عدسة الوفد ترصد ما يحدث يوميًا خلال فترة الهدنة بأهم ثلاثة نقاط بشمال سيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دخلت الهدنة حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية، بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي [حماس]، بواسطة قطرية مصرية أميركية، لمدة 4 أيام لتتيح في تلك الفترة لأهالي قطاع غزة تنفس الصعداء، والعيش دون حرب ولو لأيام، والنزوح للراغبين إلى الجنوب دون عودة مرة أخرى للشمال، بجانب السماح بتمرير شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية وخروج المصابين وتسليم الأسرى والمحتجزين من الجانبين، ومن المقرر مد الهدنة ليوم إضافي.
ورصدت عدسة الوفد، ما يحدث في أهم ثلاث نقاط بمحافظة شمال سيناء، وتحديدًا في مطار العريش، ومعبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، ومستشفى العريش.
عدسة الوفد في محافظة شمال سيناءوفي ساحة كبيرة تهبط طائرات من بلدان مختلفة لإفراغ شحونتها، تصل في غالبية الوقت إلى 4 طائرات، تصطف بجانب بعضها، وتبدأ خلية نحل دؤوب من العاملين والمتطوعين لدى منظمات مثل الهلال الأحمر المصري وحياة كريمة، في إفراغها، ومن ثم نقلها إلى داخل مستودع كبير خُصص لتخزين تلك المساعدات التي تحوي عددًا من المواد الإغاثية والطبية والأدوية، ومن ثم تبدأ تلك الطائرات بالتحرك إلى واجهتها مرة أخرى، سواء كانت واجهة عربية مثل الكويت، والإمارات، والسعودية، أو واجهات أخرى مثل روسيا وفنزويلا وغيرهم.
عدسة الوفد في محافظة شمال سيناءوفي النقطة الثانية، وتحديدًا عند معبر رفح، يفتح المعبر أبوابه لخروج شاحنات المساعدات، عقب إفراغ حمولتها لمساعدة أهالي قطاع غزة، لتقابلها شاحنات الوقود النافذة منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتستمر عمليات العبور والتمرير ليس فقط على مستوى المساعدات وإنما أيضًا لمزدوجي الجنسية والرعايا الأجانب.
وتستند سيارات الإسعاف على جانب بوابة المعبر، وفي جعبتها جميع الاستعدادات اللأزمة، لاستقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وغالبيتهم من النساء والأطفال، ونقلهم إلى المستشفيات المختلفة، وتحديدًا مستشفتي العريش وبئر العبد، لتلقي العلاج اللازم.
عدسة الوفد في محافظة شمال سيناءوانتقلت الوفد إلى النقطة الأخيرة، ودخلت إلى مستشفى العريش المصرية، ورصدت نقل سيارة الإسعاف إلى طفلة مصابة هرول بها المسعف إلى الداخل مع أمها المرافقة، وبالداخل تجهز المستشفى عدد من الحاضنات للأطفال الخدج، وغرف عناية مركزة للمصابين وغرف بأسرة حديثة، يتواجد فيها عدد كبير ممن فقدوا أطرافهم خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والحكومة الإسرائيلية، فجر الأربعاء 22 نوفمبر الجاري، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح اليوم الجمعة 24 نوفمبر، والتي ستستمر لمدة 4 أيام.
وينص الاتفاق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. كما سيتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل، منذ إعلان الحركة، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهدنة شمال سيناء الهدنة بين غزة واسرائيل حماس شاحنات المساعدات الإنسانية معبر رفح مستشفي العريش الهلال الأحمر المصرى حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. سائقو شاحنات المساعدات يعبرون عن فرحتهم بدخول غزة (فيديو)
رصد عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز» آخر مستجدات الاستعداد لدخول مئات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة مع تطبيق وقف إطلاق النار، وذلك عند حدود معبر رفح حيث تصطف شاحنات المساعدات بالمعبر من أجل دخولها إلى القطاع، بجانب سيارات الوقود.
وقال مراسل القناة: «ساعات قليلة عن تحول المشهد داخل قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية في انتظار الإذن لها بالدخول للقطاع وهي محملة بكل صور الدعم للشعب الفلسطيني وعلي رأسها الوقود».
وعبّر عدد من سائقي شاحنات المساعدات المصطفة في رفح عن فرحتهم بقرب تطبيق الهدنة ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع مؤكدين عن سعادتهم على مساعدة أهالي قطاع غزة.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
«مايا مرسي».. توجه بتكثيف جهود الهلال الأحمر المصري لإنفاذ المساعدات إلى غزة