موقع 24:
2025-04-30@07:11:43 GMT

تقديرات إسرائيل: حماس بعيدة عن الانهيار

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

تقديرات إسرائيل: حماس بعيدة عن الانهيار

رأى المحلل العسكري الإسرائيلي، تل ليف رام، أنه يمكن الاستنتاج من سلوك حركة "حماس" أنه على الرغم من أنها خسرت أصولاً مهمة في شمال قطاع غزة، وشخصيات بارزة في الذراع العسكري والسياسي، إلا أنها لا تزال بعيدة عن رفع الراية البيضاء.

 

 تحت عنوان "هل سيتصاعد القتال؟.. سلوك حماس يثبت أنها بعيدة عن الانهيار"، قال ليف رام في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الاجتياح البري حقق الجيش الإسرائيلي إنجازات تكتيكية مهمة، وتعرضت حماس لضربات عسكرية أكثر بكثير مما تلقته في الماضي، كما خسرت أصولاً وشخصيات بارزة على المستوى السياسي أو العسكري.

 

تقرير: #نتانياهو رفض تصفية #يحيى_السنوار 6 مرات #تقارير24https://t.co/xMQlRX0LaZ pic.twitter.com/oOjfqLRtGj

— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023

 


قدرة عملياتية

وأشار الكاتب إلى أن حماس تحاول إظهار أنها لا تزال تمتلك قدرة عملياتية عسكرية نظامية في المناطق التي تسيطر عليها، لافتاً إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن حماس اختارت توثيق إطلاق سراح المجموعة الرئيسية من المحتجزين.
وتابع: "أكثر من مليون من سكان شمال قطاع غزة تحركوا جنوبا، واحتلت قوات الجيش الإسرائيلي بالفعل، ولو لفترة محدودة، معظم أراضي شمال غزة"، واصفاً تلك المنطقة بأنها أحياء ذات معنى رمزي بالنسبة لحماس".


وتيرة المواجهات

ولفت إلى نقطة أخرى "رائعة" تبرز من واقع الأيام القليلة الماضية وتنعكس في حقيقة أنه منذ اللحظة التي دخل فيها وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة، لم تكن هناك مواجهات غير عادية مع عناصر حماس في الأحياء الخاضعة للسيطرة العملياتية للقوات الإسرائيلية، وفي الأيام التي سبقت وقف إطلاق النار، كانت هناك مواجهات يومية مع مجموعات فردية من عناصر حماس، عادة ما يخرجون من فتحات الأنفاق أو يلجؤون إلى القنص من نافذة مبنى مرتفع، حيث كان ذلك جزءاً من روتين مقاتلي الجيش الإسرائيلي في بيت حانون، والشاطئ، والشيخ عجلين و الرمال وتل الهوى وفي أحياء وبلدات أخرى في شمال قطاع غزة.
وتابع: "كان الافتراض المبدئي للجيش الإسرائيلي هو أنه بعد هزيمة كتائب حماس في تلك المناطق، فإن هؤلاء المسلحين الذين يعملون بشكل مستقل في المنطقة سيحاولون تعقب قوات الجيش الإسرائيلي  ولكن التزام  وقف إطلاق النار   في مناطق كثيرة وواسعة بشمال غزة، يقوض هذه الفرضية، ومن ثم فمن الضروري أن نأخذ في الاعتبار أنه حتى عندما تعرضت قدرة القيادة العسكرية لحماس في شمال قطاع غزة لأضرار بالغة، فقد احتفظت بقدرة وظيفية أعلى مما كان مقدرا في المناطق التي يحتلها الجيش الإسرائيلي بالفعل".

 


محتجزون في شمال غزة

وفقاً للكاتب،  على الرغم من أنشطة الجيش الإسرائيلي، لا يزال هناك محتجزون في شمال قطاع غزة، في حين أن هناك محتجزين جنوباً، نقلوا إلى هناك في البداية أو لاحقاً  على عجل عندما أدركت حماس أن إسرائيل هذه المرة جادة، وتنوي فعلاً قطع الطريق بالكامل إلى مدينة غزة وصولاً إلى مستشفى الشفاء.
وأفاد ليف رام أنه لا تزال لدى حماس معاقل في شمال قطاع غزة عبر الأنفاق، وبشكل رئيسي في الأحياء التي لم يتم احتلالها بعد، لكن المركز الرئيسي يقع في خان يونس ورفح.

