إيران ترسل رسائل إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت/
دعا وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان عبر رسائل إلى رئيس المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام لها، إلى ضرورة الإسراع في التحقيق في القضية الفلسطينية ومحاكمة مرتكبي الجرائم الأخيرة في قطاع غزة.
واشار وزير الخارجية الإيراني في هذه الرسائل، إلى القصف الهمجي على غزة والتوغل البري من قبل الكيان الصهيوني واستشهاد أكثر من 16 ألف من الفلسطينيين الأبرياء وإصابة أكثر من 35 ألف اخرين .
واعتبر هذه الأعمال بأنها أمثلة على ارتكاب جرائم دولية خطيرة مثل جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
كما اعتبر أمير عبد اللهيان دعم بعض الدول للكيان الصهيوني الغاصب بأنه مدعاة لبلطجة واستمرار وحشية هذا الكيان وعنفه في ارتكاب الجرائم الدولية بدم بارد والإفلات من العقاب .
واكد على التعهد القانوني للمحكمة الجنائية الدولية في اداء واجباتها القاضية بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم لإنهاء الإفلات من العقاب.
واشار وزير الخارجية الإيراني، في هذه الرسائل إلى النظر في الملف الفلسطيني أمام المحكمة، واعتبر إجراء المحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد بأنه اختبار لاستقلالها القضائي وحيادها .
وأضاف أن الوقت قد حان الآن لاتخاذ المحكمة قرارها وان تقاوم الضغوط ومصالح بعض القوى او ان تسمح من خلال التراجع في هذا المسار للفضائع التي ترتكب من قبل الكيان الغاصب بأن تمر دون عقاب .
وذكر أمير عبد اللهيان في هذه الرسائل أنه يتوقع من المحكمة الجنائية الدولية ألا تسمح لمرتكبي الجرائم الدولية الخطيرة بالإفلات من العقاب، وذلك امتثالا لواجبها الأساسي الذي أكد عليه نظام روما الأساسي، وذلك من خلال تجنب ازدواجية المعايير والعدالة الانتقائية والتسييس والعمل على ضمان الملاحقة القضائية الفعالة لمرتكبي الجرائم الدولية الخطيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
لن يحدث قبل تنصيب ترامب.. مسئول كبير بإسرائيل يبعث رسائل سرية لعائلات الأسرى
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، أن مسؤولًا سياسيا كبيرا في حكومة الاحتلال، غير مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أرسل رسائل في الأيام الأخيرة إلى عائلات الأسرى الذين لا يتوقع أن تشملهم الجولة الأولى من صفقة الأسرى مع حركة المقاومة حماس.
وقال المسئول في الرسائل إن "الأيام المقبلة حاسمة في تأثيرها على مصير أحبائكم".
ووفقا للرسائل، هناك مؤشرات على وجود صفقة جزئية لن تتضمن أي التزام صريح أو آلية واضحة لكيفية الوصول إلى المراحل التالية من الصفقة وتحرير المزيد من الأسرى.
وتضمنت الرسائل أيضًا توضيحًا بأن الاتفاق ليس قريبًا جدًا ومن المحتمل جدًا ألا يتم التوصل إليه قبل تنصيب الرئيس ترامب.
وبحسب التقرير، فإن الصفقة المطروحة حاليا على الطاولة تتضمن اتفاقا على إطلاق سراح 50 أسير على قيد الحياة، من بينهم نساء (بما في ذلك جنديات)، ورجال فوق سن الخمسين.