صحيفة الاتحاد:
2024-11-05@22:43:43 GMT
العصيمي يحتفظ برئاسة «البارالمبية الآسيوية» لدورة ثالثة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
احتفظ ماجد العصيمي برئاسة اللجنة البارالمبية الآسيوية للدورة الثالثة على التوالي 2023 -2027، بعد أن نال ثقة القارة الآسيوية بـ 38 صوتاً من أصل 39، في الانتخابات التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض أمس، ويعتبر العصيمي أول عربي يحتفظ بالرئاسة لـ 3 دورات متتالية.
وأهدى ماجد العصيمي الإنجاز غير المسبوق إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، مؤكداً أن القيادة الرشيدة مكنت «أصحاب الهمم» حتي وصلوا إلى قمم المناصب والبطولات، أشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، له بعد فوزه في الدورة السابقة بأن «الإمارات فخورة بأبنها القائد ونحن على ثقة بأنك ستكون خير سفير لوطن التسامح والعطاء» كانت بمثابة وسام على صدري ومسؤولية كبيرة من أجل اظهار الوجه الحضاري والإنساني لدولة الإمارات في قارة آسيا والعالم.
وقال: إن اللقاء الذي جمعه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بعد دورة الألعاب الآسيوية جاكرتا 2018 كان حافزاً وملهماً له لمواصلة مسيرة العطاء، حيث إن كلمات سموه المشجعة ودعمه المستمر خير دليل على قرب القيادة ودعمها لأبنائها المتميزين في كل المجالات.
وأوضح العصيمي أن ثقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أبنائه من «أصحاب الهمم» كانت في محلها وما زرعه سموه فيهم من ثقة أتت ثمارها الطيبة في كافة المجالات، مؤكداً أنه يتذكر كلمات نصير «أصحاب الهمم» له بعد فوزه في الانتخابات السابقة بأن العصيمي خير من يمثل هذه الفئة وجدير بقيادتها.
من ناحية أخرى، هنأ ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والمنتسبين والعاملين، ماجد العصيمي بهذا الإنجاز غير المسبوق، وقال: إن تواجداً إماراتياً على رأس الهرم الآسيوي لثلاث دورات متتالية مكسب حقيقي لـ «أصحاب الهمم»، ويؤكد ثقة أكبر قارات العالم في العصيمي الذي ظل يحقق النجاح تلو الآخر، خلال ترؤسه للجنة البارالمبية الآسيوية خلال دورتين سابقتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الرياض السعودية
إقرأ أيضاً:
برئاسة محمد بن راشد.. انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الهدف من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات هو ترسيخ الروح الواحدة والرؤية الواحدة والجهود الموحدة بين كافة الحكومات لخدمة الاتحاد وشعب الاتحاد.
وقال في تدوينة على حسابه في منصة "X": "ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في دولة الإمارات تتضاعف أهميتها… لأن العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف الجهات الاتحادية والمحلية لم يعد خياراً بل مساراً ثابتاً لتسريع المسيرة التنموية في الدولة. هدفنا من هذه الاجتماعات الخروج بمشاريع وبرامج وطنية وأجندة واضحة للعام القادم 2025.. هدفنا ترسيخ الروح الواحدة.. والرؤية الواحدة.. والجهود الموحدة بين كافة الحكومات لخدمة الاتحاد وشعب الاتحاد". أعمال خالدة وأضاف: "اطلعنا اليوم خلال جلسة مجلس الوزراء ضمن الاجتماعات السنوية على سير عمل خطط الإسكان الحكومي الاتحادي في الدولة.. حيث زادت في آخر خمسة أعوام نسبة تملك المواطنين لمسكن من 76% إلى 91%.. وانخفضت نسبة الطلبات المتراكمة من 13 ألف طلب إلى 650 طلباً فقط.. وانخفضت مدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد.. واستفاد من برنامج الشيخ زايد للإسكان منذ إنشائه أكثر من 90 ألف مواطن بموازنة بلغت 60 مليار درهم … رحم الله زايد.. وطيب ثراه.. وجعل الفردوس مثواه.. هذه بعض أعماله التي ما زال خيرها مستمراً وباقياً لا ينقطع.. وهكذا الأعمال الطيبة للوطن تبقى خالدة..". استراتيجية وطنية وتابع: "واعتمدنا اليوم ضمن اجتماع المجلس الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. والتي تتضمن تعزيز ردع التجار والمروجين محلياً ومحاربتهم دولياً.. وتطوير مراكز العلاج والتأهيل.. ورفع الوعي المجتمعي لدى كافة الفئات.. وتأسيس مراكز إصلاح المحكوم عليهم وغيرها من الآليات.. المخدرات آفة وضياع وإدمان.. ووهم وسرطان مجتمعي لابد من تكاتف الجميع لمحاربته."وأردف: "كما صادقنا اليوم في المجلس على 22 اتفاقية دولية تتضمن شراكات اقتصادية وتجارية وتعاوناً قانونياً وقضائياً وتعليمياً ومذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتنافسية والتعاون البحثي مع 17 دولة مختلفة … دولة الإمارات مستمرة في بناء الجسور مع الجميع.. ونشاطها المتسارع على الساحة الدولية جزء مهم من مسيرتها التنموية العالمية".