 

فيديوهات تكشف خطط #حماس في هجوم 7 أكتوبر https://t.co/8O8RK08o71

— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023

 


حماس بعيدة عن الانهيار

وقال: "حماس من جهتها تمكنت من إطلاق سراح المختطفين وفق طريقتها، وهي عملية في كل شيء، من الحرب النفسية إلى إدارة الأمور اللوجستية ونقل المحتجزين ميدانياً"، موضحاً أن القدرة على الحفاظ على الإدارة، بدءاً من أمر وقف إطلاق النار وحتى هوية المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومتى، كل هذه الأمور تشير إلى أن النظام العسكري الهرمي لحماس بعيد عن الانهيار، وقادر على الاستمرار في العمل حتى عندما يكون الضغط ثقيلاً عليه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس غزة الجیش الإسرائیلی فی شمال قطاع غزة وقف إطلاق النار عن الانهیار بعیدة عن

إقرأ أيضاً:

تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في قطاع غزة، حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وسط أوضاع إنسانية متدهورة ونقص حاد في الخدمات الطبية واستمرار الحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية “أن 70 شخصا لقوا حتفهم نتيجة غارات جوية استهدفت عدة مواقع منذ فجر اليوم”، مشيرة إلى أن من بين الضحايا طفلة فارقت الحياة إثر قصف استهدف مدينة دير البلح وسط القطاع.

في السياق، خرجت مظاهرة شارك فيها نساء وأطفال في بيت لاهيا شمال القطاع، للمطالبة بإنهاء الأعمال القتالية وتحسين الوضع الإنساني.

وفي ذات الإطار، أشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، محذرا من تفاقم أزمة الغذاء ونفاد الطحين من مخازن وكالة الأونروا، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب كبيرة وانخفاض القدرة الشرائية للسكان. كما ذكر أن عشرات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية.

إلى ذلك، أفرجت إسرائيل اليوم الاثنين، عن 11 فلسطينيا وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في السياق، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين يناقشون استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “في غضون أسابيع”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.

 وفي هذا السياق أعلن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق، نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية، وأوضح البرنامج أن “أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع”.

من جانبه، أكد المتحدث باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52243  قتيلا و117639 مصابا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وأشارت إلى أن “️حصيلة الضحايا والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2151 قتيلا و5598 إصابة”.

الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة 4 أشهر إضافية

يواجه الجيش الإسرائيلي تحديًا داخليًا متصاعدًا جراء تطبيق الأمر “77”، الذي يفرض تمديد خدمة الجنود النظاميين لأربعة أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل نقص في أعداد الجنود المقاتلين.

وأضافت الصحيفة: “بسبب النقص في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت كود الطوارئ ‘77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.

وأوضحت أن ذلك يعني أنه “اعتبارًا من الآن وحتى تحسن الوضع الأمني أو تعديل قانون الخدمة أو تجنيد مصادر بشرية إضافية، سيُطلب من كل مقاتل نظامي الاستمرار لأربعة أشهر إضافية في خدمة الاحتياط، ولن يحصل على إجازة تسريح إلا بعد إتمام ثلاث سنوات من الخدمة”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بموجب التعديل الجديد سيحصل الجنود على راتب شهري قدره 8 آلاف شيكل (2214 دولارًا)، بالإضافة إلى مزايا مالية أخرى تتجاوز قيمتها 10 آلاف شيكل (2768 دولارًا).

وقالت الصحيفة: “أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل واضح أن هذا هو حل جزئي وقسري للأزمة غير المسبوقة التي يواجهها، في ظل نقص يُقدر بـ 10 آلاف جندي، بما في ذلك 7 آلاف مقاتل، تم تسريحهم بسبب قيود القتال المطول”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر
  • تصعيد متواصل في غزة.. وتمديد إجباري لخدمة الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل