الاتحاد الاشتراكي:تدبير الحكومة لقطاع التعليم يظهر “ارتباكها واستخفافها” بالملف
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إن تدبير الحكومة لإضراب رجال ونساء التعليم يظهر “ارتباكها الكبير واستخفافها” بهذا الملف.
واعتبر شهيد، الذي حل ضيفا على برنامج تلفزي حول موضوع “احتجاجات التعليم وتدبير أزمة النظام الأساسي”، أن الملف عرف “استسهالا” من طرف الحكومة منذ تشكيلها، بالنظر إلى عدم إعطاء القيمة التي يستحقها قطاع التعليم بعد إلحاقه بقطاع الرياضة.
وأشار إلى أن الصورة الكبيرة للارتباك في الملف هو تصريحات زعماء الأغلبية التي أثارت زوبعة. وزاد أن الحكومة عليها اتخاذ إجراءات ملموسة لطمأنة الشغيلة التعليمية بأن مطالبها مشروعة، والعمل على مبادرة تعيد الأساتذة إلى أقسامهم، مشددا على ضرورة تحسين الأوضاع المادية لرجال ونساء التعليم وتحسين ظروف عملهم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأساتذة التعليم
إقرأ أيضاً:
أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى “اتفاق سلام”
أعلنت أذربيجان وأرمينيا الخميس، التوصل إلى “اتفاق سلام” إثر مفاوضات كان الغرض منها تسوية النزاع القائم بينهما منذ عقود.
وقال وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف في تصريحات للصحفيين إن “مسار المفاوضات حول نصّ اتفاق السلام مع أرمينيا قد أنجز”.
وأصدرت الخارجية الأرمينية بعد ذلك بيانا جاء فيه أن “اتفاق السلام جاهز للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان التوقيع”.
وفي دليل على التوترات التي ما زالت تشوب العلاقة القائمة بين البلدين الواقعين في منطقة القوقاز، انتقدت أرمينيا في بيانها أذربيجان لإدلائها بإعلان “أحادي”، في حين كانت يريفان ترغب في أن يكون “مشتركا”.
وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة قره باغ الأذربيجانية وتقطنها غالبية من الأرمن، مرة أولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا ومرة أخرى في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023.
ومنذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي في 1991، تواجه البلدان في معارك حدودية عدة. وسعت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى التوسّط بين الدولتين لفضّ النزاعات.
وامتدت المفاوضات الثنائية على مدى الأعوام الماضية، وهي شهدت تقدما تارة وتوترا تارة أخرى.
وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تقدم ملحوظ، مع الإشارة إلى أن بندين اثنين من الاتفاق ما زالا عالقين.
وأعلن وزير الخارجية الأذربيجانية أن “أرمينيا قبلت مقترحات أذربيجان بشأن البندين من معاهدة السلام”.
وتنتظر باكو من جارتها بفضل تحالفها مع تركيا، من أرمينيا أن تعدّل دستورها في ما يخصّ إعلان الاستقلال وما ورد فيه بشأن قره باغ.