حماس تتفاوض لإطلاق سراح 50 أسيرة فلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأنّ حركة حماس أعلنت أنّها ستتفاوض مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بشأن مقترح لإضافة 50 أسيرة فلسطينية إلى قائمة الأسرى.
ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية، الثلاثاء، قائمة بأسماء 50 أسيرة فلسطينية من المحتمل الإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
عاجل..إسرائيل وحماس تعلنان خطة اليوم لتبادل الأسرى بانتهاء الهدنة.. إسرائيل تُطارد "زعيم" حماس في هذه المدينة
وقالت الوزارة، في بيان، إن نشر القائمة جاء بالتوافق مع قرار الحكومة الإسرائيلية يوم أمس الإثنين، وفق وكالة الأناضول.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان: “صدّقت الحكومة على إدراج 50 سجينة على قائمة السجناء الذين من المحتمل الإفراج عنهن، بشرط أن يتم الإفراج عن محتجزين إسرائيليين آخرين (في غزة)”.
والقائمة التي نشرتها الوزارة شملت أسماء أسيرات من فلسطينيي داخل إسرائيل (عرب 48)، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عملية تبادل الأسرى الجمعة.
كما شملت القائمة الأسيرة عهد التميمي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية التي اعتقلها الجيش الإسرائيلي في الأيام السابقة الأخيرة.
وأطلقت إسرائيل حتى الآن سراح 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل إطلاق "حماس" 50 إسرائيليا.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة تتضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، بموجب وساطة مصرية قطرية أمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى 50 أسيرة فلسطينية صفقة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
عواصم - الوكالات
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".
وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.