خالد بن حمد: دورة الألعاب السعودية شاهد على النهضة الرياضية للمملكة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية حفل افتتاح النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية والتي أقيمت برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وبتنظيم من اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وذلك بحضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة وسعادة الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة وسعادة السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية وعدد من كبار القيادات والمسئولين الرياضيين بالمملكة العربية السعودية ومختلف دول العالم.
وتوجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وزير الرياضة على الدعوة الرسمية التي تلقاها لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب السعودية بنسختها الثانية، معربا سموه عن تقديره لتلك الدعوة الكريمة التي تعكس أواصر المحبة والأخوة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكد سموه أن دورة الألعاب السعودية تعد شاهدا على حجم التقدم والتطور الذي تشهده الرياضة السعودية والتي اصبحت قبلة لاحتضان كبرى البطولات الرياضية ومقصدا لكبار النجوم والرياضيين الكرويين في ظل ما تشهده من نهضة بارزة طالت جميع المجالات ومن بينها المجال الرياضي. وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بحفل افتتاح دورة الألعاب السعودية وما شهده من فقرات ولوحات فنية و ترفيهية متميزة وحضور رسمي ورياضي بارز يعكس المكانة التي أضحت تحتلها الدورة من عام إلى عام، متمنيا للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا المزيد من التقدم والإزدهار.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دورة الألعاب السعودیة العربیة السعودیة حمد آل خلیفة خالد بن حمد سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
ما معنى كلمة أمي؟وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.