جامعة الحديدة تنظم معرضا وفعالية مركزية وتكريمية لأسر الشهداء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ ، وتكريمية لأسر الشهداء.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، أن هذه الذكرى تأتي لنستمد من الشهداء المبادئ والقيم العظيمة في زمن الخنوع والصمت والتخاذل وتعزيز الروح المعنوية والتحرك بكل ثبات لمقارعة المستكبرين بعزيمة وثبات مهما كنت التحديات والتضحيات.
فيما أشار رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الاهدل، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة قي تأريخ اليمن المعاصر الذي قدم ولايزال منذ أكثر من ثمان سنوات التضحيات الجسيمة في سبيل الحرية والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية.
وأوضح أن الذكرى تحل هذا العام في ظل بطولات جسدها الجيش اليمني امتثالا لتوجيهات قائد الثورة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني في زمن الخذلان العربي والهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
بدوره تطرق بسام اللاعي في كلمة العلماء، إلى الدروس المستفادة من ذكرى سنوية الشهيد الذي ضحى بنفسه في سبيل النهوض بواقع الأمة وإخراجها من ربقة الاستعباد لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأكد أن احياء هذه الذكرى تزداد أهمية في التأكيد على إنشاء جيل واعد يدرك كيف سار هؤلاء الشهداء للحصول على العزة والكرامة.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الجامعة الدكتور عبدالمؤمن المنتصر، وأمين محلي مديرية الميناء حسن رسمي، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، كلمة لاسر الشهداء ألقاها محمد عصام، وقصيدة شعرية لايوب الحشاش وعرض مسرحي، تلاه تكريم آسر شهداء الجامعة.
إلى ذلك افتتح وكيل المحافظة حليصي ورئيس الجامعة الدكتور الأهدل، معرضاً لصور شهداء الجامعة ومجسمات لتطور صناعة القوة الصاروخية اليمنية.
وخلال الافتتاح طاف وكيل المحافظة ورئيس الجامعة بأقسام المعرض واستمعا من القائمين عليه إلى شرح عن محتويات المعرض من صور الشهداء لمنتسبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وتوثيق لمجازر العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأشاد الوكيل حليصي بتنظيم المعرض ودور الجامعة الأكاديمي والتنويري في المرحلة الراهنة في تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد في الدفاع عن الوطن وإفشال مخططاته وإبراز مظلومية الشعب الفلسطيني وما قدمته اليمن من دعم ومناصرة لمحور الجهاد والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد النادي الأهلي.. من هو الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد؟
أصدر الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، قرارا بتكليف الدكتور عاصم محمود قبيصي بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف، خلفا للدكتور عبد الرحمن نصر نصار.
وفي السطور التالية، نتعرف على الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف الجديد ببني سويف:
وُلد وكيل وزارة أوقاف بني سويف الجديد الدكتور عاصم محمود قبيصي بمحافظة القاهرة قسم الساحل في ٩ فبراير لعام ١٩٧٣م، ونشأ في أسرة مصرية متوسطة ومحافظة، مما أسهم في تشكيل شخصيته العلمية والدعوية والوطنية.
التحق بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط، وحصل على ليسانس أصول الدين والدعوة عام 1995م، ثم واصل دراسته العليا، فحصل على دبلومة عامة في الدراسات الإسلامية، ثم تمهيدي ماجستير، ثم حصل على الماجستير بتقدير امتياز، ثم توّج مسيرته العلمية بالحصول على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف بتقدير مرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة أسيوط قسم الدراسات الإسلامية.
