اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق والخبير العسكري، أن مصر موقفها واضح ومعلن برفض توطين أو تهجير مواطني غزة لسيناء ولا تنازل عن ملف القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن حروب الجيل الرابع والخامس هي حروب الشائعات واختراق الثقافات والثوابت وحروب تهاجم الشباب وفكرهم.

وأشاد فرج، بجهود الرئيس السيسي في دعم القوات البحرية حتى صارت تحتل المركز السادس عالمياً، وأن الحرب القادمة في العالم هي حرب مياه وغاز طبيعي ومصر لديها ثروة من الغاز الطبيعي تحميها قواتنا العسكرية.

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت اليوم بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، بعنوان "ندوة الأمن القومي المصري التحديات والمخاطر" بحضور الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، ونواب رئيس جامعة طنطا وآلاف الطلبة والطالبات.

وأضاف أننا حصلنا على ٤٠٠ طائرة إف ١٦ بعد حرب أكتوبر وفور وصول السيسى للحكم طلب قطع غيار للطائرات وتم الموافقة عليها من قبل ترامب، وأوصى المصانع أن تبيع لمصر قطع الغيار لمدة ١٥ سنة.

وأضاف أن مذكرات هيلارى كلينتون أكدت أنه فور ثورة ٢٥ يناير طالب أوباما برحيل مبارك ولكن بايدن طلب عدم إقصاء مبارك وكانت تلك بداية علاقة بايدين بالسيسى.

وأضاف أن أهم صفقة حصلت عليها مصر من أمريكا طائرة c130 وطائرة شنوب التى توصل إلى أعالى النيل.

كما تطرق في حديثه عن السودان واصفاً الوضع بها أنه يسير في نفق مظلم لا يمكن تحديده وكذا الموقف المصري مع الجانب الليبي ودعمها للشعب الليبي الشقيق، والدعوة إلى استقرار الأوضاع بليبيا، كما تناول علاقات مصر الجيدة مع الدول الأجنبية، مضيفاً أن قواتنا البحرية تحتل المركز السادس على مستوى العالم من حيث القوة، موضحاً أن مصر لديها ثروة من الغاز الطبيعي تحميها قواتنا العسكرية.

و أكد اللواء سمير فرج أن مصر قوية وقادرة على قرارها وتحمي نفسها وشعبها والقضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها، لكن أوضح على قوة وصمود الشعب الفلسطيني الذي استطاع ببسالته وقوة المقاومة، إلى إنهاء أسطورة الجيش الذي لايقهر مثمناً جهود الرئيس ومجهوده الرائع في القضية وتواصل مع كافة الجهود وإصراره على إدخال المساعدات والدفاع عن الحق يؤكد على عظمة هذا الرجل الوطني، وقال أن حماس قضت على نيتانياهو تماماً وإن شاء الله في القريب العاجل ستنتهي أزمة غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا ندوة تثقيفية اللواء سمير فرج فعاليات ندوة تثقيفية مصر قوية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يكشف عن قضايا تقلق العرب تجاه سوريا

كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي عن عدد من القضايا التي تشغل الدول العربية تجاه الأوضاع في سوريا والتي تم التعبير عنها للإدارة السورية الجديدة خلال مؤتمر الرياض بشأن سوريا.

وقال عبد العاطي، إنه تم التأكيد على "ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا لا تقصي أحدا وتعكس التعددية والتنوع في المجتمع السوري".

وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية، أنه ينبغي "ألا يتم تخطي أو تجاوز المعارضة السورية الوطنية التي لم تحمل السلاح والتي لعبت دورا مهما في سوريا منذ عام 2011".

وأكد أن "من بين تلك الشواغل الهامة ألا تتحول سوريا إلى مركز أو نقطة لإيواء عناصر إرهابية وهو ما أكد عليه اجتماع الرياض بشأن سوريا بحضور ومشاركة الإدارة السورية الجديدة".



وأشار وزير خارجية المصري إلى أن "مصر تتحرك ضمن ما تحكمه المصالح المصرية الوطنية وفي نطاق التأكيد على ترجمة الأقوال إلى أفعال وأنه في ضوء أي تقدم يحدث على الأرض يتم على إثره اتخاذ القرار المناسب".

وتابع عبد العاطي أن مصر "تدير سياستها الخارجية بشكل رشيد وسوريا دولة شقيقة وما يحدث فيها يهمنا في المقام الأول" خاصة وأن مصر يعيش فيها أكثر من مليون ونصف مليون سوري.

ونوه إلى أن مصر عليها مسؤولية وواجب تجاه الأشقاء في سوريا والوقوف بجانبها "من منطلق الحرص على سيادة سوريا ومصلحتها، لكن الطرف السوري له مطلق الحرية في أن يأخذ بالنصيحة أو لا".

كما عبر عبد العاطي عن أمنيته "أن تذهب سوريا إلى بر الأمان لأنها إحدى الدول المحورية والأساسية في العالم العربي وإحدى الدول المحورية في المشرق".

وحذر وزير الخارجية المصري، من مسألة تقسيم سوريا وأنها "شديدة الخطورة ولن نسمح بحدوثها لأنها تؤشر إلى تقسيم دول عربية أخرى".

والأسبوع الماضي، كان وزير الخارجية المصري قد أكد، على ضرورة "عدم إيواء عناصر إرهابية" على الأراضي السورية، داعيًا إلى تكاتف الجهود الدولية لمنع تحول سوريا إلى "مصدر لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركز للجماعات الإرهابية".

جاءت هذه التصريحات خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا، الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض.

يُذكر أن مصر تواصلت مع الإدارة السورية الجديدة لأول مرة بشكل رسمي ومُعلن، من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية في 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.



وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، عن سبب استخدام وزير الخارجية بدر عبد العاطي وصف "سلطة الأمر الواقع" للإشارة إلى الإدارة الحالية في سوريا، وذلك خلال مقابلاته التلفزيونية.

وأوضح السفير خلاف، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "ON" مساء أمس الأحد الماضي، أن مصطلح "سلطة الأمر الواقع" يعبر عن طبيعة المرحلة الانتقالية والواقع الفعلي للوضع في سوريا.

وأضاف أن هذا المصطلح يُستخدم عادة عند حدوث فراغ سياسي في أي دولة تشهد انهيارًا للسلطة التنفيذية وتفككًا سريعًا للمؤسسات، ثم يتم ملء هذا الفراغ خلال الفترة الانتقالية من قبل عناصر أو جهات غير منتخبة.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: مصر صمام أمان لغزة والورقة المصرية هي من أنهت الحرب
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر دائما صمام الأمان للقضية الفلسطينية
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف طنطا
  • النائب العام يستقبل رئيس استئناف طنطا لعرض الكشوف ربع السنوية
  • رئيس استئناف نيابات طنطا يعرض نسبة إنجاز القضايا على النائب العام
  • وزير الخارجية المصري يكشف عن قضايا تقلق العرب تجاه سوريا
  • «التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة».. ندوة للواء سمير فرج بحزب حماة الوطن بالشرقية
  • اللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
  • رئيس مؤسسة مجدي يعقوب: صمام القلب الطبيعي سيكون جاهزًا خلال 10 سنوات.. وافتتاح مركز القاهرة هذا العام
  • رئيس حزب الاتحاد: علاقات مصر والصين قوية وبلغت ذروتها في عهد السيسي