أمين عام محلي أبين يلتقي ممثل بنك القطيبي.. واللقاء يناقش توجيهات وزارة المالية بفتح حسابات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
التقى الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين مهدي محمد الحامد ممثل بنك القطيبي
وبحضور وكيل محافظة ابين احمد ناصر جرفوش ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي احمد السيد عيدروس و مدير عام مكتب المالية بالمحافظة عبدالله حسين علوي التقى ممثل بنك القطيبي حيث جرى مناقشة توجيهات وزارة المالية بفتح حسابات لموظفي وعمال الأجهزة الحكومية طرف البنوك المتفق معها على صرف المرتبات والإجراءات المتخذة من قبل البنوك تجاه الموظف من تعبئة استمارات فتح الحساب وما يترتب عليها من تسيير عملية الصرف.
حيث أوضح مدير المالية أن على الموظف توفير البيانات المطلوبة لفتح الحساب حتى يتمكن المكتب من استكمال إجراءات المراجعة بوزارة المالية وتحويل المرتبات للبنوك.
وقد أكد الأمين العام على مدير المالية بالمحافظة التنسيق مع المرافق الحكومية بالمحافظة لسرعة استكمال الاجراءات المطلوبة حسب تعميم وزير المالية وإعداد كشوفات الاستحقاق بمرتبات موظفي المحافظة والبدء في عملية الصرف عبر البنوك المتفق معها من وزارة المالية موجها بسرعة استكمال كافة البيانات للموظفين حتى يتسنى لمكتب المالية في المحافظة صرف المرتبات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.