شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن “صلح عمان” عدم مسؤولية نائب عن جرم ذم وقدح أحد الفنانين، أصدرت محكمة صلح جزاء عمان برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، قرارها بعدم مسؤولية عضو في مجلس النواب الحالي عن جرم الذم والقدح والتحقير بحق أحد .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “صلح عمان”: عدم مسؤولية نائب عن جرم ذم وقدح أحد الفنانين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“صلح عمان”: عدم مسؤولية نائب عن جرم ذم وقدح أحد...

أصدرت محكمة صلح جزاء عمان برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، قرارها بعدم مسؤولية عضو في مجلس النواب الحالي عن جرم الذم والقدح والتحقير بحق أحد الفنانين الأردنيين، وأن ما قاله هو في حدود حقه ودوره الدستوري بالرقابة والتشريع.

وجاء قرار المحكمة خلال جلسة علنية، قالت فيه إنه “عملا بأحكام المادة 178 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، تقرر إعلان عدم مسؤولية النائب لعدم اكتمال أركان وعناصر الجرم المسند إليه”، وفقا لبترا.

وردت المحكمة الادعاء بالحق الشخصي لعدم الاختصاص وضمنت المدعي الرسوم والمصاريف ومبلغ 500 دينار، حكما وجاهيا وقابلا للاستئناف أمام المحكمة المختصة بذلك.

وأسند للمشتكى عليه وهو نائب في البرلمان، جرم الذم والقدح والتحقير خلافا لأحكام المادة 188 و189 و190 من قانون العقوبات، ووجدت المحكمة أن المادة 87 من الدستور الأردني تنص على أن “لكل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب ملء الحرية في التكلم وإبداء الرأي في حدود النظام الداخلي للمجلس الذي هو منتسب إليه، ولا يجوز مؤاخذته بسبب أي تصويت أو رأي يبديه أو خطاب يلقيه في أثناء جلسات المجلس”.

وأوضحت المحكمة أن الدستور الأردني وأغلب الدساتير العالمية أحاط عضو البرلمان بضمانات كي يقوم بدوره على أكمل وجه بمنأى عن الدعاوى الكيدية، وهي ضمانة الحصانة البرلمانية وهي على نوعين، أولهما، إجرائية وموضوعية.

وأكدت أن القانون بين أن الحصانة الإجرائية هي نسبية بعدم توقيف عضو البرلمان أو محاكمته أثناء انعقاد المجلس الذي ينتمي إليه إلا من خلال قرار بالأكثرية المطلقة برفع الحصانة عنه باستثناء حالة التلبس، وتشمل هذه الحصانة جميع الجرائم الجزائية.

ولفتت إلى أن الحصانة الموضوعية تكون بعدم مؤاخذة عضو البرلمان بسبب أي تصويت أو رأي يبديه أو خطاب يلقيه أثناء جلسات المجلس، وهي حصانة للعضو عن أي لفظ يشكل جرما وقدحا وتشهيرا.

وبين قرار المحكمة أن حديث النائب خلال الجلسة والعبارات التي استخدمها بحق الفنان لا يجوز الأخذ بكل كلمة لوحدها، حيث تبين أن هذه العبارات تقع ضمن النقد والرقابة على الحكومة والجهات الرسمية، وقد طلب النائب محاسبة المسؤولين عن محتوى أحد الأفلام التي تخص الطرف المشتكي.

وأكد القرار أن ما قام به النائب يقع ضمن حصانته الدستورية أثناء عمله وتحت قبة البرلمان، وينفي تعرضه للمشتكي بشخصه وإنما وجه النقد للعمل وطريقته، ما ينفي اكتمال أركان وعناصر جرم الذم والقدح والتحقير بحق المشتكى عليه.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البرلمانية التامني تحمل أخنوش مسؤولية الهجرة الجماعية إلى سبتة

على خلفية محاولة عبور جماعية لمئات الشباب والأطفال، ليلة السبت 14 شتنبر 2024، اقتحام باب سبتة المحتلة، أملا في الهجرة غير الشرعية نحو الضفة الأوروبية، كالت البرلمانية التامني (المعارضة) اتهامات شديدة لرئيس الحكومة، مخاطبة أخنوش بقولها: » في الوقت الذي تدعي فيه حكومتكم، أنها تتجه نحو بناء دولة اجتماعية، نجد واقعا مخالفا تماما و بعيدا كل البعد عن ملامح الدولة الاجتماعية، حيث تعميق الفوارق الاجتماعية، و ضرب المكتسبات الحقوقية وتفاقم البطالة، وارتفاع نسبة الفقر، والضرب في القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم الوفاء بالوعود المقدمة للمواطنين خاصة منها ما يتعلق بفرص الشغل ومحاربة الفقر والهشاشة ».

وقالت التامني، في رسالة وجهتها إلى كل من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب، الطالبي العلمي، إن هؤلاء الشباب، قاموا بهجرتهم بعدما ضاقوا درعا من الفقر و البطالة و التهميش، جراء استمرار السياسات اللاشعبية، التي لا تزيد الفقير إلا فقرا والغني ثراءً.

التامني  وهي تحلل خلفيات وقائع ما جرى في الشمال من تطورات خطيرة، عللت الظاهرة بالفقر والاقصاء والبطالة وعدم توفير فرص الشغل الكريم والمستدام ، مع غلاء المعيشة، مؤكدة أنها كلها عوامل إلى جانب أخرى ، ساهمت في اتجاه هؤلاء الشباب للمغادرة والتضحية بأرواحهم في سبيل البحث عن سبل عيش أفضل تقربهم من حلم الحياة الكريمة المنشودة، والمعطلة.

واتهمت برلمانية فيدرالية اليسار في مجلس النواب، أخنوش، بالفشل في تدبير معظم الأزمات، ولم تستطع حكومته ثني الشباب عن فكرة الرحيل، ولم تستطع تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والحد من الإقصاء والتهميش، فعشرات الشباب الراغبين في سلك طريق الموت ينحدرون من المغرب العميق الذي جابته السيارات رباعية الدفع محملة بوعود انتخابية لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع تضيف التامني.

وساءلت التامني، رئيس الحكومة، عن جدوى سياسات عمومية، قالت إنها لا تنعكس على المواطنات والمواطنين، بل أصبحت سياسات، مسؤولة عن تدهور أوضاع شرائح واسعة من المغاربة.

وطالبت التامني، أخنوش، بالكشف عن الإجراءات العاجلة لإنقاذ أولئك الشباب الذين اختاروا طريق الموت نتيجة اختلالات سياسية كرست الإهمال وتغذية اليأس والإحباط على حد تعبيرها.

 

 

 

كلمات دلالية الهجرة الجماعية باب سبتة عبور جماعي فاطمة التامني فيدرالية اليسار الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة شيخ الفنانين عبد الوارث عسر
  • نائب يحدد موعد تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان
  • بعد تكريمها في نقابة الفنانين السوريين.. شكران مرتجى تردّ على الساخرين
  • نائب يحدد موعد تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان- عاجل
  • ترامب يحمل بايدن وهاريس مسؤولية محاولة اغتياله الثانية
  • عمان والعراق يبحثان تعزيز التعاون
  • البرلمانية التامني تحمل أخنوش مسؤولية الهجرة الجماعية إلى سبتة
  • قراءة أكاديمية حول الحصانة المبطنة في العراق… التشهير فتنة أخرى
  • هارفارد تُعيّن البروفيسور السعود “نائب رئيس عمان الأهلية” زميلاً للابتكار في التعليم العالي العالمي
  • الصول: الرئاسي يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع الاقتصادية وإهدار المال العام