رئيس «أزهرية كفر الشيخ» يلتقي مسؤولي المنظومة الإلكترونية لتغذية الطلاب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
التقى الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، اليوم الثلاثاء، مسؤولي المنظومة الإلكترونية لتغذية الطلاب، للاطلاع على نظام التوثيق الإلكتروني الحديث للطلاب، بحضور محمد داود، رئيس قسم التغذية بالمنطقة.
تسجيل الطلاب بكل معهد على حدة عبر المنظومة الإلكترونية الحديثة للتغذيةوتم خلال اللقاء، مناقشة كيفية تسجيل الطلاب بكل معهد على حدة عبر المنظومة الإلكترونية الحديثة للتغذية، وتنزيل الكميات الغذائية بشكل تلقائي للمعاهد بحسب ما ورد بإحصائيات معاهد المنطقة.
وفي نهاية اللقاء تم تسليم رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية نسخة من التصور النظري لكيفية عمل المنظومة خلال الفترة القادمة، ومدى الاستفادة منها، التي تُتيح للعاملين خلالها توفير مزيد من الجهد والوقت.
منظومة إلكترونية جديدة لتغذية الطلابونفذ الأزهر الشريف، مؤخراً منظومة إلكترونية جديدة للتغذية، حيث جرى تخصيص أكواد كودية QR Cod للمعاهد الأزهرية يمكن من خلالها وعبر بوابة الأزهر الإلكترونية تسجيل كافة أعدد الطلاب الحاضرين يومياً وعليها يتحدد الكمية المنصرفة من التغذية اليومية.
وتتضمن التغذية المدرسية، أهم المكونات الغذائية للجسم، وتم إعداد منظومة إلكترونية للحوكمة لمختلف مراحل التصنيع والنقل والتوزيع، وانتهاء بالتوصيل للمدارس؛ بحيث تحقق حوكمة الإجراءات، وتتبع الوجبات وضمان وصولها للمدارس بالجودة المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية تغذية الطلاب الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية المنظومة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
العنف المدرسي ظاهرة تحرق الأخضر واليابس في منظومة التعليم.. خبراء: يجب تكاتف الجميع لحل الظاهرة.. والتنشئة الأولى أحد مسبباتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكرار حوادث العنف بين الطلاب في المدارس لم يعد فقط جرس إنذار للأسرة والمدرسة وأولياء الأمور والقائمين على التربية والتعليم، بل أصبح ظاهرة تستوجب توقف المجتمع بأكمله لحلها من جذورها، فعلى الرغم من تطبيق عقوبات رادعة من وزارة التربية والتعليم من بداية العام الدراسي تصل إلى الفصل من الدراسة، إلا أن حوادث العنف المدرسي بين الطلاب لم تتوقف عند حدود البيئات الفقيرة أو ذات الثقافات المحدودة، لكنها امتدت إلى مدارس الإنترناشونال في مصر.
فعلى مدار الفصل الدراسي الأول لعام 2024 – 2025، شهد المجال التعليمي وقائع مؤسفة وصلت إلى حد قتل طالب إلى زميله في بورسعيد، ومؤخرًا انتشرت مقاطع فيديو تٌبرز أحد مظاهر العنف ضد طالبة من زميلاتها في إحدى مدارس الانترناشونال بالقاهرة الجديدة، مما يدلل على أن مظاهر العنف بين الطلاب لم تعد تٌفرق بين البيئات المدرسية أو الأسرية.
ظاهرة تحتاج إلى علاجمن جانبها أوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن العنف المدارسي بين الطلاب أصبح ظاهرة تحتاج إلى تدخل عاجل والتعامل معها بجدية سواء من خلال المدرسة أو أولياء الأمور.
وأضافت "الحزاوي في تصريحات لـ "البوابة نيوز" أن دور الإشراف المدرسي المستمر سواء داخل أو خارج الفصول أمر بالغ الأهمية وعلى المدرسة توفيره في جميع الأوقات ، واتخاذا إجراءات تأديبية للتعامل مع حالات العنف والسلوكيات السلبية للطلاب.
وأشارت مؤسس إئتلاف أولياء الأمور أنه يجب تدريب الطلاب وتوعيتهم على السلوكيات الحسنة وتعزيز الخصال الحميدة مع الاهتمام بضرورة التأكيد على نبذ العنف؛ لضمان عدم تكرار أحداث العنف وضمان بيئة تعليمية آمنة.
أسباب ومظاهرتوضح الدراسات أن العنف ليس وليد اللحظة، ولكنه نتيجة لترسبات متراكمة من تربية وبيئة الطفل، إضافة إلى التغيرات التي قد تحدث من حوله.
وفي هذا السياق أوضح دكتور مجدي أنور استشاري تعديل السلوك للأطفال، أن البيئة التي ينشأ بها الطفل لها عامل اساسي في تبنيه لمظاهر العنف، فإذا كانت الأسرة تدعم العنف والضرب بين الأطفال، وتحث الطفل على استخدام العنف ومبادلته في التعامل مع الآخر، مما سيدعم ويرسخ الضرب أو العنف كوسيلة في التعامل بشكل تلقائي مع أي شخص .
وأضاف "أنور" لـ البوابة نيوز"، أن تلبية كل طلبات الطفل تجعله مدللا وتجعل أحد مظاهر سلوكياته العنف، لذلك دور ولي الأمر في غاية الأهمية ويجب أن يعي ذلك ويعمل على ضبط سلوكيات الطفل وتربيته منذ النشأة.
وأضاف أن العنف المدرسي لا يمكن لجهة واحدة أن تقوم الطفل من خلالها، فلا يقع اللوم والدور على المدارس فحسب، ولكن يجب أن يتكاتف الجميع معًا لحل هذه الأزمة المتكررة.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت آلية التعامل مع المخالفات المدرسية ولائحة الانضباط المدرسي للطلاب مع بداية العام الدراسي 2024-2025 تشمل تدرج العقوبات حسب نوع المخالفة بدايةً من التنبيه الشفوي، والتنبيه الكتابي، وترتفع إلى حد الفصل ، أو تحويل الطالب لنظام الدراسة من الخارج.