ذياب بن محمد بن زايد يتفقد أجنحة مسابقة مهارات آسيا العالمية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حريصة على تقديم أرقى أنواع الدعم للارتقاء بمنظومة التعليم التكنولوجي والمهني في الدولة، وقارة آسيا بل والعالم أجمع، حيث تتميز الإمارات بعلاقاتها الطيبة مع كافة الدول بما يوطد أواصر التعاون والعمل المتطور في المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها سموه لتفقد منافسات الدورة الثانية من مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023، والتي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ خلال الفترة من 27 الى 29 نوفمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة شباب 31 دولة يتنافسون في 28 مهارة صناعية وتكنولوجية ومهنية؛ حيث أشاد سموه بآلية التنظيم التي يطبقها "أبوظبي التقني" بما يضمن تمكين المتسابقين من التنافس في أجواء إيجابية، تتحقق معها الأهداف المرجوة، معرباً عن ترحيب الإمارات الدائم بكافة المشاركين في هذا الحدث العالمي الكبير، وداعيا المتسابقين إلى مواصلة الإبداع في كافة التخصصات والمهارات الهندسية التي هي أساس تقدم الأمم وتطور مجتمعاتها.
أخبار ذات صلة اتحاد الكرة يحتفل بعيد الاتحاد الـ 52 العصيمي يحتفظ برئاسة «البارالمبية الآسيوية» لدورة ثالثةوقد رافق سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد خلال الجولة سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الذي قدم لسموه تعريفاً بنظام سير المنافسات وأهم المهارات التي يتنافس فيها الشاب وهي 28 مهارة تقنية ومهنية، تأتي ضمن سبعة قطاعات رئيسية وهي تقنيات البناء والتشييد، وتقنيات المعلومات والاتصال، وتقنيات التصنيع والهندسة، والنقل واللوجستيات، والفنون الإبداعية والأزياء، بجانب مهارات فئة الصغار، وهي القطاعات التي تتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو صناعة الكفاءات القادرة على الابداع فيها، بما يلبي متطلبات المشروعات التطويرية في الدول والمجتمعات المتقدمة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي تعقد فعالياتها
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من «رالي أبوظبي الصحراوي» في الفترة من 21 إلى 27 فبراير 2025، في مدينة العين مسلطةً الضوء على الطبيعة الإماراتية من خلال مسار جديد يبدأ من مدينة العين التاريخية.
وتشهد هذه النسخة من الرالي تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات للمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثِّل نقلة نوعية في تاريخ الحدث. وتقدَّر التغييرات في المسار الجديد بنسبة 50% مقارنةً بالمسار السابق، وهو ما يندرج في إطار التطوير الذي يشهده الرالي طوال 34 عاماً.
وتنظِّم الرالي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ويقدِّمه مجلس أبوظبي الرياضي بدعم من «أدنوك للتوزيع» وبالتعاون مع جهات حكومية عدة من أبوظبي.
ويقام الرالي في إطار فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، ويُعَدُّ الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار، وأحد أصعب الاختبارات التي تُظهر مهارات المتسابقين والمصنِّعين وقدرتهم على التحمُّل.
وقال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمِّن الدعم الكبير من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة والمتواصلة والدائمة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتداداً لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة المُثلى لأفضل رياضيي العالم».
وأضاف سعادته: «نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لتسخير كلِّ الإمكانات ومقوّمات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهمية الرالي ودوره في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة، علماً بأنَّ المرحلة الافتتاحية ستقام في العين، ما يوفِّر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية في المنطقتين».
وأردف قائلاً: «نحن واثقون من تحقيق نجاح باهر للنسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بتضافر الجهود، وخبرة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية التنظيمية، والتعاون مع جميع الداعمين والرعاة والشركاء من الهيئات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة».
وقال سعادة محمد خميس المهيري، نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «نودُّ في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية أن نُعرب عن عميق شكرنا لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي؛ فدعمُ سموّه هذا المشروع لسنوات عديدة أسهم في نجاحه ونموّه المستمر. ونحن نواصل التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى لإنجاحه، بعد نقل بداية الرالي إلى مدينة العين، ما يمثِّل تحدياً جديداً للمشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي، ونتطلَّع إلى تقديم أفضل نسخة من الحدث مع تأكيد أهمية إجراءات السلامة للجميع».
وبانطلاق رالي أبوظبي الصحراوي من مدينة العين، سيقدِّم مناظر طبيعية مميَّزة، ويُسلِّط الضوء على طبيعة الإمارات المتنوّعة؛ فمدينة العين، التي تبعد أكثر من 150 كيلومتراً عن العاصمة أبوظبي، من أقدم المناطق المأهولة في دولة الإمارات، حيث سكنها الناس منذ نحو 8,000 عام، وتضمُّ العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة، ولها مكانة خاصة في قلب الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
وبعد الانتهاء من مرحلة العين سينتقل مخيَّم الرالي، الذي يُعَدُّ قرية متنقّلة، نحو منطقة الظفرة وتحديداً إلى مدينة ليوا (محضر مزيرعة)، حيث يستقر المخيَّم ليستأنف الرالي باقي مراحله.
ويُعَدُّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أشهر الراليات على مستوى العالم، حيث يتابعه الملايين في 190 بلداً في العالم، وهو محطُّ اهتمام كبير من عشّاق رياضات السيارات والدراجات النارية، بفضل تحدياته الفريدة ومناظره الطبيعية الخلابة، ما يجعله أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية.
وتُرتفَع سقف التوقُّعات في النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بمسارها الجديد، لتكون وجهة جذب رئيسية لعشّاق رياضة السيارات والدراجات النارية من متسابقين ومصنِّعين وجمهور، وتُشكِّل مرحلة جديدة في تاريخ الرالي.