على جمعة يوضح محنة خلق القرآن وتفسيره في الواقع المعيش
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يستكمل فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء حديثه عن قضية الإيمان النسبي والمطلق عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك ليوضح الفارق بين إطلاقيه القرآن وتفسيره في الواقع المعيش وبين تفسيره من خلال منظومة النسبية المطلقة.
إطلاقية القرآن
وضح الدكتور علي جمعة أن تاريخ الفكر الإسلامي عرف مفهوم إطلاقية القرآن في صورة القول بأنه غير مخلوق، ويذكرنا محنة الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة، وأحد الأئمة الأربعة المتبوعين إلى يومنا هذا؛ حين وقف وقفة صلبة في قضية الدعوة لخلق القرآن، والتي تؤدي مباشرة إلى أنه محصور في زمانه، أو مكانه، أو للأشخاص الذين خاطبهم، أو في الحال الذي نزل فيه.
ويأكد جمعة أن فكرة قضية القرآن رفضها جماهير المسلمين؛ لأنهم يعلمون لازم ذلك المذهب، وهو ما يسميه بعضهم في العصر الحاضر، بتأريخية القرآن، بمعنى أنه نزل لعصر بعينه، وأن العصر قد انقضى بظروفه وأشخاصه ومصالحه، وأنه لم يبقى لنا من القرآن إلا ما يمكن أن نؤمن به، أو نستعمله في عصرنا الحاضر.
ويشير فضيلة المفتي أنه بذلك يتم تنحية القرآن عن واقع الناس، وتنحية عن كونه كتاب هداية، وتنحية الإسلام عن عالميته، وعن مفهوم النسق المفتوح الذي جاء به، ولم يفرق فيه بين عربي وأعجمي، ولا بين أبيض وأسود، ولا بين رجل وامرأة، كما أنه يفتح القول بالنسبية المطلقة التي نراها قد أدت إلى نفي حقائق الأشياء.
التفسير الواقعي للقرآن
أما التفسير الواقعي للقرآن الكريم فيوضح فضيلته أنه تفسير يؤمن بإطلاقيه القرآن، بحيث يكون متجاوز للجهات الأربعة وهم الزمان والمكان والجهات والأشخاص، وأنه غير مخلوق، بل هو كلام الله الذي ما زال سبحانه وتعالى يتكلم، وكأن القرآن قد نزل الآن، وكأنه دائما يخاطب قارئه، وهو دائما كتاب هداية، لا يختلف عن الواقع المعيش.
مشيراً أنه يظل مقيد بأخلاق مطلقة، وبقيم ثابتة، وفيه من الأنظمة ما جعله الله سبحانه وتعالى ثابتا، كنظام الشهادات، وفيه من الإجمال ما جعله الله صالحا لكل زمان ومكان، وبذلك نراه حمال أوجه، كما وصفه سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه وأرضاه) عندما قال لعبد الله بن عباس رضي الله عنه وهو يفاوض الخوارج : (لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمّال ذو وجوه، تقول ويقولون)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتى الإيمان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
هناء تطلب الخلع من حب عمرها: شوفته خارج من بيت جارتي المطلقة
هناء فتاة عشرينية وقفت أمام محكمة الأسرة في المعصرة، طالبة الخلع من زوجها بعد أن شاهدته يخرج من شقة جارتها في العقار المقابل لهما، وكشفت خيانته معها، وحين طلبت الانفصال عنه رفض، فقررت اللجوء إلى المحكمة وطلبت الخلع منه.
«ضربهم بالنار».. حكاية مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته| ما القصة؟ أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل خرجوا بدون هواتفهم.. ماذا حدث لفريق كرة قدم نسائي في القاهرة| تفاصيل تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم داعش إلى 5 يناير المقبل هناء تطلب الخلع من زوجها بسبب خيانتهسردت هناء قصتها مع زوجها كاملة منذ أن نشأت العلاقة قبل سنوات عديدة بسبب الجيرة، حيث يقطن في نفس الشارع ويبعد منزل أسرته عن منزل أسرتها بـ 6 منازل، وبعدما تخرجت وبلغت عامها الثالث والعشرين تقدم لخطبتها ووافقت أسرتها على تلك الزيجة مرددة «أهلي كانوا بيقولوا زيتنا في دقيقنا ومتربيين مع بعض بس هو مش متربي نهائي».
قالت هناء إنها تقطن بأحد المنازل في منطقة المعصرة، وكان زوجها جارا لها والعلاقة بين الأسرتين كانت قوية، مشيرة «علاقتنا كانت كويسة جدا وهو وحيد أسرته وأنا عندي أخت ولما كبرنا كان بينا نظرات حب لحد ما جه اتقدم لي في البيت ووافقوا عليه وطبعا في الخطوبة مكنش فيه مشاكل لأننا عارفين بعض كويس أنا وهو ومتربيين مع بعض».
وتابعت هناء في قصتها مع زوجها «بعد الزواج مكنش فيه مشاكل وكانت حياتنا طبيعية لكن في أول سنة وقبل ما تخلص عرفت أنه بيخوني وحصلت بيني وبينه مشكلة كبيرة بس مدخلتش فيها الأهل، لكن بعد سنة و10 شهور كنت في بيت والدتي ولقيته خارج من البيت اللي قدامنا والبيت ده محدش عايش فيه غير ست مطلقة لوحدها وأهلها ميتين».
اختتمت هناء قصتها «لما روحت سألته عن سبب وجوده في بيت جارتنا وأن سمعتها مش كويسة وعايشة لوحدها، قالي أنا كنت على القهوة وفضل يقنعني وكلم حد من أصحابه وقال فعلا إنهم كانوا على القهوة، لكن بعدها بـ شهر واحد بس كان خارج من عندها وأنا طلعت البيت بعده وخبطت عليها وقلت لها جوزي كان هنا ليه واتخانقت معاها، وطبعا طريقة لبسها كانت غريبة لما فتحت لي الباب، واتخانقت معاه وطلبت الانفصال وهو رفض، وروحت محكمة الأسرة رفعت قضية خلع».