عدن(عدن الغد)عارف الضرغام

افتتح الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم الثلاثاء في عدن، حوار المائدة المستديرة رفيع المستوى بشأن أولويات التنمية وإنجازاتها التي عقدت بين الجانب الحكومي ممثلاً بعدد من الوزراء ووكلاء الوزارات والأمم المتحدة ممثلة بمندوبيها في اليمن، وذلك في إطار التعاون في مجال التنمية المستدامة الذي أعدته الأمم المتحدة، وذلك كاستراتيجية لتوجيه وكالاتها خلال الأعوام 2022 إلى 2024م لتنفيذ أولويات التنمية التي تستند إلى الإغاثة الإنسانية المستمرة من خلال التعاون مع نظرائهم الفنيين اليمنيين.

وقد ألقى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك كلمة في مستهل جلسة الحوار تحدث فيها عن الوضع الاقتصادي للبلد وما أنتجته الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية على الشرعية من آثار اقتصادية سلبية ألقت بظلالها على الجانب المعيشي للمواطن اليمني، ودور الأمم المتحدة في تقديم الدعم المادي والإنساني للحكومة اليمنية، وذلك للتغلب على آثار الحرب، متمنياً من المجتمعين التوفيق والنجاح في أعمالهم.

وتم خلال مائدة الحوار التي دعت إليها الحكومة اليمنية تبادل وجهات النظر بين اليمن وفريق الأمم المتحدة القطري، حول توجهات الحكومة لتنمية اليمن ودعمها، ودراسة النتائج الرئيسية لتنفيذ إطار التعاون للتنمية المستدامة للأمم المتحدة  وما تحقق حتى الآن، والاتفاق على أفضل السبل لتنسيق تعاونهما الاستراتيجي عبر الأهداف الإنسانية والإنمائية الرئيسية اعتباراً من العام 2024م فصاعداً.

وقد ناقشت مائدة الحوار بين الحكومة وفريق الأمم المتحدة القطري 3 أهداف رفيعة المستوى:
1. مراجعة رؤية الحكومة وأولوياتها التنموية وحاجتها للدعم المالي والفني.
2. عرض التقدم والتحديات والفرص في تنفيذ إطار التعاون للتنمية المستدامة للأمم المتحدة  بعد عام من إطلاقه.
3. الاتفاق على أفضل السبل التي يمكن بها للحكومة اليمنية والأمم المتحدة التعاون وتنسيق نهجهما الاستراتيجي للتنمية لاستكمال جهودهما الإنسانية.

ومن المتوقع أن تتيح هذه التبادلات فرصة للاتفاق على تفاهم مشترك بشأن التنمية بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، وكذا الإنعاش الاقتصادي الإقتصادي وإعادة التأهيل والأولويات والنهج القائمة على أساس المناطق التي تكمل الدعم الإنساني المتطور، كما سيوفر الحوار توجيهات للتعاون في جمع الموارد اللازمة لدعم طموحات اليمن التنموية، وأخيراً سيقدم وجهات نظر وأفكاراً للتعاون لمناقشتها بمزيد من التفصيل بعد ورشة العمل من قبل لجنة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة اليمن.

تصوير : عبدالعزيز الصلوي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أولويات سوريا وأحمد الشرع رئيسًا .. ماذا تضمن خطاب النصر بشأن المرحلة الانتقالية؟

أعلنت الإدارة  السورية الجديدة، الأربعاء، سلسلة من القرارات التاريخية كشف عنها العقيد حسن عبد الغني في إطار ما أسمته "بيان النصر".

وجاء في البيان: "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه"

وأعلن البيان "انتصار  الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا".

ومن أبرز الإجراءات التي تضمنها البيان "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، ووقف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه، حل جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية".

وأكد البيان أيضا "حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين" وفق تعبيره.

وبموجب البيان تم "حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان" مؤكدا أنه "يحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية".

وسيجري حلّ "جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة".

وأعلن البيان تسمية أحمد الشرع رئيسا البلاد في المرحلة الانتقالية، وسيقوم الشرع بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.

وتم تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.

أولويات سوريا

وحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، "أولويات سوريا" خلال الفترة المقبلة والتي تشمل "ملء فراغ السلطة" و"الحفاظ على السلم الأهلي"، و"بناء مؤسسات الدولة"، و"العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية"، و"استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".

وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على "تليجرام".

وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن "ما تحتاجه سوريا اليوم" هو "العزم على بنائها وتطويرها"، وذلك "بعد عزمنا في السابق على تحريرها".

واعتبر الشرع أن "النصر تكليف"، وأن "مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة"، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وأضاف الشرع أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية
  • أولويات سوريا وأحمد الشرع رئيسًا .. ماذا تضمن خطاب النصر بشأن المرحلة الانتقالية؟
  • صنعاء تطالب الامم المتحدة والمنظمات الدولية باحترام القوانين اليمنية 
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة احترام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقوانين اليمنية
  • الأمم المتحدة: ‎اليمن يعاني واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات
  • مؤتمر «أرب هيلث».. وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي
  • اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – البريطاني يبحث فرص التعاون الثنائي لبناء شراكات دولية بقطاع الطيران المدني
  • اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – البريطاني يبحث فرص التعاون الثنائي
  • شومان: أئمة المذاهب الفقهية تعكس روح التعاون والاحترام التي يجب أن تسود بيننا اليوم
  • وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي