زنقة 20 ا الرباط

أوضح أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن وزارته لم تمنع الخطباء من الدعاء لغزة، مؤكدا أن الوزارة تسمح للخطباء بالدعاء في قضية غزة من “باب الواجب الديني”.

وزير الأوقاف وخلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته بلجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس المستشارين، أمس الاثنين، عبر عن أسفه لما راج حول منع الخطباء من الحديث عن الحرب على غزة والذي كان مصدره “جهات خارجية” حسب تعبيره.

وأشار التوفيق إلى أنه “ديمقراطيا كان القانون يجب أن يأخذ مجراه لوقف هذه الأكاذيب ولكن هناك ظروف”.

وأضاف التوفيق ، أن الخطيب يجب أن تكون لديه رقابة ذاتية على نفسه، مضيفا أنه من حقه الدعاء. وهذا واجب ديني ومن حقه أن يستنكر في حدود، لكن من غير المقبول الدعوة لحمل السلاح، مشيرا إلى أن الوزارة أوقفت خطيبا لأنه دعا لحمل السلاح.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: هدفنا إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ضرورة إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية، وتزويد الواعظات بكل التقنيات، وتمكن أئمة وواعظات الوزارة من اللغة فهي الوعاء الذي يحتوي العصارة الفكرية للمجتمع والدولة، مع بيان الفارق الدقيق بين الهواية والاحتراف، وأهمية تعلم أساسيات التقديم التليفزيوني، والاستخدام الأمثل للهاتف الشخصي، بما يضع الواعظات على الطريق الصحيح للوصول إلى أفضل نتائج في مجال العمل الدعوي.

وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة، اليوم السبت، فقد جاء هذا خلال انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الأولى من نوعها في المهارات الإعلامية المختلفة للمتدربات من واعظات وزارة الأوقاف، بعنوان «دورة صحافة الموبايل»، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، برعاية الدكتور أسامة الأزهري.

من جهته، أكد محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام - في كلمته خلال افتتاح الدورة - أن هذه الدورة التي وجه بها الوزير تحظى بعناية خاصة وفائقة من أجل إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية عالية، بما يؤكد أثرها الإيجابي على أدائهن وتفاعلهن مع التطورات العصرية والقضايا المجتمعية في ظل الرؤية الإصلاحية والمؤسسية للدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أن صحافة الموبايل تأتي مسايرة لأدوات التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وتماشيا مع المستجدات الحديثة، مشيرًا إلى أن الهاتف الشخصي أصبح وسيلة مهمة وحديثة لنقل الخبر بصورة يسيرة وسريعة.

وأشار إلى أن الهدف من تلك الدورة هو تزويد المتدربات بكل التقنيات والمهارات المرتبطة باستخدام الهاتف الشخصي من تصوير فوتوغرافي، وتسجيل مقاطع محتوى مرئي، وتمكين المتدربات من تلك الأدوات وتنمية وصقل مهاراتهن ليتمكَّنَّ من إعداد محتوى مرئي يبرز الجهد الدعوي للواعظات ويسهم في إيصال رسالتهن لأكبر عدد من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحظى بإقبال جميع المراحل العمرية، مع تعلم أساسيات التقديم التلفزيوني.

وقال، إن الدورة تشمل برامج للتعريف بالتقنياتِ والمهارات التي ترتبطُ باستخدام الهاتف الشخصي للتَّصوير والفيديو بما يتماشى مع التحديث التقني لأجهزة المحمول، وكيفية الاستفادة المثلى من الوسائل المتعددة للتواصل الاجتماعي مثل «تيك توك، فيسبوك، إنستجرام، وواتساب» وغيرها من الصَّفحاتِ والمنصَّاتِ والمواقعِ بفكر ابتكاري إبداعي مؤثر.

وحاضر في هذه الدورة نخبة متميزة من الإِعلامِيينَ والصحفِيين ومخرجي البرامج التليفزيونية والقنوات الفضائيةِ ومدربي “المالتي ميديا.

وفي ختام الدورة، تم توزيع شهادات التكريم على المتدربات، واللاتي أعربن عن عميق امتنانهن وشكرهن للدكتور أسامة الأزهري، وزيرالأوقاف، لما يوليه من اهتمام ورعاية كبيرة للواعظات، وما يبذله من جهود مخلصة للنهوض بالدعوة والدعاة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

اقرأ أيضاًمنحه لقب «الإمام المثالي».. وزير الأوقاف يشيد بخطيب رد 264 ألف جنيه حصل عليها بالخطأ

وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: هدفنا إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية
  • تظاهرة حاشدة وسط طرابلس نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان
  • الأوقاف: 700 واعظة في الوزارة لنشر الفكر المعتدل (فيديو)
  • القضاء ينصف وزارة الأوقاف ويأمر شركة للبناء بإصلاح مسجد رمضان بسلا المغلق منذ 2021
  • أهالي سيناء يهدون وزير الأوقاف العباءة السيناوية
  • وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعو المصريين إلى التكاتف والوحدة
  • وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري
  • «الأوقاف» تعتمد 62 خطيبا من المحالين للمعاش تقديرا لجهودهم الدعوية
  • محمود فتح الله: تصريحات حسام حسن يجانبها التوفيق وعليه الهدوء أكثر
  • محمود فتح الله: تصريحات حسام حسن يجانبها التوفيق وعليه الهدوء أكثر من ذلك