من لندن إلى نيويورك.. إطلاق أول رحلة جوية لطائرة تعمل بالوقود الأخضر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
من المقرر أن تقلع أول رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي لطائرة تعمل بالوقود البديل (الوقود الأخضر) بنسبة 100% من المملكة المتحدة صباح الثلاثاء.
وتنطلق الرحلة التي تديرها شركة فيرجن أتلانتيك للطيران، من مطار هيثرو بلندن إلى مطار جون كينيدي بنيويورك في الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش، بحسب موقع BBC الإخباري.
وترى شركات الطيران أن الرحلة، المدعومة بتمويل حكومي، تثبت أنه من الممكن إيجاد طريقة طيران أكثر مراعاة للبيئة.
هذه الرحلة هي الوحيدة من نوعها حتى الآن، ولا يوجد بالطائرة ركابا يدفعون أجرة الرحلة، حسب ما ورد على موقع BBC الإخباري.
يمكن تصنيع ما يسمى بوقود الطيران المستدام (SAF) من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك المحاصيل والنفايات المنزلية وزيوت الطهي.
وبالنسبة لهذه الرحلة، سيتم تعبئة طائرة من طراز بوينج 787 بـ 50 طنًا من وقود الطيران المستدام (SAF). ويتم استخدام نوعين منه وهما 88% مشتق من نفايات الدهون والباقي من نفايات إنتاج الذرة في الولايات المتحدة.
وبعد الاختبار والتحليل، تمت الموافقة على الرحلة من قبل هيئة الطيران المدني في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر. ويشارك عدد من الشركات في المشروع بما في ذلك شركة تصنيع المحركات رولز رويس وعملاق الطاقة بي بي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحلة جوية المحيط الأطلسي الوقود البديل الوقود الأخضر وقود الطيران المستدام
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».