جوائز بـ 33 مليون ريال.. السعودية تطلق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تشهد الدول العربية مشاركات في موسم صيد الصقور والطيور البرية وسط اهتمام كبير خاصة في البلدان الخليجية التي تعتبرها هواية ورياضة توارثوها من الاجداد ويسعون للحفاظ عليها كجزء من التراث.
وتشهد المملكة العربية السعودية اليوم، الثلاثاء، انطلاق فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2023، وسط مشاركة نُخبة من مُلاك الصقور في المملكة والخليج وأنحاء العالم، وذلك بمقر نادي الصقور السعودي في ملهم شمال مدينة الرياض.
وأكد وليد الطويل المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي، أن المهرجان الذي يستمر حتى 14 ديسمبر المقبل، ويتضمن أكبر مسابقة للصقور على مستوى العالم، يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة وسعيها للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة.
وكشف الطويل أن نادي الصقور السعودي يعمل بشكل متواصل من أجل الارتقاء بفعالياته المختلفة، حيث يشهد كل عام مزيداً من التطوير والدعم للصقارين، مشيراً إلى أن إجمالي جوائز الفائزين بمهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2023، تتجاوز 33.6 مليون ريال، للفائزين بمسابقتي الملواح والمزاين، من السعوديين والدوليين.
وأوضح أنه تم استحداث عدد من الأشواط في مسابقة الملواح، إضافة إلى تتويج عدد أكبر من الفائزين في أشواطه، تحفيزاً للصقارين على المشاركة والتنافس للظفر بلقب الأشواط، التي تحمل اسم «كأس الملك عبد العزيز» في كل فئة، وأشواط «سيف الملك» التي تجمع النخبة.
نادي الصقور ذكر أنه رفع عدد الجوائز بمسابقة الملواح إلى 20 فائزاً (مهرجان الصقور)
وبين أن نادي الصقور السعودي رفع عدد المراكز التي تُمنح لها الجوائز في شوط الإنتاج المحلي بمسابقة الملواح إلى 20 فائزاً، بعد أن كانت تُمنح للفائزين في المراكز الخمسة الأولى، وإضافة شوط للصقور (المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور) في المسابقة ذاتها، ومنح جوائز للمراكز العشرة الأولى في أشواط مسابقة الملواح المخصصة للدوليين، عوضاً عن المراكز الثلاثة الأولى، إلى جانب إضافة شوط في مسابقة المزاين لفئة «جير بيور قرناس» مخصص للسعوديين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية هواية التراث الطيور البرية نادي الصقور السعودي نادی الصقور السعودی مسابقة الملواح
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.