"الصحة العالمية": ملاجئ الأونروا في شمال غزة تفتقر إلى الغذاء والدواء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 1,8 مليون شخص أو 80 % من السكان في قطاع غزة قد نزحوا، نصفهم من الأطفال، بما في ذلك أكثر من 1,1 مليون شخص لجؤوا إلى مرافق الأونروا، وهو أكبر تهجير للفلسطينيين منذ عام 1948 وفقًا لتقديرات الأونروا.
وقالت المتحدثة الدكتورة مارجريت هاريس أن منظمة الصحة قامت بتقييم لملاجئ الأونروا في شمال غزة، كشفت عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، وعدم وجود أدوية أو أنشطة تطعيم، وعدم إمكانية الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والنظافة والطعام وجمع النفايات، وقد تم الإبلاغ عن أعداد كبيرة من الإصابات بالإسهال بين الرضع، مع عدم توافر علاج لهم، ولا يتمكن المرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة من الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة.
#الأردن ترحب بتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع #غزة#فلسطين#اليومhttps://t.co/2fYGzeIMaz— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2023الأوضاع في غزة
أوضحت أن البيانات تشير إلى زيادة هائلة في انتشار الأمراض المعدية مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهابات الجلد والحرب، وقد ازدادت حالات الإسهال، وتعد ظروف المأوى غير مواتية بسبب الاكتظاظ الشديد ونقص المياه والغذاء والوقود، وهي العوامل الرئيسية لانتشار الأمراض المعدية، وقد أغلقت ثلاثة أرباع مستشفيات غزة، إضافة إلى مركزين للعيادات الخارجية و65% من عيادات الرعاية الصحية الأولية، بسبب الأعمال العدائية او نقص الوقود، ويتوافر فقط 1400 سرير بالمستشفيات، مقارنة بـ3500 سرير قبل اندلاع القتال، وهناك حاليًا مستشفيان صغيران في شمال غزة بقدرات محدودة للغاية تديرهما وزارة الصحة، وتعمل 8 مستشفيات فقط في الجنوب بشكل جزئي في دير البلح وخان يونس ورفح، وتتعرض بقية المستشفيات لضغوط هائلة، ولا يمكنها سوى تقديم خدمات الطوارئ المحدودة، ويهدد نقص المياه والغذاء والوقود سلامة آلاف النازحين الذين يعيشون هناك.
وأضافت هاريس أن 350 ألف شخص في غزة يعانون من أمراض مزمنة (القلب والسكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم وغيرها) وهناك 50 ألف امرأة حامل، من المتوقع أن تلد 5500 منهن الشهر المقبل، وبمعدل 183 ولادة يوميًا، وسيكون المواليد الجدد بحاجة إلى رعاية متخصصة .
وشاركت منظمة الصحة العالمية في 25 نوفمبر الجاري في بعثة الأمم المتحدة التي نقلت 7600 جرعة لقاحات لمختلف الأمراض من مدينة غزة إلى مسقط القرارة في الجنوب، وقد أصبح نقل اللقاحات ضروريًا لأن الثلاجات المستخدمة لتخزينها أصبحت لا تعمل بسبب نقص الكهرباء، وسيتم استخدام اللقاحات في تعزيز التحصين الروتيني، الذي تعطل بسبب نقص الإمدادات الطبية واستمرار الأعمال العدائية.
ووصلت قوافل المساعدات في 26 نوفمبر إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة، وقامت وكالات الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتوزيع 164 طناً مترياً من الإمدادات الطبية على المستشفى الأهلي في مدينة غزة، وتم تسريع عملية توزيع المساعدات في الجنوب خلال الأيام الماضية، وتلقت المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي وملاجئ النازحين، الوقود بشكل يومي لتشغيل المولدات، كما تم تسليم 4500 عبوة سوائل وريدية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الصحة العالمية غزة أخبار العرب الأونروا
إقرأ أيضاً:
اعتماد المركز الوطني لمكافحة الأمراض كمؤسسة تعليمية وتدريبية
عقد اليوم الثلاثاء، اجتماع بين مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور حيدر السائح، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، لاعتماد المركز الوطني كمؤسسة تعليمية وتدريبية رائدة من قبل الوزارة.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لمركز مكافحة الأمراض، فإن هذا التطور يأتي في إطار حرص المركز على الاستثمار في تطوير كوادره وتعزيز دوره كمحور تعليمي متميز في مجال الصحة العامة.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع الذي عُقِد بديوان الوزارة في طرابلس، على إنشاء مدرسة للدراسات العليا تُعنى بتخصصات الصحة العامة، مما يعكس التزام المركز بتأهيل جيل جديد من المهنيين والخبراء القادرين على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة.
وتُؤكد هذه الخطوة تؤكد رؤية المركز الوطني في أن يكون منارة للتميز الأكاديمي والبحثي، مع تعزيز دوره في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لدعم النظام الصحي الليبي.