بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح الاجتماع النصف سنوي لمجلس البطاركة والأساقفة بمصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
افتتح صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الاجتماع النصف سنوي الدوري للمجلس، وذلك بدار القديس إسطفانوس، بالمعادي.
شارك في الجلسة الافتتاحية رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، كما يشارك في جلسات المجلس مطارنة مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر، حيث يتناول الاجتماع بعض الموضوعات الرعوية، والإدارية، الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
بدأ الاجتماع بالصلاة الافتتاحية، بقيادة البطريرك، الذي أكد في كلمته أهمية التكوين المستمر، والتنشئة الكنسية، كما ألقى السفير البابوي بمصر كلمة، أشار فيها إلى ضرورة التنشئة الروحية، والإنسانية، لأنها تنشئة مستدامة، بالإضافة إلى أهمية عيش حياة الصلاة لجميع المقبلين على الدعوات.
الجدير بالذكر أن الاجتماع النصف سنوي الدوري لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، يقام في الفترة من الثامن والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوسف العبسي يزور رئيس لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، لتقديم التهنئة على رأس وفد ضم مطارنة الابرشيات في لبنان والرؤساء والرئيسات العامين لرهبانيات الروم الملكيين الكاثوليك.
وجاء في كلمة البطريرك
الرئيس، العماد جوزيف عون الجزيل الاحترام، أتينا في هذا الصباح، نحن رعاة كنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك في لبنان، لنهنّئ فخامتكم بانتخابكم رئيسًا للجمهوريّة اللبنانيّة ولنعبّر لكم عن فرحنا الكبير بهذا الانتخاب وعن الأمل الواسع الذي نتوسّمه فيه، ليس نحن فقط، بل الشعب اللبنانيّ بأجمعه. إنّ تبوّءكم هذا المنصب جاء عن جدارة وتتويجًا لمسيرة وطنيّة وأخلاقيّة وإنسانيّة ناصعة. أتيتم بعد انتظار دام طويلًا، تحملون إلينا رجاءات وأمنيات وأحلامًا وخصوصًا رغبة في التعافي وإرادة في الوحدة وعزمًا على النهوض والانطلاق والعيش بكرامة على كلّ شبر من أرض لبنان، وتدعون إيّانا على الأخصّ وفي الوقت عينه إلى أن نحدّد ونرسم أيّ لبنان نريد وإلى أين نسير في تحقيق هذا اللبنان لنزيل عن الناس عناء التعب المزمنِ الذي أرهق كواهلنا من شدّة الانتظار والترقّب وأرّق راحتنا حتّى كاد يقتل الرجاء فينا.
أتينا اليوم لنعلن لفخامتكم استعدادنا لمساندتنا لكم في إنجاز المستقبل الذي رسمتموه في خطاب القسم، راجين أن تستقيم الأمور والأوضاع في عهدكم وأن تكون المواطنة هي معيار التعامل قائمةً على التشارك وليس على التحاصص، وعلى الواجبات فلا تُهمَل وعلى الحقوق فلا تُهضَمُ ولا تُستجدى ولا تختزل الطائفة بأيّ جهة أو مجموعة سياسيّة.
نحن أبناء َكنيسةِ الروم الملكيّين الكاثوليك نملك ما نسهم به في هذه المرحلة الجديدة مع جميع أصحاب النيّات الحسنة الطيّبة، أن نسهم في صنع تاريخ بلدنا كما فعلنا ونفعل على الدوام على مدى هذا التاريخ، أن نسهم في بناء وطن، سائرين في الطريق التي نتميّز بها: أن نجمع ونوفّق ونتعالى عن كلّ ما من شأنه أن يُبعِد ويَعزل ويفرّق ويزرع الريبة والقلق والخوف.
نشكر فخامتكم على استقبالكم لنا ونصلّي من أجل أن تسير الأمور على ما بدأت به وأن تتكلّل عاجلًا بتحرير كلّ نقطة من أرض لبنان وبعودة كلّ مواطن إلى بيته وعمله وبسيادة الجيش اللبنانيّ على كامل الأرض اللبنانيّة وبتأليف حكومة تنالُ رضى اللبنانيّين وتحقّق لهم ما يحتاجون إليه على جميع الصعد، ومعها يشرق لبنان جديد وينبثق فكر جديد يعمّ وينير جميع المواطنين.