمقراطية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • طلاب الدفعة (26 طب) مارسوا نفس الفوضي التي كانت تحدث في الخرطوم فتم طردهم الى السودان
  • وزير الاقتصاد يُشارك في حوار برلين العالمي لمناقشة السياسات التي تدعم النمو الاقتصادي العالمي
  • السيسي يؤكد أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة
  • 6 أكتوبر.. الانتخابات الرئاسية بتونس والجامعة العربية تشارك ببعثة مراقبة
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • "جهود الدولة في مواجهة البطالة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
  • «الرياضة في مصر القديمة»... ندوة لرفع الوعي الأثري لدى الطلاب في الفيوم
  • محافظ الفيوم يشدد على إنهاء ملفات التصالح والتقنين خلال المدة المقررة
  • مجمع إعلام قنا ينظم ندوة عن المبادرات الرئاسية ومواجهة الخصومات الثأرية بقوص
  • قنا تنظم ندوة عن المبادرات الرئاسية ومواجهة الخصومات الثأرية بقوص