وخلال مسيرته العملية، تقلد الدكتور عاصم قبيصي العديد من المناصب القيادية داخل وزارة الأوقاف، كان من أبرزها توليه منصب مدير عام مكتب رئيس القطاع الديني بديوان عام وزارة الأوقاف، ثم مديرا لإدارة الجمعيات الخيرية وضم المساجد ثم مديراََ لإدارة النشر بالإدارة العامة لبحوث الدعوة، ثم مديراََ لإدارة أوقاف مصر الجديدة بأوقاف القاهرة، ثم مديراََ لمديرية أوقاف مطروح، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف قنا، ثم وكيلاََ لمديرية أوقاف بني سويف، ثم مديراََ عاماََ لإدارة أوقاف وسط القاهرة.
وعُيِّنَ بعد ذلك مديرا عاماََ للمساجد الأهلية بديوان عام الوزارة، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة أسيوط ولمدة ستة أعوام، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة المنوفية، ثم وكيلاََ لوزارة الأوقاف بمحافظة الأسكندرية، ثم مستشار لرئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة، ثم توّج ذلك بتكليفه بمنصب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بني سويف خلفا للدكتور عبدالرحمن نصر نصار، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا بتكليف من الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، واستمرارًا لدوره البارز في تطوير الأداء الدعوي والإداري على مستوى الجمهورية.
امتلك الدكتور عاصم قبيصي خبرات قيادية واسعة اكتسبها من خلال عمله في ديوان عام الوزارة والمديريات التي تولى قيادتها، حيث عمل إلى جانب ذلك أمينًا للجنة العليا للخدامات، وكان مشرفًا على ملف الواعظات، وأشرف على كثير من الفعاليات العلمية والدعوية الكبرى، وشارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية والسياسية داخل مصر وخارجها، وله مشاركات بارزة دعوياََ وإدارياََ وسياسياََ.
شارك الدكتور عاصم قبيصي في العديد من الدورات التدريبية التي نظمتها جهات رسمية محلية ودولية، منها دورة إعداد القادة بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ودورة التخطيط والإصلاح الإداري بوزارة التخطيط، ودورة القيادة الفعالة والمهارات الإدارية، فضلًا عن مشاركته في برنامج مكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية، إلى جانب حصوله على عدد من الدورات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، واللغة العربية، وكذلك برامج تدريبية متقدمة نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وهيئة الأمم المتحدة.
بدأ الدكتور عاصم قبيصي رحلته الدعوية إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف سوهاج عام 1997م، ثم انتقل للعمل بأوقاف القاهرة عام 1999م، وعمل إماماََ وخطيباََ بإدارة أوقاف مدينة نصر ومن ثم تم اختياره إماماََ وخطيباََ بمسجد النادي الأهلي بفرع مدينة نصر، وتدرّج في مواقع الخطابة داخل عدد من المساجد الكبرى بمحافظات القاهرة وسوهاج ومدينة نصر، وشارك في مؤتمرات كبرى تناولت قضايا مواجهة التطرف والإرهاب، وحماية المرأة والطفل، وصون القيم المجتمعية، وكان له دوراََ بارزاََ مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للصحة والسكان،
وللدكتور قبيصي جهود واضحة في العمل الخيري والاجتماعي، حيث يرأس مجلس إدارة جمعية "صنّاع البسمة الخيرية"، وكذلك جمعية "روضة العلماء"، ويؤمن بأهمية التكامل بين العمل الرسمي والمؤسسي والعمل المجتمعي التطوعي، كما شارك في بعثة وزارة الأوقاف إلى دولة كندا خلال شهر رمضان من عام 2010، ضمن نخبة من العلماء الذين تم اختيارهم لنقل صورة الإسلام السمحة في الخارج.
ويُعد الدكتور عاصم قبيصي واحدًا من الشخصيات التي تجمع بين العلم والعمل، وبين الخطاب الدعوي الرصين والخبرة الإدارية الدقيقة والشخصية الوطنية، ولا يزال يقدم عطاءه اليوم في قيادة العمل الدعوي بمحافظة بني سويف، مستندًا إلى رؤية واعية، وتجربة عريضة، وحرص دائم على تجديد أدوات الخطاب الديني بما يلبي حاجات الواقع ويحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في البناء والتزكية والإعمار.