احذر.. أضرار التحدث في الهاتف المحمول لفترة طويلة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أصبح استخدام التليفون المحمول الآن أمرا لا مفر منه، بل أصبح البعض يقضى أغلب الوقت في حياته أمامه، إلا أن استخدام التليفون المحمول لفترات طويلة قد ينتج عنه مشكلات عديدة مرتبطة بالصحة الجسدية، لكن هل ينتج عنه أمراض مزمنة؟
في هذا الصدد تقدم «الأسبوع» لزوارها ومتابعيها كل المعلومات الخاصة بـ بأضرار التحدث في التليفون، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لقرائها في جميع الموضوعات، ويمكنكم المتابعة من هنـــــــــــــــا.
تطلق الهواتف المحمولة مستويات منخفضة من طاقة الترددات الراديوية، وربطت البحوث والدراسات السابقة ذلك بارتفاع نسبة السكر في الدم ويأتي هذا بعد التعرض قصير المدى، وكشفت دراسة في 2022، أن ارتفاع معدل استخدام التليفون قد يزيد من ضغط الدم، ومع ذلك، أشارت دراسة BMC للصحة العامة في نوفمبر 2022، إلى أن زيادة استخدام الخلايا قد يؤدي في الواقع إلى خفض ضغط الدم، وشرعت مجموعة من الباحثين الصينيين في معرفة المزيد حول العلاقة المحتملة بين التحدث على الهواتف المحمولة ومؤشر الأمراض، ووفقًا لهذه الدراسة الجديدة المنشورة في 4 مايو 2023 في مجلة القلب الأوروبية - الصحة الرقمية، مقارنة بأولئك الذين يتلقون مكالمات هاتفية لمدة 5 دقائق أو أقل، فإن التحدث على الهاتف الخلوي لمدة 30 دقيقة أو أكثر أسبوعيًا قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
أضرار الهاتف المحمول، أضرار التليفون المحمول، الهاتفكيف يسبب التليفون المحمول ارتفاع ضغط الدم؟كشفت إحدى الدراسات والتي أجريت على 212.046 شخصًا مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات كبيرة للمعلومات الصحية لحوالي نصف مليون من سكان المملكة المتحدة، وبالإضافة إلى جمع المعلومات حول القياسات الحيوية الصحية، بما في ذلك ضغط الدم، استفسر البنك الحيوي عن استخدام الهاتف الخليوي، بما في ذلك تلقي واستقبال المكالمات واستخدام الهاتف لأغراض أخرى.
أضرار الهاتف المحمولوأجرى العلماء عملية تحليل بيانات المتابعة من المشاركين مع مرور الوقت، وقارنوا وقت التحدث عبر الهاتف الخليوي بالحالات الجديدة لارتفاع ضغط الدم، وتم تقسيم استخدام الهاتف الخليوي إلى واحدة من 4 فئات على أساس إجمالي الوقت، وكلما زاد عدد الدقائق التي يقضيها الأفراد في الدردشة عبر الهاتف، زاد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما يلي:
من 30 دقيقة إلى 59 دقيقة من المكالمات في الأسبوع، تصل نسبة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسنبة 8%، بينمامن 1 إلى 3 ساعات من المكالمات أسبوعيًا: زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 13%، ومن 4 إلى 6 ساعات من المكالمات أسبوعيًا: زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 16%، ومن 6 ساعات من المكالمات أسبوعيًا: زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 25%.
اقرأ أيضاًخاص | مصرفيون: رفع حدود المعاملات عبر الهاتف المحمول يوفر السيولة النقدية
اتحاد التأمين يكشف دور تطبيقات الهاتف المحمول في تحسين تجربة عملاء الشركات
إتاحة حجز تذاكر القطارات عبر موقع «السكة الحديد» وتطبيق الهاتف المحمول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهاتف المحمول أضرار الهاتف المحمول أضرار المحمول اضرار الهاتف المحمول التلیفون المحمول الهاتف المحمول من المکالمات أسبوعی ا
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا وخطورة في العالم، إذ تُعتبر السبب الرئيسي للوفيات في العديد من الدول.
وهي تشمل مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على القلب والشرايين، مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، لذلك، فإن التوعية بأسباب هذه الأمراض وطرق الوقاية منها تُعد خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة.
"لمواجهة أمراض الشتاء".. أستاذ الصحة العامة: "ناموا 8 ساعات يوميا" أستاذ أمراض صدرية: رصدنا زيادة في الإصابة بنزلات البرد.. ويمكن تكرارها أسباب أمراض القلب والأوعية الدمويةتنجم هذه الأمراض عن عدة عوامل، بعضها يمكن التحكم فيه والآخر لا يمكن تغييره. ومن أبرز هذه الأسباب:
1. العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم: يؤدي الضغط المرتفع إلى إرهاق القلب والشرايين، مما يزيد من احتمال حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. ارتفاع الكوليسترول: يزيد تراكم الكوليسترول في الشرايين من خطر انسدادها، مما يعوق تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
4. التدخين: يُعد التدخين من أخطر العوامل المسببة لأمراض القلب، حيث يضر الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية التجلطات.
5. النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات يؤدي إلى السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول.
6. الخمول البدني: قلة النشاط البدني تُضعف عضلة القلب وتزيد من مخاطر الأمراض المزمنة.
7. الإجهاد المزمن: يؤدي الإجهاد إلى زيادة ضغط الدم ومعدلات التوتر، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكن هناك علامات شائعة تشمل:
- ألم في الصدر (الذبحة الصدرية).
- ضيق في التنفس.
- خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
- تورم في الأطراف.
- الإغماء أو الدوار.
الوقاية تُعد الركيزة الأساسية للحد من مخاطر هذه الأمراض، ويمكن تحقيقها من خلال:
1. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
2. ممارسة النشاط البدني: القيام بتمارين رياضية منتظمة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
3. الإقلاع عن التدخين: التوقف عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
4. الحفاظ على وزن صحي: تقليل الوزن الزائد يسهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
5. إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساعد على تقليل الإجهاد.
6. إجراء الفحوص الدورية: يساعد الكشف المبكر على تحديد عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر.
يعتمد علاج أمراض القلب والأوعية الدموية على نوع وشدة المرض، ويشمل:
1. الأدوية: تُستخدم للتحكم في ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، ومنع التجلطات.
2. الجراحة: في بعض الحالات، مثل انسداد الشرايين الحاد، قد تكون العمليات الجراحية مثل القسطرة أو تركيب الدعامات ضرورية.
3. التأهيل القلبي: برامج تأهيل تساعد المرضى على تحسين نمط حياتهم بعد الإصابة بأزمة قلبية.