أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع وصل إلى قطر لبحث صفقة لتبادل أوسع للأسرى مع "حماس".

وأوضحت الهيئة اليوم الثلاثاء أن الغرض من زيارة برنياع هو "الترويج لصفقة رهائن واسعة النطاق، تشمل أيضا رجالا وجنودا إسرائيليين إضافة إلى بحث استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأضافت أن برنياع "سيلتقي خلال زيارته للدوحة، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني".

في غضون ذلك، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز، وصل اليوم إلى قطر لعقد اجتماعات مع المسؤولين القطريين وكذلك نظيريه الإسرائيلي والمصري.

وأوضح مسؤول أمريكي: "سافر المدير بيرنز إلى الدوحة لعقد اجتماعات حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بما في ذلك المناقشات المستمرة بشأن الرهائن".

وأشار شخص آخر مطلع على الرحلة، إلى أن بيرنز سينضم إليه في الدوحة مدير الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، ومدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل.

وكان بيرنز لاعبا رئيسيا في جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للتفاوض على صفقة بين "حماس" وإسرائيل لإطلاق سراح الرهائن، وكان على اتصال منتظم مع بارنيا، المسؤول الرئيسي في إسرائيل عن مفاوضات الرهائن.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.

وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، وسط انتظار الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة شروط وزارة الخارجية النساء المركزي اتفاق الهدنة مركز المناقشات

إقرأ أيضاً:

كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.

وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.

حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB

— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024  تجاهل المعلومات

وقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث. 

وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.


استعدادات حماس

ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".

#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo

— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024  
اغتيال السنوار

وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يزور السعودية لبحث وقف إطلاق النار
  • رئيس تحرير الأهرام بعد عضوية «الوطنية للصحافة»: مسؤولية كبيرة
  • إسرائيل تقتل قياديا في حماس.. و4 أشخاص في رفح
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • غداً.. اجتماع عربي طارئ لبحث تداعيات تهديد إسرائيل للعراق
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعراق