مؤسسة التعليم فوق الجميع تقود حوارات حول التعليم المبتكر في قمة وايز2023
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شاركت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في نسخة 2023 من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، الذي يعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "آفاق الإبداع: تعزيز الإمكانات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي".
وباعتبارها جزءا لا يتجزأ من مؤتمر وايز، تنظم مؤسسة التعليم فوق الجميع 16 حلقة نقاش ومائدة مستديرة وجلسات عامة، لبحث الأثر التغييري للتعليم، حيث تتضمن هذه الجلسات مواضيع متنوعة تشمل استخدام الذكاء الاصطناعي في الابتكارات في التعليم العالي، والسعي نحو تعليم أكثر استدامة، والتمكين الاقتصادي للشباب، والاستدامة المالية، والتعليم في حالات الطوارئ، وأزمة قطاع غزة المستمرة.
وستشارك صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، في الجلسة العامة للمؤسسة تحت عنوان "التعليم في أوقات الحرب"، والتي ستعمل على رفع مستوى الوعي العالمي حول أزمة قطاع غزة.
وستركز الجلسة على التعافي التعليمي، والتعامل مع الصدمات، والتعلم العاطفي النفسي والاجتماعي، والتأثير البالغ للذكاء الاصطناعي على الدعوة للتعليم وحقوق الإنسان.
وخلال المؤتمر وايز 2023، سيتم الاحتفاء بالذكرى العاشرة لبرنامج "علم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، تحت شعار "إعادة تنشيط الجهود لتحويل حياة الذين تركوا خلف الركب"، من خلال تسليط الضوء على إنجازات البرنامج في تعليم ملايين الأطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس خلال العقد الماضي، وعلى الأثر الإيجابي للبرنامج في تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في المرحلة الابتدائية، وتحفيز المزيد من الالتزام بهذه القضية والتأكيد على الحاجة المستمرة إلى حلول مبتكرة لضمان الوصول إلى التعليم الابتدائي.
ويعد برنامج "الذكاء الاصطناعي في التعليم: عرض الابتكارات المبكرة الذي تقوده إدارة تطوير الابتكار، التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، استكشافا ديناميكيا للمؤسسات الرائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وبالإضافة إلى ذلك، سيستضيف برنامج روتا، التابع للمؤسسة، حوارا بين الأجيال يناقش العناصر الحاسمة المطلوبة للتحول نحو التعليم "الأخضر" استجابة لأزمة المناخ العالمية، وسيتناول كيفية تعزيز الكفاءات الشاملة للمتعلمين في مواجهة التحديات البيئية.
وستتناول جلسة "الذكاء الاصطناعي والوصول إلى التعليم العالي"، التي يقودها برنامج الفاخورة، الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في توفير الوصول الشامل والعادل إلى التعليم العالي للمجتمعات المهمشة، فيما ستقود مؤسسة "صلتك" نقاشا حول استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية لتمكين الشباب اقتصاديا.
من ناحية أخرى، تعرض مؤسسة التعليم فوق الجميع هيكلا ضخما لبيت الفاخورة، وهو عبارة عن نسخة من بيت الفاخورة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الشهر الماضي. ومن خلال مقاطع الفيديو التفاعلية، ستبرز المؤسسة التزامها الثابت نحو مستقبل يتغلب فيه التعليم على الصعاب.
وتكرم المؤسسة مشاريعها المؤثرة في كولومبيا من خلال متجر الهدايا الكولومبي، حيث تعكس هذه المساحة تكريما لمدارس قرية وايوو التقليدية في كولومبيا، وتجسد الجوهر الثقافي للمجتمعات التي تأثرت بالعمل المبتكر، الذي قامت به مؤسسة التعليم فوق الجميع في قرطاجنة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وايز مؤسسة التعليم فوق الجميع مؤسسة التعلیم فوق الجمیع الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.
وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.
وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.
وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.
كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.