شاركت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في نسخة 2023 من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، الذي يعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "آفاق الإبداع: تعزيز الإمكانات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي".
وباعتبارها جزءا لا يتجزأ من مؤتمر وايز، تنظم مؤسسة التعليم فوق الجميع 16 حلقة نقاش ومائدة مستديرة وجلسات عامة، لبحث الأثر التغييري للتعليم، حيث تتضمن هذه الجلسات مواضيع متنوعة تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي في الابتكارات في التعليم العالي، والسعي نحو تعليم أكثر استدامة، والتمكين الاقتصادي للشباب، والاستدامة المالية، والتعليم في حالات الطوارئ، وأزمة قطاع غزة المستمرة.


وستشارك صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، في الجلسة العامة للمؤسسة تحت عنوان "التعليم في أوقات الحرب"، والتي ستعمل على رفع مستوى الوعي العالمي حول أزمة قطاع غزة.
وستركز الجلسة على التعافي التعليمي، والتعامل مع الصدمات، والتعلم العاطفي النفسي والاجتماعي، والتأثير البالغ للذكاء الاصطناعي على الدعوة للتعليم وحقوق الإنسان.
وخلال المؤتمر وايز 2023، سيتم الاحتفاء بالذكرى العاشرة لبرنامج "علم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، تحت شعار "إعادة تنشيط الجهود لتحويل حياة الذين تركوا خلف الركب"، من خلال تسليط الضوء على إنجازات البرنامج في تعليم ملايين الأطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس خلال العقد الماضي، وعلى الأثر الإيجابي للبرنامج في تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في المرحلة الابتدائية، وتحفيز المزيد من الالتزام بهذه القضية والتأكيد على الحاجة المستمرة إلى حلول مبتكرة لضمان الوصول إلى التعليم الابتدائي.
ويعد برنامج "الذكاء الاصطناعي في التعليم: عرض الابتكارات المبكرة الذي تقوده إدارة تطوير الابتكار، التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، استكشافا ديناميكيا للمؤسسات الرائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وبالإضافة إلى ذلك، سيستضيف برنامج روتا، التابع للمؤسسة، حوارا بين الأجيال يناقش العناصر الحاسمة المطلوبة للتحول نحو التعليم "الأخضر" استجابة لأزمة المناخ العالمية، وسيتناول كيفية تعزيز الكفاءات الشاملة للمتعلمين في مواجهة التحديات البيئية.
وستتناول جلسة "الذكاء الاصطناعي والوصول إلى التعليم العالي"، التي يقودها برنامج الفاخورة، الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في توفير الوصول الشامل والعادل إلى التعليم العالي للمجتمعات المهمشة، فيما ستقود مؤسسة "صلتك" نقاشا حول استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية لتمكين الشباب اقتصاديا.
من ناحية أخرى، تعرض مؤسسة التعليم فوق الجميع هيكلا ضخما لبيت الفاخورة، وهو عبارة عن نسخة من بيت الفاخورة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الشهر الماضي. ومن خلال مقاطع الفيديو التفاعلية، ستبرز المؤسسة التزامها الثابت نحو مستقبل يتغلب فيه التعليم على الصعاب.
وتكرم المؤسسة مشاريعها المؤثرة في كولومبيا من خلال متجر الهدايا الكولومبي، حيث تعكس هذه المساحة تكريما لمدارس قرية وايوو التقليدية في كولومبيا، وتجسد الجوهر الثقافي للمجتمعات التي تأثرت بالعمل المبتكر، الذي قامت به مؤسسة التعليم فوق الجميع في قرطاجنة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وايز مؤسسة التعليم فوق الجميع مؤسسة التعلیم فوق الجمیع الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خريطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: هدفنا ترسيخ الروح الواحدة والجهود الموحدة لخدمة الاتحاد وشعب الاتحاد طحنون بن زايد: تسريع التحول الرقمي والابتكار لرفاهية البشر

ناقشت «خلوة الذكاء الاصطناعي»، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنظم بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، وبمشاركة واسعة من فرق العمل في حكومة دولة الإمارات ومختلف الجهات المحلية، مستقبل القطاع وتأثيراته المتنامية في تنمية مختلف القطاعات، وأبرز توجهاته العالمية خلال المرحلة القادمة، وسبل الاستفادة منها وتوظيف إمكاناتها في تعزيز ريادة الإمارات ودورها القيادي في تطوير مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات الناشئة عن هذا المجال.
وشهدت الخلوة التي قاد نقاشاتها معالي د. عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عقد 3 طاولات مستديرة غطت مواضيع تعزيز جودة تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، والاستعداد لسوق العمل من خلال تحديد المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، واستكشاف فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات عالية المخاطر.
وعمل المشاركون في أعمال الخلوة على رسم خريطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025، تستند إلى 3 محاور رئيسية، تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات؛ وذلك بهدف تعزيز التبني الآمن للذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي، وفي مختلف القطاعات، من خلال مواكبة التبني السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأطر تنظيمية متكاملة على مستوى دولة الإمارات، إذ أكدت 59% من الجهات في أحدث استطلاعات الرأي أنها تتبنى مستويات متوسطة إلى عالية في الذكاء الاصطناعي، وما يحتاج إليه هذا التسارع من أطر شاملة لإدارة البيانات، وتعزيز أمن البيانات وخصوصيتها، وإنشاء بيئات تجريبية لتعزيز الابتكار والسلامة، وزيادة الفوائد المجتمعية من هذه التقنيات مع الحد من أي أضرار محتملة.

مقالات مشابهة

  • رابط بوت واتساب الذكاء الاصطناعي مجاني للتحدث مع الـ AI عبر مايكروسوفت كوبايلوت و Meta AI
  • مدبولي: الذكاء الاصطناعي هو الحاضر
  • متخصصون: الإمارات باتت شريكاً في إنشاء مجتمع مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً
  • «أديبك 2024» يستعرض قدرة الذكاء الاصطناعي في إزالة الكربون
  • محمد بن راشد: الذكاء الاصطناعي سيغير أساسيات تقديم الخدمات الحكومية
  • أستاذ علم الشبكات: روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على رأي الناخبين في أمريكا
  • أستاذ هندسة: روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على الرأي العام الأمريكي
  • المجلس الأعلى للحسابات يعلن بدء تنفيذ مشاريع في الذكاء الاصطناعي خلال سنة 2025
  • خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خريطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية
  • "خلوة الذكاء الاصطناعي" ترسم خارطة لترسيخ ريادة الإمارات