الخارجية الأمريكية: نتمنى تمديد الهدنة لأكثر من يومين ودخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، أن حركة حماس لا تسيطر على كل الرهائن، فهناك جماعات أخرى تسيطر على بعضهم، وبالتالي، يصعب التكهن بأي شيء.
وقال سامويل وربيرج في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" أمريكا تأمل إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها ترحب بتمديد الهدنة في قطاع غزة يومين إضافيين".
وأضاف :".نريد أن نرى دخول أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ونتابع مستجدات الهدنة باستمرار، ونتمنى تجديد الهدنة لأكثر من يومين".
وتابع: «نناقش كل موضوعات الهدنة، ونرى أن نعمل ونحاول تمديد الهدنة في هذا الوقت وهناك محادثات حساسة جدا، وهناك أمريكيين رهائن في قطاع غزة وسنستمر في المناقشة مع كل الاطراف مثل إسرائيل ومصر وقطر، وليس لدينا أي تواصل مباشر مع حماس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية أمريكا غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.