رصد – أثير
إعداد: مـحـمـد الـعـريـمـي

بدأت يوم الجمعة الماضي الهدنة المؤتة بين حركة حماس والكيان الصهيوني، حيث تضمّنت تبادل أسرى على دفعات بدأت منذ يوم الجمعة الدفعة الأولى وتلتها الدفعة الثانية والثالثة يوم أمس وأمس الأول.

ومنذ بدء عملية تبادل الرهائن تداول المدونون وصُنّاع المحتوى صورًا ومقاطع مرئية للأسرى لدى حركة حماس أثناء عملية التبادل والتسليم، لافتين إلى انعكاس التعامل الإنساني والأخلاقي لـ “كتاب القسام” للرهائن والأسرة أثناء فترة مكوثهم في غزة على ملامح وتعابير وجوههم.

الأدلة على ذلك كثيرة رغم محاولات الاحتلال طمسها من خلال منع المُفرج عنهم من الحديث مع وسائل الإعلام حول المعاملة التي تلقوها خلال فترة وجودهم في غزة، فالمقطع المرئي لشقيقة أحد التايلنديين المُفرج عنهم أكدت بأن شقيقها لم يتعرض للتعذيب والضرب بل عومل معاملة حسنة، ومن جهة أخرى تداولت وسائل الإعلام يوم أمس رسالة لأسيرة إسرائيلية تُظهر الإنسانية الكبيرة التي تعامل بها المقاومون معها ومع ابنتها وختمتها بـ “شكرًا كثيرًا، دنيال وإيميليا”.

شكّلت وجوه المحتجزين خصوصًا في الدفعة الأولى والثانية والرابعة التي سلّمتها كتائب القسام للصليب الأحمر، تعابير شكر وامتنان، فكانت الصورة الأولى التي انتشرت في الدفعة الأولى هي لمُسنة مع طفلة قامت بتوديع أفراد كتائب القسام مرتين وبابتسامة واضحة وفي الدفعة الثانية فتاة مُصابة قدمت شكرها بتعابير وجهها التي تعكس حُسن التعامل.

وإذا تناولنا ذلك من جانب علم النفس وهو شيء “وارد ومُستبعد” ، فهناك ظاهرة في علم النفس تُسمى “متلازمة ستوكهولم” أُنتجت عليها أفلام وخُطت بها الروايات والقصص، وهي تعني استجابة نفسية يبدأ فيها الرهينة أو المخطوف أو الضحية بالتعاطف مع خاطفيه، أو بمعنى آخر تضامن المحتَجَزُ مع المُحتَجزِ لإحسانه إليه وحمايته بعد أن كان يتوقع الإساءة والدناءة والأذية وربما القتل.

ومنذ بدء عملية تبادل الأسرى قالت بعض وسائل الإعلام إن الاحتلال وجّه تنبيهًا لأُسر الإسرائيليين الذين سيُفرج عنهم بعدم الحديث مع وسائل الإعلام حول تعامل المقاومة معهم أثناء فترة احتجازهم، فهل “متلازمة ستوكهولم” بجانب ما تداول من رسائل ومقاطع مرئية تكّفلت بتبيان ما يحاول الاحتلال طمسه وكانت تعابير الملامح عن ألف كلمة؟

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: وسائل الإعلام فرج عنهم

إقرأ أيضاً:

هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة

16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: صوّت مجلس مفوضي هيأة الإعلام والاتصالات، خلال جلسته الاعتيادية على قرار يدعم جهود الحكومة لإنجاح العملية الانتخابية المقبلة، من خلال حشد الدعم الإعلامي وتوظيف الرسائل التوعوية في وسائل الإعلام وشركات الهاتف النقال.

وذكر اعلام الهيئة في بيان، أن “القرار تضمن حثّ وسائل الإعلام كافة وشركات الهاتف النقال على المساهمة الفاعلة في تعزيز المشاركة الانتخابية، عبر تشجيع المواطنين على تحديث بطاقة الناخب والمشاركة في الانتخابات، من خلال البرامج الإعلامية التوعوية أو الرسائل النصية المباشرة”.

وفي سياق متصل، وضمن جهود الهيأة في تنظيم المحتوى الرقمي والحد من المحتوى المسيء، صوّت المجلس على مقترح لعقد ورش عمل تستضيف المؤثرين وأصحاب المحتوى الهادف، لمناقشة لائحة تنظيم عمل المشاهير وإبداء الملاحظات بشأنها.

وكما ناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، منها استكمال اختيار أعضاء لجنة الاستماع، وبحث عدد من القضايا التنظيمية المتعلقة بعمل الهيأة وآليات تطوير الأداء المؤسسي والفني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أونروا: السلطات الإسرائيلية تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة
  • "الأونروا" تُعقّب على منع إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة
  • المغاربة يقضون قرابة 6 ساعات يومياً أمام وسائل الإعلام
  • التعليم العالي تطلق عمل أول فريق إعلامي جامعي تطوعي بجامعة ‏دمشق ‏
  • حصار الموت.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات عن غزة بعد 51 ألف شهيد
  • هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم
  • إعلام إسرائيلي: رئيس الشاباك كان يجب أن يستقيل منذ فترة لكنه قرر البقاء
  • إعلامي يكشف حقيقة توقيع محمد شريف للزمالك