النساء ثم اليافعين.. تقرير يسجل 62 حالة انتحار في شمال غرب سوريا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سجل فريق "منسقو الاستجابة" الإنساني 62 حالة انتحار في مناطق شمال غرب سوريا الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، منذ بداية العام الحالي.
ومن بين الحالات 34 حالة باءت بالفشل، وأوضح الفريق في بيان، الثلاثاء، أن "فئة النساء تشكل الفئة الأكبر في أعداد الحالات، لعدم وجود من يساعدهن على تخطي الصعوبات".
وتأتي في المرتبة الثانية "فئة اليافعين"، وقال البيان إنهم "من غير القادرين على التعامل مع المصاعب والضغوط المختلفة التي تواجههم"، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار والتي تشهد تزايدا ملحوظا في المنطقة، نتيجة المتغيرات الكثيرة والدورية.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة لمساندة المدنيين والنازحين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم، والعمل على تأمين فرص العمل بشكل دوري للحد من انتشار البطالة في المنطقة.
كما حث المنظمات على "تفعيل العيادات النفسية ضمن المراكز الطبية، وتفعيل أرقام خاصة للإبلاغ عن حالات محتملة بغية التعامل معها بشكل عاجل".
وأوصى البيان بإنشاء "مصحات خاصة لعلاج مدمني المخدرات، بعد انتشار ترويجها في المنطقة".
ويعيش في شمال غرب البلاد 4.5 مليون شخص، نزح منهم 2.9 مليون خلال الصراع الذي تسبب في مقتل مئات الآلاف منذ اندلاعه إثر احتجاجات مناهضة للنظام السوري.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو مليوني شخص يعيشون في مخيمات، وقد تضاعفت معاناتهم بعد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة في فبراير الماضي.
وسبق أن أطلقت منظمة "أنقذوا الأطفال" تحذيرات من ارتفاع أعداد حالات الانتحار بين الأطفال السوريين، في مناطق شمال غربي سوريا.
وبحسب تقرير لها، نشر في أبريل 2021، فإن 187 حالة وفاة ناجمة عن الانتحار تعود لأشخاص هُجروا من ديارهم، مما اضطرهم للعيش بعد ذلك ظروف معيشية قاسية ضمن المخيمات المكتظة بالناس، ونقص البنية التحتية، وهي عوامل كافية لجعل الناس يشعرون بمزيد من الأسى، بحسب المنظمة.
وقالت المنظمة إن الوضع الاقتصادي المتدهور في الشمال الغربي أثر على الأشخاص الذين يكافحون من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء، وقد ساهم ذلك في زيادة مستويات التوتر بين المجتمعات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
للوقاية.. المرور يحدد حالات لا يجوز فيها التخطى منعا لحوادث الطرق
حذرت الإدارة العامة للمرور، من الإخطاء المرورية أثناء قيادة المركبات ومرتادى الطرق السريعة و الصحراوية و الزراعية ووضعت مجموعة من العادات الخاطئة يقوم بها سائقو السيارات أثناء القيادة، بسبب التخطى الخاطئ على الطرق، وحددن حالات لا يجوز فيها التخطى و منها :
- إذا كان مدى الرؤية غير كافى يمنع التخطى.
- إذا كانت السيارة تسير بسرعات عالية تجنب عملية التخطى
- إذا كان اتجاه المرور المقابل لا يسمح بإتمام عملية التخطى بأمان كامل لكل أطرافه ولمستعملى الطريق
- فى التقاطعات وعلى خطوط السكك الحديدية وعلى الكبارى وفى الأنفاق يمنع التخطى
- فى حالة توقف عدد كبير من السيارات بسبب وجود إشارة أو بسبب عرقلة المرور
- يمنع التخطى فى المنحنيات والمنعطفات والمرتفعات والمنحدرات والطرق الزلقة وتقاطع الطرق والميادين وبالقرب من ممرات عبور المشاة
- لا يجوز أن يتخطى السيارات بعضها بعضا خارج المدن إلا إذا كان ذلك لا يؤدى إلى عرقلة المرور بالطريق
-فى الأماكن المحظور فيها التخطى مع وجود علامات أو إشارات المرور أو طبقًا لتعليمات المرور
- لا يجوز لمركبات النقل العام للركاب ومركبات النقل أن يتخطى بعضها بعضًا داخل المدن لمنع الحوادث
- يمنع التخطى فى حالة وجود مسارات محددة بخطوط طولية على الطريق
مشاركة