إطلاق الفيلم الروائي السعودي «إلى ابني» في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن العرض الأول لفيلم "إلى ابني" من تأليف وإخراج وبطولة ظافر العابدين، ويشاركه البطولة كل من الفنانين السعوديين إبراهيم الحساوي، سمر شيشة، إيدا القصي، خيرية نظمي، سارة اليافعي، بالإضافة إلى الممثل الأردني آدم أبو سخا، والممثلة البريطانية إميليا فوكس، والنجم الصاعد اللبناني السعودي المولد آدم زهر.
وتم تحديد ميعاد عرضه الأول يوم 3 ديسمبر الساعة 6 و40 دقيقة في قاعة الريتز بحضور النجم ظافر العابدين على الريد كاربت بجانب أبطال العمل، وسيعرض مرة أخرى يوم 4 ديسمبر الساعة 6:25 دقيقة في صالة فوكس.
وتعليقًا على الفيلم، قال ظافر العابدين الذي استوحى أداءه ودوره من تجربته الشخصية "مِن موقعي كأبّ، أفكر دائماً في كيفية مساعدة الطفل لتسخير كامل إمكانياتهم بغية تحقيق الأفضل لهم، وذلك من دون السيطرة على حياتهم أو إملاء خطط مستقبلهم". وأضاف العابدين: "إن ترابط الأسرة أمر مهم للغاية لدرجةٍ قد تذوب فيه الاحتياجات والأحلام الفردية، أو لربما تُنسى في بعض الأحيان". وختم العابدين: "تبقى الأسئلة الأهم هي: هل يمكن لنا اعتناق التقاليد في وقت نبقى فيه منفتحين على الحداثة؟ وهل نستسلم للظروف ونتقوقع في منطقة السلامة والراحة عندما تواجهنا ظروف من شأنها تغيير مجرى حياتنا بأكمله؟ أم هل نواصل تطوّرنا كأشخاص؟ باختصار، يطرح فيلم "إلى ابني" جميع تلك التساؤلات ويضع أمام المشاهدين ما تفرزه من تحديات".
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية فيصل (الذي يلعب دوره العابدين)، وهو مواطن بريطاني من أصل سعودي يعيش في لندن مع ابنه آدم (زهر) البالغ من العمر سبع سنوات. وبعد عدة أعوام من وفاة زوجته أنجيلا، يقرر فيصل فجأة ترك وظيفته وحياته في المملكة المتحدة، والعودة بصحبة ابنه إلى المملكة العربية السعودية التي غادرها قبل نحو 12 عاماً حين ترك مدينته أبها، وشقيقتيه نورا وشهد، وشقيقه الأصغر فارس، ووالده ابراهيم.
رغم سعادة الجميع برؤيته يعود مجدداً، إلا أن والده ابراهيم لا يستطيع أن يغفر له ترك أسرته متحدياً رغبته، وساعياً لتحقيق أحلامه الخاصة في إنشاء حياة له في العالم الغربي، لذا يشكّك ابراهيم في دوافع فيصل للعودة معتقداً بأن فيصل يخفي جانباً من القصة التي لم تُروَ كاملة. فهل ستغير عودة فيصل الأسرة إلى الأبد؟
ويمثل فيلم "إلى ابني" المشروع الثاني لظافر العابدين في الإخراج، وذلك بعد فيلمه "غدوة" في عام 2021، والذي لعب كذلك بطولته وشارك في كتابته وكان عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2021 حيث فاز بجائزةFIPRESCI لأفضل فيلم في المسابقة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الى ابنى ظافر العابدين إلى ابنی
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