شهد الدكتور طارق محمد عبدالوهاب عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم، أمسية شعرية ضمن فعاليات "الصالون الثقافي لجامعة الفيوم" التي نظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع الكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

أدار الأمسية الدكتور إيهاب المقراني أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، والدكتور عماد حمدي أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الإدارة العامة لرعاية الشباب والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.

أكد الدكتور طارق عبدالوهاب حرص الجامعة على تنظيم مثل هذه الفعاليات لتسليط الضوء على الطلاب المتميزين في مختلف المجالات الفنية والثقافية، فضلاً عن مردودها الإيجابي في إثراء الحالة الثقافية بالمجتمع الجامعي.

مضيفاً أن التراث الثقافي والأدبي العربي شهد الكثير من مراحل التطور الشعرية، نبغ خلالها العديد من الشعراء العظماء أثروا الحياة الثقافية على مر العصور.

وأشار إلى أن إقبال الطلاب وحرصهم على حضور هذه الأمسية يعكس مدى الاهتمام بالثقافة والشعر لدى الشباب.

وقال الدكتور إيهاب المقراني، إن أهل الكلمة هم أهل الله في الأرض كما قال الله تعالي في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم "الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان" صدق الله العظيم.

مضيفاً أن البيان هو ما يميز الإنسان عن كافة مخلوقات الله تعالى لكونه ويمتلك القدرة على إيصال الرسالة، وأن عالمنا المحيط يشكِّل وجدان الإنسان لصناعة الحضارة وأهل البلاغة والشعر والأدب صناع حضارة الكلمة.

وأعرب الدكتور عماد حمدي عن سعادته بصحبة شباب الشعراء فهم أصحاب المنصة وأن لكل منهم تجربته الخاصة التي عاشها واستمتع بها، مؤكداً أن الشاعر مهما كان قدره تُقدر كلماته وتوزن معانيه بميزان من الذهب.

وأوضح أن هذه الأمسية فرصة لجميع الطلاب الموهوبين لاستعراض مواهبهم في الشعر، مشيداً بالأداء المتميز للطلاب المشاركين في فعاليات الأمسية الشعرية.

وخلال الأمسية تبارى شباب الشعراء المشاركون في تقديم نصوص شعرية متنوعة بتنوع رؤاهم مما جسد لوحة شعرية نالت استحسانًا من الحضور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كلية آداب الفيوم جامعة الفيوم

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولى للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الذي يعقده مركز الدراسات اليابانية بالتعاون بين كلية الآداب بجامعة القاهرة والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، تحت عنوان "إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي (3)"، يومي 17،16 نوفمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الآداب. 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب.

حضر فعاليات افتتاح المؤتمر، الدكتور شوإيتشي إينوإويه مدير عام المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، والدكتور آيومي هاشيموطو مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، والسيد كاتسونوبو تاكادا الوزير المفوض بسفارة اليابان بمصر، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور عادل أمين مدير مركز الدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، ووكلاء الكلية، والأكاديميين من الجامعات المختلفة من خارج مصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة القاهرة.

فعاليات مؤتمر جامعة القاهرة 

وتناولت فعاليات المؤتمر عدة موضوعات مهمة من بينها: بداية ونهاية حداثة ما بعد الحرب في اليابان: الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما النووية، وعروض تقديمية حول الفكر غير الغربي والفكر الغربي – تناقض أم تعايش؟، وأسس الحداثة بين مصر واليابان : دراسة مقارنة من منظور فلسفي، والأبعاد الدولية لضريح طوكوجاوا ايياسو في مدينة نيكوو، والفهم العربي لتجربة التحديث اليابانية، والاستشراق واليابان هل اليابان دولة شرقية ام غربية أم دولة متفردة، وتجربة الحداثة والتحديث في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي، وتجربة التحديث في روسيا واليابان: دراسة مقارنة، وإثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا: ممارسات تحرير الحيوانات والتحديث والسيميائية، وإعادة بناء الأمة من خلال التعليم: التجربة اليابانية في إصلاح التعليم بعد الحرب العالمية الثانية، إعادة النظر في تجربة الاستيطان اليابانية في العصر الحديث: حالة منشوريا، والنهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، واقع اللغة والدراسات اليابانية في كلية الآداب – جامعة بغداد: محاولة للإفادة من تجربة جامعة القاهرة، وغيرها من الموضوعات.
 

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على عمق العلاقات المصرية اليابانية لا سيما في المجالات العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى حرص جامعة القاهرة على الانفتاح على الثقافات المختلفة وعقد شراكات تعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، لافتًا إلي إنشاء الجامعة بالتعاون مع دولة اليابان مركزًا بحثيًا للدراسات اليابانية، إلي جانب وجود قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، إن قسم اللغة اليابانية بالكلية من أعرق الأقسام، وأن جامعة القاهرة يتوافد إليها الكثير من مختلف الدول للتعاون معها لكونها جامعة مرموقة وذات سمعة أكاديمية متميزة، مؤكدًة أن خريجي قسم اللغة اليابانية من كلية الآداب يتميزون عن غيرهم من الطلاب الآخرين من حيث الجودة والمسؤولية والإتقان، لافتًة إلى أن هذا المؤتمر سيكون أحد أهم المؤتمرات الداعمة والفاعلة والمتميزة بين الجانبين الياباني والمصري.

مقالات مشابهة

  • "سبل مواجهة الأمية".. ندوة بكلية الآداب بجامعة الفيوم
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "سبل مواجهة الأمية" بكلية الآداب
  • جامعة الفيوم تواصل فعاليات مبادرة التحول الرقمي بكلية الآثار
  • “مكانة الأسرة في الإسلام”.. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • تواصل فعاليات مبادرة "التحول الرقمي" بكلية الآثار فى جامعة الفيوم
  • مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة
  • مؤتمر دولى للدراسات اليابانية بكلية الآداب جامعة القاهرة
  • "التكنولوجيا ودورها في تحقيق التنمية" ضمن نقاشات الصالون الثقافي بالفيوم 
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد العتيق بالعامرية
  • بدء الصالون الثقافي لمؤسسة فكر واعمل في يوم التسامح العالمي| صور