متحدث بلدية غزة يعلن تعطل الخدمات الأساسية جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أفاد متحدث بلدية غزة، في نبأ عاجل لقناة «لقاهرة الإخبارية»، بأنه يوجد تعطل في الخدمات الأساسية في البلدية جراء العدوان الإسرائيلي، موضحا أنها تستمر في عملها بأقل الإمكانات.
أضاف متحدث بلدية غزة: «الهدنة في قطاع غزة كشفت حجم الدمار الكبير في المدينة بعد تدمير أحياء سكنية بشكل كامل، ووجود تسرب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي إلى بحر مدينة غزة بعد استهداف الاحتلال الخطوط الناقلة».
وتابع: «نعمل على إزالة نحو 40 ألف طن من النفايات الصلبة التي تتكدس في مدن وشوارع غزة»، لافتًا إلى الحاجة لآليات ومعدات ثقيلة لانتشال جثامين الشهداء أسفل أنقاض المباني المهدمة في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
منظمات صحفية فرنسية: الجيش الإسرائيلي يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
الثورة نت/
استنكرت منظمات صحفية في فرنسا الـ “مجزرة غير المسبوقة” بحق زملائهم في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت هذه المنظمات، الى أن جيش العدو الإسرائيلي يسعى إلى فرض تعتيم إعلامي على غزة، وإسكات الشهود على جرائم الحرب التي ترتكبها قواته قدر الإمكان.
وشددت المنظمات في مقال نشرته صحيفة /لوموند/ الفرنسية، على أن “هذه الرغبة في عرقلة نشر المعلومات تنعكس أيضا في رفض حكومة الكيان الإسرائيلي السماح للصحافة الأجنبية بدخول قطاع غزة”.
ودعت هذه المنظمات إلى “تظاهرات متزامنة يوم الأربعاء، أمام أوبرا الباستيل في باريس وعلى الميناء القديم في مرسيليا”.
ومن بين هذه المنظمات، النقابة الوطنية للصحافيين، والاتحاد العام للعمل والكونفدرالية الديموقراطية الفرنسية للعمل، ومراسلون بلا حدود، والاتحاد الدولي للصحفيين، ونحو 40 مجموعة صحفية أو مكاتب تحرير لوسائل إعلام مختلفة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وصل عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 211 صحفيا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وتنصلت قوات العدو الإسرائيلي، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وترتكب قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.