واغادوغو-سانا

أعلنت مصادر أمنية في بوركينا فاسو أن هجوما إرهابيا استهدف ثكنة عسكرية شمال البلاد، وأدى إلى مقتل عدد من الجنود والمهاجمين.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المصادر قولها اليوم: إن “ثكنة دجيبو في منطقة الساحل تعرضت لهجوم إرهابي كبير نفذته مجموعات مسلحة، ما أدى إلى مقتل بعض الجنود”، مشيرة إلى أن الجيش ألحق بدوره بالإرهابيين خسائر فادحة.

وأوضحت المصادر أن الإرهابيين وصلوا بأعداد كبيرة على دراجات نارية وشاحنات ونفذوا أيضاً عمليات إطلاق نار بأسلحة ثقيلة، استهدف بعضها “الإسناد الجوي” للجيش، فيما لم يتم الكشف عن عدد القتلى في صفوف الطرفين حتى الآن.

وتشهد بوركينا فاسو مثلها مثل مالي والنيجر المجاورتين منذ العام 2015 موجة من أعمال العنف والهجمات الإرهابية التي ترتكبها مجموعات مرتبطة بتنظيمي (القاعدة وداعش) الإرهابيين.

وبحسب منظمة “أكليد” غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات أوقعت الهجمات أكثر من 17 ألف مدني وعسكري، قضى أكثر من ستة آلاف شخص منهم منذ مطلع العام الجاري، فيما نزح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

(جاموس) ينطح حجر!

* يمثل انسلاخ الجنرال علي آدم يحيى (جاموس) من قوات الطاهر حجر وانضمامه للقوات المسلحة ضربة كبيرة وقاسية لحليف الجنجويد (الطاهر حجر).. وبفقدانه جاموس أصبح حجر فعلياً من دون قوات، ومن دون أي وزن فعلي على الأرض.. لأن علي آدم (جاموس) انشق عنه بكامل قواته، وهي قوات كبيرة ومؤثرة كانت موجودة في ولاية جنوب دارفور.. وحضرت بعدها إلى شمال دارفور لتستقر فيها.

* هجوم المتمرد علي رزق الله (السافنا) علي منطقة أبوزريقة وارتكابه جرائم مروعة فيها ضد المدنيين العزل، بالإضافة إلى هجوم المليشيا المتكرر بالقصف المدفعي على معسكر زمزم للنازحين، وعدم إدانة الطاهر حجر لتلك الجرائم البشعة، مع مسارعته لإدانة هجوم القوات المشتركة الأخير على منطقة الزرق دفعت الجنرال علي آدم (جاموس) إلى الانشقاق عنه والانضمام لصفوف القوات المسلحة.

* ⁠انضمامه يعني تأمين كل المناطق الجنوبية للفاشر حتي حدود منواشي.. طريق الفاشر.. نيالا، ومناطق أبوزريقة، وإذا أضفنا إلى ذلك ما قامت به القوات المشتركة من تأمين تام للمناطق الشمالية لولاية شمال دارفور في كلٍ من الزرق، الصيَّاح، وادي أمبار، بير مزة والحلف وغيرها سنجد أن الخناق قد ضاق تماماً علي المليشيات في ولاية شمال دارفور، وأصبح نطاق حركتها محدوداً للغاية، ومحصوراً في شريط ضيق يقع في الاتجاه الغربي القادم من مناطق كتم، كبكابية وسرف عمرة.

* حتى المناطق المذكورة أصبحت تشكل أهدافاً مكشوفة للطيران الذي حقق فيها خسائر كبيرة مؤخراً.

* خلاصة القول أن أيام المليشيا في مناطق شمال دارفور صارت معدودة، إذ لم يتبق سوى تحرير شهادة وفاتها بشكل رسمي لتنطلق بعد ذلك القوات المسلحة والمشتركة لتحرير مدن نيالا، زالنجي، الجنينة ثم مسك الختام في الضعين.

* بالنطحة القاسية التي وجهها الجنرال جاموس للطاهر حجر أصبح الأخير فعلياً من دون قوات ولا حجر.. وبات حاله كحال رفيقه الهادي إدريس في درب التحالف الخائب مع الجنجويد.. كلاهما (عُمدة خالي أطيان)!

د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل ضابط شرطة إيراني في هجوم مسلح
  • شهادات عن اعتداءات جنسية ارتكبها جنود الاحتلال في شمال قطاع غزة
  • هجوم مستشفى كمال عدوان .. شهادات مروعة عن إعدامات ميدانية وتحرش جنسي نفذها الاحتلال
  • الاحتلال يفخخ ناقلات جند مدرعة بقدرة تفجيرية هائلة شمال قطاع غزة
  • مقتل 8 أشخاص في حمص.. والسفارة السورية في بيروت تعلّق عملها
  • تعرف على قائمة السيارات التي يمكنك اقتناؤها دون ضريبة استهلاك (صور)
  • رئيس وزراء بوركينا فاسو: نسعى إلى الإكتفاء الذاتي في مجال الخدمات اللوجستية والمعدات العسكرية
  • أبرز أحداث عام 2024 التي شغلت العالم
  • نائب إطاري:قانون العفو العام لا يشمل “الإرهابيين”
  • (جاموس) ينطح حجر!