لا شكرا.. تطبيق لخدمة مقاطعي المنتجات الداعمة للاحتلال يشهد إقبالاً
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهد تطبيق "لا شكرا - No Thanks"، الذي يحدد المنتجات المصنوعة في "إسرائيل" والشركات التي تدعمها، اهتماما واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تواصل دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
كيف يعمل التطبيق
وعبر التطبيق يقوم المستخدمون بإجراء مسح ضوئي للرموز الشريطية للمنتجات من خلال كاميرا الهاتف ثم تحديد ما إذا كانت الشركات المصنعة لها داعمة للاحتلال أم لا.
وإذا كان المنتج ضمن قائمة الشركات الداعمة لإسرائيل؛ تظهر عبارة: “هذا المنتج يدعم الكيان المحتل”، وإذا لم يكن المنتج مدرجا ضمن القائمة، تظهر عبارة: “هذا المنتج لا يدعم الكيان المحتل حتى الآن”.
وحظي التطبيق باهتمام واسع في منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط تداول فيديو لتوضيح كيفية استخدامه.
وتطبيق "لا شكرا" هو واحد من تطبيقات أخرى ظهرت إسنادا لحركة المقاطعة، للتثبّت من أي منتج مثل تطبيق "قضيتي" الذي يعرّف المستخدم بالمنتجات المدرجة في قائمة المقاطعة.
وفي خضم العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة تشهد عدة دول دعوات لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل، ومنها تركيا، حيث أدى الصراع إلى زيادة حدة المناقشات حول الجوانب السياسية والاقتصادية للوضع.
وفي الأردن أظهر استطلاع رأي في الجامعة الأردنية أن حوالي 95 بالمئة من الأردنيين يشاركون في حملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية و"الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تطبيق مقاطعة غزة غزة مقاطعة تطبيق سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.
وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».
وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.
وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».
وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا