بعثة الاتحاد الأوروبي في قطر تنظم يوماً رياضياً للأطفال
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بعثة الاتحاد الأوروبي في قطر تنظم يوماً رياضياً للأطفال
نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة قطر، بالتعاون مع المنتدى السوري وشركاء آخرين، يومًا خاصًا من اللعب والرياضة لأكثر من 100 طفل سوري مقيم في قطر، على هامش فعالية "الأطفال فوق الجميع" – التي أقامتها مؤسسة التعليم فوق الجميع في عصر يوم الجمعة الماضية 24 نوفمبر في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية.
وهدفت هذه الفعالية، التي بنيت على نجاح المخيم الصيفي الذي أقامته بعثة الاتحاد الأوروبي مسبقاً في أغسطس الماضي ولمدة شهر كامل للأطفال السوريين، إلى توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال للمشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، ورفع مستوى الوعي حول الصحة النفسية للأطفال، وبنفس الوقت دعم قضية فعالية مؤسسة التعليم فوق الجميع.
وبهذه المناسبة، قال سعادة/ الدكتور كريستيان تودور، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، "تفخر بعثة الاتحاد الأوروبي في قطر بالشراكة مع المنظمات المحلية التي تشاركنا التزامنا بدعم الأطفال المتأثرين بالصراعات وعمليات النزوح." وأضاف سعادته "يمكننا تسخير قوة الرياضة لتعزيز الصحة البدنية والصحة النفسية وتعزيز الروابط وغرس المرونة لدى هؤلاء الأطفال".
وتضمنت الفعالية التي استمرت لمدة يوم كامل مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك الدورات التدريبية الرياضية ومباريات كرة القدم وورش العمل الثقافية والفنية ودروس متقدمة حول الصحة العقلية والتغذية. كما حظي الأطفال بفرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة، مما خلق جوًا مفعمًا بالحيوية ومليئًا بالمنافسة والإثارة.
وصرح السيد/ إياد نحاس مدير الشراكات وتطوير البرامج في المنتدى السوري قائلاً "نحن في المنتدى السوري، نشعر بالامتنان العميق لجميع المبادرات التي يقوم بها وفد الاتحاد الأوروبي ودولة قطر حكومة وشعباً. إن التزامهم بالدعم المستمر للسوريين المتأثرين بالنزاع في مناطق مختلفة، ليس فقط أمراً جديراً بالثناء، ولكن من شأنه أن يساهم في بناء مستقبلهم، كما انعكس هذا الدعم من خلال النجاح الباهر الذي حققه مخيمنا الصيفي لهذا العام. معًا، نحن لا نعزز لحظات السعادة فحسب، بل نرعى أيضًا بذور مستقبل أكثر إشراقًا لأطفالنا وشبابنا.”
بالإضافة إلى الشراكة مع المنتدى السوري، تعرب بعثة الاتحاد الأوروبي في قطر عن امتنانها للشركاء الآخرين لدعمهم هذه الفعالية العائلية وهي: أكاديمية أسباير، ومركز قطر للمال، منتجع زلال الصحي، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) التابع لمؤسسة قطر.
وقالت السيدة/ سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لـ"ويش" مبادرة الصحة العالمية التابعة لمؤسسة قطر، "واجه العديد من الأطفال المشاركين في هذا الحدث بداية صعبة في حياتهم، مما يجعلنا جميعاً فرحين عند رؤيتهم يستمتعون بوقتهم الآن. نحن في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، وبمساعدة شركاء مثل نوفر، ندرك أهمية تعزيز الصحة العقلية الجيدة من خلال عمل الأنشطة الترفيهية مثل ورش العمل الفنية والرياضة، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، لذلك نشكر المنظمين لهذا اليوم على إتاحة الفرصة لدعم هذا المشروع."
وقالت السيدة/ العنود المسند، مدير التسويق والاتصال في أكاديمية أسباير "في أكاديمية أسباير، يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة التي تقودها وتنظمها مؤسسة التعليم فوق الجميع. إنه لشرف لنا أن نوحد جهودنا مرة أخرى مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر لدعم هذه القضية النبيلة. وقام مدربو كرة القدم لدينا بقيادة الدورات التدريبية في هذا الحدث الإنساني البحت، وقدموا خبراتهم لإفادة جميع المشاركين الأطفال. وباعتبارنا أكاديمية مشهورة وملتزمة بتعزيز المواهب الشابة وتشكيلهم ليصبحوا أبطالًا في كل من الرياضة والحياة، فإننا نؤمن إيمانًا راسخًا بقوة الرياضة والتعليم في غرس الأمل في نفوس الأطفال في جميع أنحاء العالم."
وعلق السيد يوسف فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي ، مركز قطر للمال:" يحرص مركز قطر للمال على دعم البرامج الاجتماعية التي تهدف لتمكين الأطفال، وتعزيز تنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق التحول الإيجابي. ونحن فخورون بالتعاون مع بعثة الإتحاد الأوروبي في قطر للمساهمة في هذه المبادرة الخاصة التي ركزت على دعم الأطفال السوريين لتعزيز سلامتهم النفسية من خلال الأنشطة الترفيهية."
وقال السيد/ هاينريش موريو، المدير العام لمنتجع زلال الصحي شيفا-سوم "في منتجع زلال الصحي من شيفا-سوم، ندرك الدور المهم الذي نلعبه في توفير عالم أفضل للأجيال القادمة. يجب تطوير فهم العافية في ذهن الطفل خلال سنوات عمره الأولى بغرض استمرار هذه المفاهيم معهم مدى الحياة، ولذلك يسر فريق المتخصصين ذوي المعرفة والخبرة لدينا مساعدة وتوجيه الأطفال في تطوير عادات وممارسات الصحة والعافية الإيجابية منذ سن مبكرة."
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أستراليا تضع خطة لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 16 عامًا
أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها لإدخال تشريع جديد "رائد عالميًا" يهدف إلى حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى حماية الأطفال من الأضرار النفسية والرقمية الناتجة عن هذه المنصات. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز إن الحكومة ستقدم مشروع القانون إلى البرلمان الأسبوع المقبل، موضحًا أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مع الأهالي، منصات التواصل الاجتماعي، والخبراء.
وأوضح ألبانيز أن الهدف من هذا التشريع هو تقليل الأضرار التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأستراليين، وأضاف قائلاً: "هذا القانون موجه إلى الأمهات والآباء... نحن جميعًا نشعر بالقلق على سلامة أطفالنا على الإنترنت. أريد أن تعرف العائلات الأسترالية أن الحكومة تقف إلى جانبهم".
ورغم أن تفاصيل القانون ما زالت قيد المناقشة، أكدت الحكومة أن الحظر لن يشمل الأطفال الذين يستخدمون بالفعل هذه المنصات. كما شدد ألبانيز على أنه لن يكون هناك استثناءات للحد الأدنى للسن، حتى لو حصل الطفل على موافقة والديه. وستكون المسؤولية على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لتوفير آليات فعالة للتحقق من العمر ومنع الوصول غير المصرح به.
لن تُفرض غرامات على المستخدمين الذين يخالفون القانون، لكن ستتولى الجهة التنظيمية الأسترالية للأمن الرقمي (eSafety Commissioner) متابعة تطبيقه. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ بعد 12 شهرًا من الموافقة عليه، وسيخضع للمراجعة بعد بدء تنفيذه.
ورغم الإجماع بين الخبراء على أن منصات التواصل الاجتماعي قد تضر بالصحة النفسية للمراهقين، إلا أن هناك انقسامات بشأن فاعلية هذا الحظر الكامل. يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤجل فقط تعرض الشباب للتطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك، دون أن تعلمهم كيفية التعامل مع هذه المنصات بشكل آمن.
في وقت سابق، تعرضت محاولات مشابهة في الاتحاد الأوروبي لانتقادات وفشل جزئي، حيث كانت هناك مخاوف بشأن كيفية تنفيذ هذا النوع من التشريعات في ظل وجود أدوات يمكن للأطفال من خلالها تجاوز إجراءات التحقق من العمر.
من جانبها، انتقدت التحالف الأسترالي لحقوق الأطفال هذا الحظر المقترح، واصفة إياه بأنه "أداة قاسية للغاية". وفي رسالة مفتوحة أُرسلت إلى الحكومة في أكتوبر الماضي، وقع عليها أكثر من 100 أكاديمي و20 منظمة مدنية، دعت إلى فرض "معايير أمان" على منصات التواصل الاجتماعي بدلاً من فرض حظر شامل.
وفي المقابل، دعم بعض الناشطين في أستراليا فرض هذه القوانين، معتبرين أن الحظر ضروري لحماية الأطفال من المحتوى الضار، والمعلومات المضللة، والتنمر الإلكتروني، والضغوط الاجتماعية الأخرى. وقد جمعت حملة 36Months أكثر من 125,000 توقيع لدعم هذه المبادرة، مؤكدة أن الأطفال "ليس