الخارجية توقع مذكرة تفاهم لدعم مبادرة الشيخة فاطمة لتمكين المرأة في أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقعت وزارة الخارجية الإماراتية، مذكرة تفاهم مع شركائها الاستراتيجيين ممثلين في الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأكاديمية محمد بن زايد للزراعة والبيئة، وشركة إليت آجروا القابضة، وجامعة الإمارات، وبالتنسيق الدولي مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بشأن تنفيذ مبادرة "الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في مجال الزراعة".
واستكمالاً للنجاح الذي حققته المرحلة الأولى من "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك "لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في المجال الزراعة"، والمعنية بتدريب وتمكين 30 متدربة ومتدرباً من دولتي السنغال وإثيوبيا، والذي تم استقدامهم إلى دولة الإمارات في مايو (أيار) 2023 وإشراكهم بدورات تدريبية مكثفة من قبل خبراء في الزراعة وإدارة المزارع الصغيرة والكبيرة لتعزيز خبرتهم في هذا المجال، وليكونوا مؤهلين للقيام بمهام التدريب في مجال الزراعة للنساء الريفيات في بلادهم.
وستُنفذ المرحلة الثانية والتي تتضمن تدريب وبناء قدرات أكثر من 20 ألف امرأة ريفية لمساعدتهن على كسب العيش وريادة الأعمال في الزراعة، وتضييق الفجوة بين الجنسين في هذا المجال الحيوي، إلى جانب تطوير قدرات المرأة الريفية ومهاراتها الزراعية، وغرس مفاهيم الاستدامة والمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون من خلال استخدام تقنيات الزراعة المتجددة بما يساهم في التأقلم مع تداعيات التغيير المناخ، والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدولهن.
وتسعى المبادرة إلى جعل الزراعة مصدر رزق أساسي للمرأة الريفية، ومزاولة الأنشطة الزراعية للاستهلاك الشخصي أو لبيع المحصول والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدولهن.
في السياق ذاته وتحت مظلة مبادرة "الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة الريفية في أفريقيا في المجال الزراعة" وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين انضمت جامعة الإمارات بعد الإعلان عن المرحلة الأولى من المبادرة بإطلاق برنامج "جامعة الإمارات للتعاون في البحث العلمي في المجال الزراعي" مع جامعتين في كل من السنغال وأثيوبيا.
ويهدف برنامج الجامعة إلى إعداد دراسات وبحوث لدعم المرأة الريفية، بصفتها منتجاً يلعب دوراً مهماً في التنمية الزراعية، وستركز الجامعة على المواضيع المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة التي تتمثل بالهدف الأول: القضاء على الفقر، والهدف الثاني: القضاء التام على الجوع، والهدف الخامس: التوازن بين الجنسين، والهدف الثالث عشر: وهو العمل المناخي.
ويسعى البرنامج إلى تطوير التعاون البحثي لدعم المرأة الأفريقية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات التي تواجه المجال الزراعي، وزيادة وعي النساء الأفريقيات وتعزيز أفضل الممارسات الزراعية لتحقيق الاستدامة الزراعية، واستكشاف وتنفيذ أفكار الطلاب للزراعة المرنة والمستدامة في ظل الموارد المحدودة. وسيستغرق البرنامج 9 أشهر وسيتم الإشراف على تنفيذه بالتعاون مع الجامعات الرائدة في كل من أثيوبيا والسنغال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات المرأة الریفیة لتمکین المرأة الشیخة فاطمة فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الرقمنة أصبحت قلب التنمية الزراعية ومفتاح الأمن الغذائي
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جناح شركة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا (Cairo ICT).
جاءت الزيارة بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وإبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة "إي فاينانس"، ولفيف من قيادات الوزارة والشركة.
وشهدت الزيارة استعراضاً شاملاً لأبرز الجهود والأنشطة التي تنفذها شركة "إي فاينانس" لدعم القطاع الزراعي في مصر، والحلول الرقمية المبتكرة التي تقدمها في إطار التعاون المشترك والمستمر مع وزارة الزراعة، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من التطبيقات والمنصات الرقمية التي قامت الشركة بتنفيذها لخدمة هذا المجال الحيوي.
وشملت تلك التطبيقات، تطبيق "نباتك"، التفاعلي والذي يهدف إلى توفير محتوى إرشادي زراعي دقيق وموثوق للمزارعين والمهندسين الزراعيين، كما يقدم إجابات فورية وموثقة عن استفسارات المستخدمين المتعلقة بالآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل، إضافة إلى احتياجات الري والتسميد، والممارسات الزراعية السليمة، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل.
وأكد وزير الزراعة على أهمية هذا المعرض التكنولوجي الهام، مشيراً إلى أنه يجسد رؤية الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل، حيث أصبح منصة وطنية وإقليمية تجمع القادة والخبراء والمبتكرين، لمواكبة التطورات المتسارعة في العالم والمساهمة في رفع كفاءة الخدمات وتحسين مستوى معيشة المواطن.
وشدد الوزير على أهمية التحول الرقمي في القطاع الزراعي، والشوط الذي قطعته الدولة المصرية في هذا المجال، وتلك النقلة النوعية التي تم تحقيقها، في مجال الرقمنة، فلم تكن مجرد تطوير تقني، بل تحول شامل يمس المزارع والباحث والموظف وصانع القرار، مشيراً إلى أن التكنولوجيا أصبحت في قلب التنمية الزراعية، وهي مفتاح المستقبل لتعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
وثمن فاروق الجهود الكبيرة المبذولة من قبل شركة "إي فاينانس"، حيث أكد أن دمج الحلول الرقمية، يمكن أن يحدث "ثورة حقيقية" في إدارة الأراضي والمحاصيل، وتقديم خدمات تمويل وإرشاد زراعي أكثر كفاءة ووصولاً للمزارع البسيط.
ودعا وزير الزراعة إلى مزيد من التعاون البناء لتقديم المزيد من الحلول الرقمية المتطورة التي تلبي احتياجات المزارعين وتدعم رؤية مصر للتنمية الزراعية المستدامة.